شريط الأخبار

نعيم السويركي .. رجل المهام الصعبة في اتحاد الشجاعية

نعيم السويركي .. رجل المهام الصعبة في اتحاد الشجاعية
بال سبورت :  


غزة- كتب اشرف مطر/ عانى فريق اتحاد الشجاعية مع أول جولة على انطلاق دوري الوطنية موبايل لأندية الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية، وخسر برباعية ثقيلة أمام الصداقة، وبالتالي لم يكن امام ادارة الشجاعية سوى الاستعانة بابن النادي الكابتن نعيم السويركي لتولي الدفة مبكراً، وقيادة الفريق خلال الموسم الحالي، خلفاً للكابتن هيثم حجاج الذي قدّم استقالته وقبلتها الادارة.
الكابتن نعيم السويركي كإبن من أبناء الشجاعية، وأحد صناع المجد مع هذه القلعة العريقة وصاحب الثلاثية التاريخية «الدوري والكاس وكأس السوبر» قبل موسمين لم يتردد في العودة إلى ناديه، بعدما شعر أن ناديه بحاجة إليه.
قد تكون الظروف التي يعود بها السويركي إلى قلعة المنطار صعبة هذه المرة، وهي تشبه توليه لمهمة انقاد الفريق من الهبوط موسم 2014، مع اختلاف الظروف، على اعتبار أننا ما زلنا في الجولة الأولى من الدوري، لكن مع كل هذا وكل هذه الظروف إلا انه قادر على العودة وقادر على وضع الشجاعية في المكان الذي يليق بها.
الكابتن السويركي لم يهدر أي دقيقة بعد موافقته على العودة لقيادة الفريق، فقد وضع خطة عاجلة وطارئة تتمثل في التدريب اليومي حتى موعد لقاء الفريق المقبل امام نادي خدمات رفح والتي ستقام على ملعب المدينة الرياضية بخان يونس بعد العقوبة التي فرضها اتحاد الكرة على الشجاعية بنقل أول مباراة بيتية له على ضوء أحداث لقاء الفريق أمام الصداقة في الجولة الأولى من الدوري.
السويركي لا يهمه في هذه المرحلة المكان الذي سيلعب به الفريق بقدر ما يتطلع لتصحيح مسار الفريق، واعادة الهيبة والثقة للاعبيه التي افتقدوها منذ الموسم الماضي، بعد تراجعت نتائج الفريق بشكل لافت للنظر جعلته مطمعاً للأندية الأخرى بعدما كان مهاب من الجميع في موسم الانتصارات والبطولات، لكنه في المقابل ولتحقيق أهدافه بحاجة إلى دعم كبير وصريح من الجميع، قد يؤمن له ادارة النادي هذا الدعم لأنه يعلم ظروف الفريق الأول، لكن جماهيره الوفية مطالبة أن تقف مع فريقها في الضراء قبل السراء، فتجربة العام الماضي كانت صعبة للغاية على الشجاعية التي خاضت معظم مقابلاتها البيتية خارج ملعبها البيتي، وبالتالي انعكس ذلك بالسلب على نتائج الفريق ومكانته في الدوري لدرجة أن الفريق ظل يتعثر وظل بدون نتائج مستقرة حتى الأسابيع الحاسمة التي أمن فيها البقاء وهو بطل الثلاثية.
جماهير الشجعان لم تتعلم من درس العام الماضي ، ففي افتتاحية هذا الموسم أمام الصداقة والخسارة برباعية تدخل الجمهور بشكل سلبي، الأمر الذي تعامل معه اتحاد الكرة بحزم مبكر عبر نقل أول لقاء للفريق في الجولة المقبلة امام بطل الدوري نادي خدمات رفح وهو واحد من اللقاءات المنتظرة خارج ملعبه، لذلك إذا ما أرادت هذه الجماهير مساعدة الجهاز الفني ومساندة اللاعبين فالمطلوب منها التشجيع المثالي ودعم الفريق حتى النهاية، وليس التعامل بالقطعة معه حسب ظروف المباريات، فأي عقوبة تفرض على الشجعان لا تصب في صالحه، بل تصب في صالح الفرق المنافسة ، وهذا الأمر يزيد من متاعب الفريق ويمنح الأندية المنافسة فرصة كبيرة لاستغلال هذا الأمر لصالحها.
وفي هذا الصدد يقول الكابتن نعيم السويركي المدير الفني، أن العودة لتدريب الشجعان تختلف هذه المرة عن المرات السابقة، فالفريق ليس هو الفريق الذي كُنت أشرف عليه بالسابق.
وأضاف: بالتأكيد لي ملاحظات كثيرة على فريق الشجاعية دونتها من مباراته الأولى أمام الصداقة ، وهذا الأمر بدأت أوضحه للاعبين، خلال التدريبات على مدار اليومين الماضيين ، وبالتالي بحكم معرفتي باللاعبين فإن عملية التوظيف بالنسبة لهم ستكون مختلفة.
وتابع: المجموعة الحالية التي تلعب للشجاعية تختلف عن المجموعة السابقة، لكنه بالتأكيد مع مزيد من العمل والتدريب سيتعرف أكثر على الفريق وعلى لاعبيه وعلى قدراته الفنية والبدنية وعلى مراكز لعبهم، وهذا الأمر سيساعدنا إن شاء الله على وضع الفريق على الطريق الصحيح .
وأكد ان الفريق مقبل على مباريات قوية ومثيرة في الدوري، فالجولة المقبلة ستشهد مواجهة مبكرة مع بطل الدوري، وبالتأكيد مثل هذه المواجهة دائماً ما تحظى بالاهتمام والحضور الجماهيري الكبير، ونتيجة الفريقين في الجولة الأولى سيكون لها تأثير كبير على المباراة، فالشجاعية خسرت أمام الصداقة، وخدمات رفح تعادل على أرضه وبين جماهيره امام الشاطئ، وحاجة الفريقين للفوز ستصعب المباراة عليهما.

مواضيع قد تهمك