أسفرت قرعة مباريات كأس العالم المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا في الفترة من 9 حزيران إلى 9 تموز 2006 عن مجموعات متوازنة إلى حد كبير فضلا عن مجموعة حديدية وأخرى جمعت بين منتخبين عربيين هما السعودي والتونسي.

  وتعد المجموعة الثالثة أقوى المجموعات بالنظر إلى أنها تضم على رأسها منتخب الأرجنتين المرشح القوي للفوز باللقب ومعه فريقان قويان من أوروبا هما هولندا التي يرشحها الكثيرون للمنافسة على اللقب وصربيا، إضافة إلى منتخب أفريقي هو منتخب ساحل العاج الذي يضم عناصر جيدة نجحت في بلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

   أما المجموعة الثامنة التي تتصدرها إسبانيا وتضم أوكرانيا فقد جمعت السعودية وتونس في المرة الثانية التي يتواجه فيها فريقان عربيان بعد أن شهدت بطولة العالم عام 1994 في الولايات المتحدة وقوع السعودية والمغرب في مجموعة واحدة.

   وجاءت القرعة التي أجريت بمدينة لايبزغ الألمانية مساء الجمعة 9 كانون اول الجاري، رحيمة بالمنتخب الألماني مستضيف البطولة حيث وضعت معه ثلاثة منتخبات متوسطة المستوى هي كوستاريكا وبولندا والإكوادور, وهو ما بدا أثره فوريا على وجه مدرب ألمانيا يورغن كلينسمان الذي بدا سعيدا بهذه القرعة خاصة أن فريقه لم يصل حتى الآن للمستوى المأمول.

مهمة سهلة للبرازيل

ولم يختلف حال منتخب البرازيل بطل العالم كثيرا، حيث يتصدر المجموعة السادسة التي تضم معه منتخبات كرواتيا وأستراليا التي تشارك في المونديال للمرة الثانية واليابان التي يقودها المدرب البرازيلي زيكو.

وأوقعت القرعة منتخب إنجلترا على صدارة المجموعة الثانية معه منتخبات باراغواي وترينداد وتوباغو والسويد، علما بأن هذه ستكون المرة الثانية على التوالي التي يضطر فيها السويدي غوران إريكسون مدرب إنجلترا لمواجهة منتخب بلاده في كأس العالم، علما بأنهما تعادلا 1-1 في المونديال السابق بكوريا الجنوبية واليابان وتأهلا معا إلى الدور الثاني.

وجاءت المجموعة الرابعة خالية من القوى الكروية العظمي حيث تتصدرها المكسيك ومعها منتخبات أنغولا والبرتغال وإيران، فيما ضمت المجموعة الخامسة إيطاليا ومعها غانا التي تشارك للمرة الأولى وجمهورية التشيك والولايات المتحدة.

  وأوقعت القرعة المنتخب الفرنسي بطل عام 1998 في مجموعة واحدة مع سويسرا التي لعبت معه في نفس المجموعة بتصفيات أوروبا، إضافة إلى كوريا الجنوبية صاحبة المركز الرابع في المونديال السابق وتوغو التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها.