فعالية للتزلج بالعجلات لمدارس الأونروا في أريحا

زار العضو السابق في فريق التزلج بالعجلات الياباني، هيروشي كيوزومي، مدرسة ذكور عقبة جبر التابعة للأونروا في مدينة أريحا ، حيث قدم تدريبا في التزلج بالعجلات لـ 40 طالبا وطالبةً من مدارس الأونروا/ كان يسمى هذا الفريق في السبعينات من القرن المنصرم بـ "طوكيو بومبرز"، وفي الوقت الحاضر، ينفذ هذا الفريق مشروع " التزلج من أجل الإبتسامة" عبارة عن أنشطة التزلج بالعجلات تستهدف الشباب خارج وداخل اليابان.
تم تمثيل الحكومة اليابانية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في هذا الحدث الرياضي الذي تم تنظيمه في مدرسة ذكور عقبة جبر االتابعة للأونروا في مدينة أريحا.
حضر السيد جونيا ماتسورا، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية، جزءا من الحدث حيث عبر السيد ماتسورا عن رضاه إزاء تنظيم هذه الفعالية. من جهته، حضر نائب مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، السيد ديفيد هتن، الفعالية وتحدث عنها قائلا: "إن الأونروا وحتى الطلاب هنا يعبرون عن تقديرهم الكبير لهذا المشروع. إن هذا المشروع لا يعطِ الطلاب فقط فرصة للتعلم واللعب، بل يذكرهم أيضا بأنهم عالقين في أذهان الآخرين حول العالم. أود التعبيرعن الشكر لمناصر قوي وهام للأونروا، ألا وهو حكومة اليابان. أنا على ثقة بأن مشروع "التزلج من أجل الإبتسامة" سوف يرسم اليوم الكثير من الابتسامات ويحدث الكثير من الضحكات".
نظمت هذه الفعالية التي استمرت أربع ساعات في يوم تميز بالدفء بمشاركة حماسية من قبل 20 طالبة و20 طالب يدرسون في مدرستي عقبة جبر. سيزور فريق التزلج بالعجلات لاحقاً مكتب الأونروا الإقليمي في القدس للتبرع بـ 10 مجموعات من الزلاجات مقدمة للمدرسة التي استضافت الحدث/ تحدث السيد كيوزومي قائلا: "كوني متزلج بالعجلات محترف، لقد عملت ما يقارب 42 عاما في اليابان والولايات المتحدة وعملت على تدريب الشباب والأطفال. إنخرطت في الوقت ذاته في كثير من الأنشطة الطوعية المتعلقة بالقضايا الفلسطينية لمدة تزيد عن 10 سنوات وشاهدت الوقائع المحلية شديدة القسوة. إن إبتسامات الأطفال في أي مكان هي إبتسامات متشابهة وحقيقية حول العالم. أنا حقاً سعيد لإعطائنا الفرصة اليوم للأطفال الفلسطينيين للإبتسامة" .
نقل السيد كيوزومي وفريقه في نهاية الحدث 100 رسالة قادمة من الأطفال اليابانيين وموجهة إلى أطفال عقبة الجبر، حيث عبروا فيها عن تضامنهم وصداقتهم. كان الشعب الياباني أكثر دعما للاجئي فلسطين خلال السنوات الأخيرة، حيث شهدت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية العديد من الزيارات لمختلف قطاعات المجتمع المدني الياباني.