شريط الأخبار

الجماهير الفلسطينية.. اللاعب رقم 12 في كتيبة "الفدائي

الجماهير الفلسطينية.. اللاعب رقم 12 في كتيبة الفدائي
بال سبورت :  

عمان - محمد العمري/ «وراء الفدائي جايين»، «ولع الملعب الفدائي بلعب»، هذا ما رددته الجماهير الفلسطينية التي حضرت لقاء منتخبها الوطني لكرة القدم ونظيره الماليزي ضمن التصفيات الآسيوية. الجماهير الفلسطينية الحاضرة في استاد عمان بالمدينة الرياضية لمساندة منتخبنا الذي يخوض لقاء مهما ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 وأمم آسيا 2019، أثبت مجددا انها وفية وانها اللاعب رقم 12 في الملعب. التشجيع والتحفيز للاعبي الفدائي بدأ قبل انطلاق اللقاء واستمر حتى النهاية في مشهد يعكس مدى عشق الجماهير الفلسطينية التي جاءت بالآلاف من مختلف المدن الأردنية، ومن الضفة الغربية لمنتخبها وزحفها خلفه اينما رحل. «الله، فلسطين، القدس عربية»، «عالقدس رايحين»، «الفدائي اغلى من الروح»، أبرز الهتافات التي رددتها الجماهير الفلسطينية مع بعض الحضور من الجماهير الأردنية التي تابعت اللقاء، إضافة إلى رفعها العلم الفلسطيني والأوشحة والكوفية الفلسطينية، كما قام البعض من الأطفال برسم العلم الفلسطيني على وجوههم. وقال الشاب أحمد عمرو ذو الاصول الفلسطينية والذي يعيش في الأردن منذ سنوات، إنه جاء برفقة اصدقائه لتشجيع منتخب فلسطين وأنه متواجد في الملعب قبل ساعات من اللقاء ليحجز مكانا مناسبا لتشجيع لاعبي الفدائي.

واوضح أنه جاء للملعب الساعة الثانية ظهرا لحجز مكان مناسب لتشجيع الفدائي في هذا اللقاء الكبير، متمنيا أن يكون المنتخب واللاعبون عند حسن ظن الجماهير الغفيرة التي جاءت لحضور اللقاء. بدوره، الشاب جهاد الشقران ذو الأصول الأردنية لم يتفاجأ من الحضور الكبير لهذا اللقاء، باعتبار أن فلسطين والأردن أخوة وشعب واحد وملعب عمان الدولي هو ملعب بيتي لكل المنتخبات والأندية الفلسطينية، آملا أن تستمر الكرة الفلسطينية في تقديم الأفضل.

وأشار إلى أنه جاء إلى لقاء ماليزيا هو وزميله الفلسطيني الذي يعيش في الأردن منذ السنوات محمد العبادي، لمؤازرة منتخب فلسطين في اللقاء المهم، مشددا على أن منتخب فلسطين يقدم اداء جيدا في هذه التصفيات، خاصة في اللقاء الأخير أمام السعودية رغم عدم إحرازه أي هدف.

بالتأكيد بعد الفوز الكاسح لمنتخبنا الوطني على ماليزيا بسداسية نظيفة، خرجت الجماهير الفلسطينية راضية بالنتيجة التي عززت من حظوظ المنتخب مجددا بالتصفيات، آملة أن تسمح الظروف في أن يستطيع منتخبنا خوض لقائه المهم القادم مع منتخب تيمور الشرقية في أرض فلسطين. وما أن انتهى اللقاء حتى خرجت الجماهير الغفيرة من الملعب لتحتفل بهذا الفوز العريض في شوارع العاصمة عمان، في مشهد يعكس عشق فلسطين ومنتخبها أينما تواجد ولعب، خاصة أن هذا الفوز عزز من حظوظ منتخبنا في التصفيات الآسيوية المزدوجة.

مواضيع قد تهمك