بسيسو: تجسيد 6 نيسان عيدا وطنيا يحدد البوصلة نحو القدس العاصمة

غزة -دائرة الإعلام / شمس عطاء الرواد أشرقت منذ فجر التاريخ وسوف تستمر بالسطوع لتشرق في سماء الحرية لتهدي فجرنا القادم زرعا من سنابل العطاء وزهورا يانعة من عطر الخلود.
فروعة العرق المسكوب في جداول الوطن وبساتين الرياضة صنعت الأمجاد وأعادت الذكريات فالبسرمدية والدوام اليوم تتحد السواعد وتتشابك الأيدي وتهدي الوطن ملحمة العشق لفلسطين والمنظومة الرياضية.
بهذه الكلمات المفعمة بالمشاعر الجياشة تحدث القائد الوطني والرياضي المخضرم معمر بسيسو أحد أبرز قيادات العمل الوطني والرياضي بعد النجاح الباهر الذي حققه الرياضيون ومنتدى الرواد في تثبيت السادس من نيسان وتجسيده ليكون عيدا وطنيا للرياضة الفلسطينية.
واعتبر معمر بسيسو بأن الوطن بالنسبة للرواد هو خارطة أمالهم العريضة حيث وضعوا القدس وأزقتها العتيقة في أفئدتهم جعلوا من عطائهم الموفور ريشة القلم التي ترسم بإتقان خارطة الوطن الرياضية بانجازاتها الوطنية.
لقد أكد أبو أحمد أن هذه اللوحة القشيبية التي رسمت في لحظة استثنائية بفكر ناضج وواعي يعكس ثقافة وطنية أصيلة لرجال وأبطال عشقوا التضحية والبطولة وحملوا على أجنحة الفكر ترسيخ هذه الثقافة للمحافظة على الموروث الحضاري والقيمي.
وأضاف :اليوم الأرض والإنسان والمكان والزمان رسخوا السادس من إبريل عيدا وطنيا فلسطينيا رياضيا ,فهذه الرسالة طرزت حروفها في ساحة العطاء والإبداع في يوم التكريم والوفاء لحملة المشاعل رواد ورموز وقيادات الحركة الوطنية والرياضية الذين كتبوا وصاغوا حروف التاريخ.
واختتم بسيسو حديثه بعبارات ممزوجة بمشاعر وطنية صادقة قائلا لست بخائف اليوم على الحركة الرياضية طالما هناك جنود مجهولين يعملون بصمت وإيثار من أجل تثبيت الحقائق والأرقام على الأرض خاصا أصحاب الفكرة والتنفيذ لتجسيد العيد الوطني للرياضة الفلسطينية (الرياضي المخضرم إسماعيل المصري ,والإعلامي المبدع الكاتب والباحث أسامة فلفل).