منتخب البحرين يخسر على أرضه ويضيع فرصة التأهل الذهبية للمونديال
خسر المنتخب البحرين فرصة على ملعبه أمام منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف مقابل لا شيء. وأضاع فرصة نادرة وذهبية للتأهل لمونديال 2006. واضفى جوا من الحزن على ملعب المنامة الوطني الذي احتشد به ثلاثون الف متفرج كانوا يحلمون بمشاهدة فريقهم ينضم للكبار في كأس العالم.
وكان الفريقان قد تعادلا بهدف لكل منهما في مباراة الذهاب ليفوز منتخب ترينيداد بإجمالي نتيجة المباراتين 2-1 ويصعد للنهائيات التي ستقام في المانيا العام المقبل، وسجل لاورنس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.
وظهر المنتخب البحريني بطيئا واقل من المستوى الذي قدمه في مباراة الذهاب، وكان واضحا التزام لاعبيه دفاعيا على أمل انهاء اللقاء بالتعادل السلبي، وهو ما يؤهلهم، لكن الفريق الترينيدادي كان اكثر انسجاما وخطورة على المرمى ونجح في احراز هدف وأضاع اكثر من فرصة اخرى لزيادة رصيده.
ومع مرور الوقت، زاد تسرع وتوتر لاعبي البحرين. وتعددت البطاقات الصفراء في الجانبين. وقبل النهاية بثماني دقائق اضاع الفريق الترينيداي فرصة ذهبية من انفراد تام عندما مرر دوايت يورك كرة امامية للاورنس الذي صوب في العارضة. وفي الوقت بدل الضائع نجح مهاجم البحرين حسين على من خطف كرة من أمام حارس ترينيداد ووضعها داخل الشباك لكن الحكم الكولومبي رويز اكوستا احتسب مخالفة رغم ان الأعادة اكدت صحة الهدف. واعترض جميع اعضاء المنتخب البحريني على الحكم وتوتر اللقاء الذي كاد ينتهي بكارثة لولا صفارة النهاية.
وعقب اللقاء اكد الشيخ علي بن خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني على ان الحكم أفسد اللقاء، وانهم سيتقدمون بمذكرة للفيفا لإيضاح صحة الهدف.
ووسط حالة التوتر وقفت الجماهير الغفيرة تندب حظها بعد ان كانت رسمت لوحة حمراء داخل الملعب، وحاملة لافتات الذهاب للمونديال.