رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب استبعاد إيران من نهائيات مونديال 2006 التي ستقام بألمانيا من التاسع من حزيران إلى التاسع من تموز المقبلين.

ويأتي هذا الرفض بعد طب برلمانيين ألمان باستبعاد إيران من نهائيات كأس العالم على أثر التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي وصف المحرقة النازية في حق اليهود بأنها "أسطورة", مرددا أن بلاده لن تتراجع في المجال النووي، وذلك قبل أسبوع من استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الترويكا الأوروبية.

من جهته قال ناطق باسم الاتحاد الدولي "يجب التفريق بين الرياضة والسياسة, إذ إن هذه التصريحات هي لمسؤول سياسي وعلى المجتمع الدولي أن يواجهها".

وأضاف أن تأهل إيران كان رسميا للنهائيات من خلال خوضها التصفيات على ملاعب كرة القدم, والاتحاد الإيراني ليس له أي علاقة بهذه التصريحات, فلذلك لا يجوز دمج الرياضة مع السياسة.

في المقابل أذاع الحزب الليبرالي الألماني بيانا أكد فيه "أن قرار استبعاد إيران عن النهائيات ليس الحل المنشود للموقف السياسي, بل إنه سيطال الأشخاص غير المعنيين في هذه المسألة الذين هم الرياضيون الإيرانيون وعشاق الكرة".