القدس- وكالة بال سبورت/ أحتشدت ساحات مدرسة الفرير في بيت حنينا مساء الثلاثاء الماضي بقرابة الالف شخص يمثلون القوى الوطنية ورجال المؤسسات الرياضية المقدسية والأهالي واربعمائة مشارك من كلا الجنسين ومختلف الفئات العمرية، وذلك في المهرجان الختامي للمخيم الصيفي السابع والعشرون على التوالي لنادي دلاسال العاصمة والذي حمل هذا العام أسم "قدسنا".

وقد حضر المهرجان الختامي للمخيم الدكتور سليمان الربضي مدير مدرسة الفرير، الفرير رفائيل غونزاليس ، رئيس نادي دلاسال القدس موسى الجرجوعي وامين سر النادي فادي هندو، المربي أليكس كتاب أحد مؤسسي النادي، وأعضاء مجلس أدارة، الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة، امين سر حركة فتح أقليم القدس عدنان غيث، عضو الاقليم عادل ابو زنيد، امين سر حركة فتح في سلوان احمد العباسي، امين سر حركة فتح في بيت حنينا عامر عوض، امين سر تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية احمد البخاري، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة محمد ابو صوي، المربي صليبا كتاب، السيدة نجوى الربضي التي بذلت جهودا كبيرة في أنجاح المخيم وفعالياته، مدرب دلاسال القدس حسان عوض، بطل العرب وافريقيا في مصارعة الذراعين ابن النادي افرام زنبيل، وجميع المدربين وأساتذة التربية الرياضية في مدارس الفرير، وممثلي الاندية والاتحادات والمؤسسات المقدسية، وعدد كبير من قيادات العمل الرياضي والأهلي المقدسي، وأهالي المشاركين بالمخيم.

عريف الحفل المتألق الاعلامي منير الغول بدء الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور الذين غصت بهم ساحة المدرسة الكبرى، ونادى على المشاركين بالمخيم ليعلوا خشبة المسرح وهم مقسمين مجموعات على أسماء المدن الفلسطينية من رفح حتى جنين، ومن ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وتميز الغول بعافته للحفل في ذكر معالم كل مدينة فلسطينية وما تشتهر به مع كل مجموعة تدخل ارض المسرح وترفع أسم المدينة.

فيما ألقى أداري الدلاسال هاغوب بانيان كلمة المخيم بالنيابة عن الدكتور سليمان الربضي والتي أشاد بها بالحضور الكبير وبالعدد الكبير من المشاركين موجها الشكر لجميع من عمل على أنجاح هذا المخيم من طواقم أدارية ومرشدين ومتطوعين، وتطرق بنايان لما تعرض له فريق السلة الدلاسالي والقرار المؤلم الذي أتخذ من قبل بحل الفريق والجهود التي بذلت لحل هذه الاشكالية.

ومن ثم قدم المشاركين بالمعرض لوحات فنية وموسيقية وعروض مسرحية، واسكتشات فنية لاقت ترحيب وأستحسان وتصفيق الاهالي والحضور.

فيما وجه المدير التنفيذي للمخيم خضر ابو الهوى الشكر لجميع الأشخاص والأهالي والمرشدين والحضور لثقتهم الكبيرة بنادي دلاسال العريق وتاريخه، مؤكدا ان العام القادم سيشهد المخيم تطورا وزيادة في الأعداد والبرامج، كي يتسنى أستيعاب عدد أكبر من أهالي المدينة، حيث تعذر هذا العام أستقبال المئات من الأطفال والأكتفاء فقط باربعمائة مشارك ومشاركة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم جميع العاملين في المخيم والمتطوعين، ووزعت على جميع الحضور الكوفية الفلسطينية التي حملت شعار المهرجان، فيما كان هناك تكريم خاص للسيدة نجوى الربضي لمساهمتها الكبيرة في أنجاح المخيم، ولبطل العرب وافريقيا افرام زنبيل لحصوله على كأس المركز الاول بالبطولة الافرو-عربية بالقاهرة.