شريط الأخبار

"الفدائي" مطالب بالتحضير والتركيز لموقعة "الأخضر".. وهو قادر على تخطي الأزمات

الفدائي مطالب بالتحضير والتركيز لموقعة الأخضر.. وهو قادر على تخطي الأزمات
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ انتهت المباراة «الأزمة» بين فلسطين والسعودية، بقبول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نقلها إلى الأردن لتقام يوم الاثنين المقبل في إستاد عمان الدولي، التزاماً بالقرار الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، الآن بدأ الجد، ويفترض أن نغلق تماماً أزمة مباراة السعودية، وأن يلتف الجميع حول «الفدائي الكبير» من أجل تحقيق نتيجة طيبة في مواجهته الأولى أمام شقيقه الأخضر السعودي، وفي المباراة التي تليها أمام المنتخب الماليزي يوم الخميس القادم الموافق 12 تشرين ثاني الجاري. فالخروج بنتيجة طيبة في هذين اللقاءين سيمثل الكثير بالنسبة للفدائي الكبير في مجموعته وباقي مشواره في التصفيات، لذلك مطلوب وضع كل ظروف المباراة وتبعاتها خلف ظهورنا، فالجهاز الفني مطالب بالإعداد والتحضير الفني اللازم. أعلم أن هناك غصة كبيرة أصابت الجهاز الفني ومديره الفني الكابتن عبد الناصر بركات، والتي عبر عنها ببوست على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لقرار نقل المباراتين خارج فلسطين، وبالتالي حرمان المنتخب من اللعب على أرضه وبين جماهيره المتعطشة لمشاهدة الفدائي الكبير وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما حدث في لقاء الإمارات السابق والذي انتهى بالتعادل السلبي، لكن علينا كما قلت إغلاق هذا الأمر والتفكير فيما هو قادم.

لقاء المنتخب السعودي من الناحية الفنية لن يكون لقاءً سهلاً، على اعتبار أن المنتخب السعودي هو متصدر المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية، مقابل 7 نقاط للإمارات ثاني الترتيب، بينما يحتل المنتخب الوطني المركز الثالث في مجموعته برصيد 5 نقاط، جمعها من فوز وتعادلين وخسارة.

قد تكون الظروف المتعلقة باللقاء ونقله ثم إعادته ثم نقله أكثر من مرة، أثرت على طريقة تفكير وتركيز الجهاز الفني واللاعبين، لكن علينا التعامل مع الواقع الحالي، والتعامل مع أهمية اللقاء بالنسبة للفدائي، فنحن على ثقة بقدرة وروح الفدائي، وكُلنا يتذكر المباراة الأولى التي لعبت بمدينة الدمام السعودية والتي خسرها الفدائي الكبير في آخر ثانية بخطأ دفاعي.

فقد مر المنتخب بظروف مشابهة، حيث كان الإعداد للقاء في رام الله، وفجأة تم نقل اللقاء إلى السعودية بطلب سعودي، ومع ذلك قدّم المنتخب خلال تلك المواجهة أداءً بطولياً، فقد كان الفدائي متأخراً بهدفين حتى الشوط الثاني، لكنه تمكن من العودة وأدرك التعادل، قبل أن يحسم السعودي اللقاء في الثانية الأخيرة.

لا أعلم إن كان الجهاز الفني للمنتخب قد يستفيد من اللاعبين المحترفين في لقاء السعودية أم لا، على اعتبار أن اللقاء هو خارج الأجندة الدولية، لكن مع ذلك نحن ثقتنا كبيرة باللاعبين المتواجدين حالياً في المنتخب، فمعظمهم باتوا أصحاب خبرات، وكذلك عودة النجم أشرف نعمان هداف المنتخب التاريخي الذي نتمنى أن تكون عودته فأل خير على المنتخب الوطني. أيضاً هنالك دور آخر يقع على عاتق الجماهير الفلسطينية في الأردن، تحديداً جماهير الوحدات، فوجودها في هذا اللقاء لمؤازرة الفدائي الكبير أمر في غاية الأهمية، لذلك مطلوب من رابطة تشجيع المنتخب الوطني الأول التي تم تشكيلها منذ فترة أن تتواصل مع رابطة مشجعي نادي الوحدات الأردني، وأيضاً باقي الأندية في الأردن من أجل التحضير لهذا اللقاء، قد لا يمكن أن نشاهد إستاد عمان الدولي بنفس الصورة التي كان عليها إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام عندما تم استقبال المنتخب الإماراتي، لكن على الأقل نريد وجود الآلاف من أنصار الفدائي يدعمون ويؤازرون لاعبي المنتخب في هذا اللقاء الذي حظي ويحظى باهتمام عالمي كبير.

مواضيع قد تهمك