شريط الأخبار

أهلي الخليل يفرض حضوره ويتجاوز "النشامى" في ذهاب كأس فلسطين

أهلي الخليل يفرض حضوره ويتجاوز النشامى في ذهاب كأس فلسطين
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ قطع فريق أهلي الخليل شوطاً كبيراً نحو التتويج بلقب كأس فلسطين بعد فوزه المثير والمستحق على مستضيفه فريق شباب خان يونس بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب اليرموك.

ووقع إسلام البطران على هدف المباراة الوحيد الذي سجله في الشوط الأول، لينهي الاهلي نصف المهمة بنجاح، بانتظار نتيجة مباراة الإياب يوم السبت القادم الموافق 30 تموز الجاري على ستاد الحسين بالخليل.

وأقيم اللقاء وسط اجواء احتفالية، حيث أصر نادي أهلي الخليل على خوض اللقاء على الرغم من النقص العددي واصرار الاحتلال منع لاعبيه من الدخول، إلا ان مجلس ادارة المارد الأحمر حسم الأمر وقال كلمته باصراره على اللعب، واعتبار اللقاء بين الفريقين يجسد الوحدة الوطنية التي يسعى الى تحقيقها اتحاد الكرة برئاسة اللواء جبريل الرجوب.

وتميز اللقاء بالروح العالية من الفريقين، وهو ما انعكس على المدرجات التي شهدت حضور آلاف الجماهير التي توجهت للمدرجات الشرقية من ملعب اليرموك وهي ترفع اعلام نادي أهلي الخليل، في لفتة طيبة، قابلتها جماهير النشامى بالترحاب وبالهتاف المستمر لفريقها الأول.

دقائق المباراة الأولى شهدت نوعا من الحذر الدفاعي لفريق الأهلي الذي عانى من غيابات كثيرة، دفعه للعب بهذه الطريقة في محاولة لامتصاص حماس واندفاع لاعبي شباب خان يونس نحو الهجوم، خاصة وأن خان يونس لعب بثلاثة مهاجمين منذ البداية بوجود محمد بركات، خالد القوقا، وعمر أبو عبيدة، ولكن الكثافة الدفاعية لفريق الأهلي حالت دون الوصول لمرمى الحارس عزمي الشويكي، فمرت نصف الساعة الأولى دون خطورة حقيقية على المرمى.

الوصول الأول للنشامى لمرمى الشويكي جاء في ربع الساعة الأخير من الشوط بكرة عرضية متقنة لعبها خالد القوقا للمنطلق محمد بركات الذي لعبها بين يدي الحارس.

وعلى عكس سير المباراة نجح لاعبو الأهلي من أول هجمة منظمة في افتتاح التسجيل للأهلي عبر إسلام البطران الذي توغل في ميسرة مرمى النشامى وراوغ اثنين من المدافعين قبل أن يسدد في شباك الحارس حسين البطراوي مفتتحاً التسجيل للضيوف.

رد النشامى كان ممكناً لو أتقن عمر أبو عبيدة تمريرة محمد بركات العرضية في عمق مدافعي الأهلي، إلا أن الكرة تطاولت بعيداً عنه إلى خارج المرمى. استمرت محاولات النشامى على مرمى الشويكي، إلا أن الفجوة بين خطي الوسط والهجوم، وعدم وجود حلقة وصل حالت دون الوصول إلى المرمى، فغابت الخطورة تماماً عن مرمى الشويكي. هدأت وتيرة الشوط الثاني تماماً بالرغم من التغييرات الهجومية للنشامى بنزول محمد الحلاق، وحازم شكشك، ورغم حاجة النشامى للمبادرة الهجومية إلا أن غياب المساندة الهجومية بقيت حالها في ظل التنظيم الدفاعي الجيد للضيوف الأفضل انتشاراً في الملعب، والأكثر تنظيماً وتعاملاً مع مجريات المباراة، مستغلاً التوتر الذي صاحب أداء النشامى غير المتوقع.

أداء النشامى السيئ في اللقاء منح المدير الفني للأهلي "أيمن صندوقة" مرونة كبيرة في التعامل مع المباراة فأشرك مهاجمين آخرين طمعاً في المباراة، فزادت الفاعلية الهجومية للأهلي، خاصة من قبل البديل إبراهيم الحبيبي الذي كاد أن يسجل في مناسبتين من تسديدتين قويتين أنقذهما الحارس البطراوي ببراعة..

لم يشهد الشوط الثاني أي محاولة للنشامى باستثناء كرة واحدة في الدقيقة الأخيرة من الشوط عبر محمد بركات الذي توغل بالكرة على حافة الصندوق وأرسل كرة في العمق للمنطلق حازم شكشك، لكنه تباطأ في التسديد فأبعد المدافع فادي دويك الكرة خارجاً.

صندوقة .. نتيجة طيبة

ولكن وعلق الكابتن ايمن صندوقة المدير الفني لفريق أهلي الخليل على حسم فريقه للقاء الذهاب امام شباب خان يونس بهدف دون مقابل بالقول: "لقد كان بالامكان أفضل مما كان، خاصة في الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد اهدار نجم هجوم الفريق اسلام البطران اكثر من فرصة محققة.

وأشاد صندوقة بالروح التي أدى بها الفريق، رغم الظروف التي واجهته قبل اللقاء من خلال الغياب المؤثرة لعدد كبير من اللاعبين، او من خلال الاصابات التي لحقت بالفريق أثناء المباراة، مشيراً إلى انه لولا وصول اللاعب كاتلون بعد انطلاق اللقاء مباشرة، وتسجيل اللاعبين: ابراهيم الحبيبي ومحمد السطري لأكمل الأهلي اللقاء منقوص الصفوف بعد اصابة نجومه محمود وادي ومحمد الجعبري ومنتصر الجعبري.

وأضاف: ان النتيجة بالنسبة للأهلي قياساً مع كل هذه الظروف تعتبر جيدة للغاية، على اعتبار ان المباراة خارجية، لكنها في المقابل ليست نتيجة حاسمة، لكنها مساعدة للفريق في جولة الاياب يوم الجمعة القادم.

وتطرق صندوقة إلى الأجواء التي سبقت اللقاء، وقال: الأهلي كان مصراً على اللعب مهما كانت الظروف، مشيراً إلى أن الجميع يقدر الجهد الجبار لاتحاد الكرة واللواء جبريل الرجوب، لذلك نحن سعداء باقامة اللقاء وبالنتيجة التي تحققت.

طه كلاب يُعقب

وقال المشرف الرياضي في نادي شباب خان يونس الكابتن طه كُلاب ان فريقه خسر الشوط الأول، ولم يخسر البطولة، مشيراً إلى ان فريقه قادر على التعويض في موقعة الاياب.

واقر كُلاب أن فريق النشامى لم يكن في أفضل حالاته، وان الظروف التي سبقت اللقاء لم تساعد الفريق، سواء خلال فترة الاعداد المضغوطة أو ظروف ادارة النادي وصولاً لتشكيل المجلس الجديد، لكن مع ذلك كُلنا ثقة في نجوم الشباب على التعويض، فكما قلت الفريق لم يكن في يومه واعتقد انه سيظهر بشكل مغاير في موقعة الاياب.

مواضيع قد تهمك