شريط الأخبار

"الفدائي" يعزف على وتر السداسية في مواجهة ماليزيا..اليوم

الفدائي يعزف على وتر السداسية في مواجهة ماليزيا..اليوم
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ يستقبل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، عند الرابعة من عصر اليوم، على أرض استاد عمان الدولي، ضيفه المنتخب الماليزي، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة. ويتطلع «الفدائي» إلى تكرار انتصاره على ضيفه الماليزي، بعدما تغلب عليه في لقاء الاياب في العاصمة كوالالمبور بستة أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من سامح مراعبة وتامر صيام، بواقع هدفين لكل لاعب، وهدف لكل من خضر يوسف ومصعب البطاط، والأخير هو الغائب الوحيد عن تشكيلة الفدائي، بسبب الاصابة التي تعرض لها مع فريقه شباب الظاهرية. ويدخل «الفدائي» اللقاء وهو يحتلون المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من فوز و3 تعادلات وخسارة وحيدة امام السعودية في بداية مشوار التصفيات (2/3)، وبفارق نقطتين عن المنتخب الماليزي صاحب المركز الرابع، ويلعب في نفس اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى أبيض الامارات ثاني الترتيب بـ 7 نقاط على أرضه مع ضيفه منتخب تيمور الشرقية متذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطتين من تعادلين، وأضعف فرق المجموعة.

المعنويات في أفضل حالاتها

ويلعب «الفدائي» مواجهته مع المنتخب الماليزي بمعنويات عالية للغاية، بعد التعادل السلبي أمام المنتخب السعودي القوي متصدر المجموعة برصيد 13 نقطة. فالجميع أثنى على اداء الفدائي، وعلى الانضباط التكتيكي الذي قدّمه أمام منتخب قوي وعملاق ومنظم، ومع ذلك عرف الوطني كيف يتعامل مع اللقاء، وكيف يدافع بشكل جيد، وكيف يخلق الفرص للتسجيل، لكن المحصلة كانت التعادل السلبي والحصول على نقطة، وهي نتيجة أرضت الجميع. على أية حال، مواجهة المنتخب الماليزي وحسابات المباراة بالنسبة للجهاز الفني بقيادة الكابتن عبد الناصر بركات، بالتأكيد مختلفة تماماً عن حسابات لقاء السعودية، نظراً للفارق الواضح في المستوى بين المنتخبين، فالفدائي عملياً ونظرياً الأفضل في كل شيء، والنقاط التي جمعتها ماليزيا كانت على حساب تيمور المتواضعة ومتذيلة الترتيب.

الانتصار ضروري

وكما يقال إن لكل مباراة ظروفها، صحيح ان «الفدائي» حسم موقعته الأولى بسداسية نظيفة، إلا أن الوضع قد يكون مختلفا تماماً في لقاء اليوم، لذلك مطلوب من فرسان الوطن اللعب بكل جدية والعمل على الحسم المبكر، نعلم ان الجهاز الفني سيعُد للقاء ماليزيا بطريقة مختلفة عما كان عليه الحال في لقاء السعودية نظراً لاختلاف المنافس، خاصة فيما يتعلق بالشق الهجومي.

تشكيل أقرب للثبات

بالنسبة للتشكيل المتوقع في لقاء اليوم، فعلى الأغلب قد يستقر الجهاز الفني على نفس المجموعة التي خاضت لقاء السعودية، ويمكن ان يكون الاستثناء الوحيد، هو الدفع باللاعب تامر صلاح، مكان زميله هيثم ديب، الذي خرج في لقاء السعودية مصاباً، وبالتالي لم يتحدد بعد مدى امكانية مشاركته في اللقاء من عدمه. اما بالنسبة لباقي التشكيل، فعلى الأغلب سيميل الجهاز الفني إلى تثبيت اللاعبين، لكن مع اعطاء اللاعبين واجبات هجومية أكبر، لذلك من الممكن ان يكون المثلث الهجومي الضاغط من الثلاثي أشرف نعمان وسامح مراعبة، وخلفهما صانع الألعاب عبد ابو حبيب، وهذا الثالوث قدم مباراة طيبة للغاية أمام المنتخب السعودي، كما دخل مراعبة بقوة كمهاجم ولاعب متحرك، حيث خلق لنفسه أكثر من كرة جيدة، أبرزها رأسيته الجميلة التي أخرجها الحارس السعودي شراحيلي، أيضاً يفترض ان تكون التغييرات التي سيقوم بها الجهاز الفني أثناء المباراة إذا كانت تكتيكية مختلفة، لذلك من الممكن مشاهدة تامر صيام في الشق الهجومي وليس كلاعب وسط كما حدث في لقاء السعودية، ومن الممكن منح الفرصة للاعب احمد أبو ناهية الذي سجل هدف التعادل في لقاء تيمور الشرقية، حيث أن ظروف مباراة اليوم تختلف تماما عن موقعة السعودية.

على أي حال فإن تشكيلة فلسطين لن تخرج عن: توفيق علي في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع عبد اللطيف البهداري، هيثم ديب «تامر صلاح»، الكسيس نصار، عبد الله جابر، وفي الوسط محمد درويش، بابلو برافو، عماد زعترة، سامح مراعبة، وفي الهجوم عبد ابو حبيب وأشرف نعمان.

مواضيع قد تهمك