السباحة الاولمبية ميري الأطرش: راضية عن أدائي في ريو وطويت صفحة الاولمبياد

في طريقها الى كوبنهاغن.. شكرا فلسطين وجمعية الشبان المسيحية وبيت ساحور
القدس- ريو- خاص وكالة بال سبورت/ بعد ايام قليلة يسدل الستار عن أولمبياد ريو 2016، ويصبح من الذاكرة، السباحة الاولمبية الفلسطينية ابنة بيت ساحور ميري الأطرش "فخر الصناعة الفلسطينية"، بدأت حديثها لشبكة ووكالة بال سبورت من ريو البرازيلية ومن داخل القرية الاولمبية موجهة الشكر لجميع من شجعها منذ البدايات عائلتها ووالدها ووالدتها وأشقائها وجميع من واظب على تدريبها من انطلاقتها في مسبح جمعية الشبان المسيحية ببيت ساحور "بيتها الثاني"، ونادي دلاسال بيت لحم، والمدرب موسى نواورة والمدة محمود اللحام ومدرب المنتخب الاردني للسباحة الدكتور علي النوايشة، والمدرب الذي رافقها بالجزائر والاردن المدرب محمد الحلمان ورئيس الاتحاد الفلسطيني للسباحة واخص فواز زلوم والمدرب رائد ميلاد الذي رافقها بالاولمبياد، وقبل كل شيء اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية والامين العام للجنة منذر مسالمة وكادر اللجنة الاولمبية والأعلام الفلسطيني ككل.
وعن شعورها خلال حفل الافتتاح الاسطوري للأولمبياد وهي تسير بالثوب الفلسطيني المطرز تقول ميري: لم اتخيل هذا الاستقبال والتشجيع والتصفيق من قبل الجماهير التي حضرت الحفل في ملعب الماريكانا ، التي بقيت تحيينا ما يزيد على دقيقتين في اشارة الى تعاطفهم مع قضيتنا وحبهم لفلسطيني وشعبها، وهو ما لمسناه خلال عرض الافتتاح ولقائتنا مع بعثات الدول المشاركة في الاولمبياد.
وعن مشاركتها في دورة الالعاب الاولمبية قالت ميري: الحمد لله كانت تجربة اكثر من رائعة، من جهة الفخر الذي شعرنا به خلال رفع اسم فلسطين وعلم فلسطين في حفل الافتتاح، وصلنا رسالتنا وصلنا تراثنا وثقافتنا ، ومن الناحية الفنية راضية عن أدائي كل الرضى، حيث استطعت تحسين رقمي في فترة قصيرة جدا، بالرغم من الامكانيات القلية والضعيفة.
وتضيف الاطرش: بعد ايام سأغادر مع البعثة الفلسطينية اولمبياد ريو متوجهين الى العاصمة الاردنية غمان، حيث سيعودوا هم للوطن فيما أنا أقضي ساعات قليلة في عمان وألتقي بها بوالدتي، ومن ثم سأتوجه الى كوبنهاغن العاصمة الدنماركية حيث سألتحق في مخيم لأعداد القادة لمدة اربعة شهور ، يقوم على تنظيمه جمعية الشبان المسيحية، حيث استطاعت الجمعية توفير مسبح اولمبي خاص لي هناك ومدربين أكفاء طيلة فترة هذه المدة، كي أبقى على تواصل مع السباحة واستعدادا للقادم.
وتقول الأطرش: ريو انتهت وأصبحت خلف ظهري ، وأنا أعكف على وضع برنامج تدريبي مكثف، وأن مشاركتي في كازان ودبي وتأهلي لريو ومشاركتي فيها هي بداية الطريق، وحين أعود لفلسطين بعد اربعة شهور سأتحدث عن خططي القادمة، لكن لن أنقطع عن السباحة التي بدأت أمارسها وانا عمري ست سنوات وها انا الان أبلغ 22 عاما من العمر وتخرجت حديثا من جماعة بيت لحم ولم أنقطع عن السباحة يوما.
وختمت الاطرش قائلة: اعلم ان المنافسة صعبة في الاولمبياد ، نظرا لفارق الخبرات والامكانات مع ابطال العالم لكن اردت من خلال مشاركتي في منافسات 50 متر حرة ان اوجه رسالة للعالم اننا قادرون على الوصول الى هنا ولدينا اصرار على المشاركة في البطولات العالمية والدولية ، رغم ما نعانيه في فلسطين من ظلم وقهر.