شريط الأخبار

لاعبو الأولمبي يقدمون أوراق اعتمادهم للفدائي الكبير

لاعبو الأولمبي يقدمون أوراق اعتمادهم للفدائي الكبير
بال سبورت :  


غزة- كتب اشرف مطر/ تابعت بتركيز شديد أكثر من مرة الملخص الخاص بلقاء فلسطين وفيتنام الأخير الذي عرضه اتحاد الكرة على موقعه، والذي انتهى لصالح الفدائي الكبير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن تحضيراته لنهائيات كأس الأمم الآسيوية.
لا أنكر أنني هللت وفرحت بداخلي وأنا أتابع هذا الملخص الذي استعرض كافة الفرص والأهداف التي سجلت في هذا اللقاء وجميعها جاءت في الشوط الثاني من اللقاء.
فرحتي تمثلت في الاطمئنان على اللاعبين بعد لقاءين مهمين أمام المنتخب السعودي، فكما كتبت في وقت سابق، أن الكابتن أحمد الحسن المدير الفني، وفي اول ظهور رسمي له، أحسن التعامل مع هذين اللقاءين، وبدأ من خلالهما يضع يده على اللاعب الأساس والبديل، حيث بدأ يدفع بعدد كبير من لاعبي المنتخب الأولمبي الذي أبدعوا في أنشيون الكورية وقادوا الأولمبي لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في التاريخ.
ففي هذه التجربة اقتصر الجهاز الفني في خياراته للخوض في اللقاء على لاعبين من الصف الأول فقط هما: عبد اللطيف البهداري في قلب الدفاع، ومراد اسماعيل في مركز المدافع، بينما أشرك تسعة لاعبين جُدد لم يبدأوا المباراة الأولى من بينهم النجم أشرف نعمان هداف المنتخب التاريخي الذي بدأ اللقاء بعد ان شارك بديلاً في لقاء السعودية.
مَنْ قُدر له وتابع ملخص اللقاء، يلحظ ان المباراة لم تكن سهلة على الاطلاق على المنتخب رغم النتيجة الكبيرة المسجلة ، فالمنتخب الفيتنامي قدم شوطاً أول أكثر من رائع، واستطاع ان يصل للمرمى الفلسطيني اكثر من مرة ويشكل خطورة كبيرة، وكذلك هُنا يظهر عنصر الاطمئنان على الحارس توفيق علي الذي أبلى بلاءً حسناً عبر تصرف وتعامل موفق مع كل الكرات سواء كانت العرضية أو الطولية او التصويب الموجه.
نفس الأمر ينطبق على لاعبي خط الظهر، حيث نجح البهداري بخبرته الواسعة في قيادة هذا الخط، فتواجد إلى جواره تامر صلاح لاعب المنتخب الأولمبي بديل زميله في الهلال هيثم ديب، كما لعب مصعب البطاط في مركز الجناح الأيمن مكان رائد فارس، وموسى ابو جزر في المحور الأيسر عبد الله جابر، وكلاهما أيضا قدم اللاعبين اداءً رائعا على الصعيدين الهجومي والدفاعي في اعتقادي انه أسعد الجميع وخاصة الجهاز الفني.
أمام نجوم اللقاء في الوسط والهجوم، فقد أبدوا في اللقاء، فالأهداف الثلاثة المسجلة جاءت بطريقة جماعية رائعة، سواء هدف المبدع عبد ابو حبيب، الذي راوغ أكثر من لاعب ووضع الكرة من بين أقدام أربعة مدافعين في المرمى، تلاه هدف هشام الصالحي العالمي والذي جاء بطريقة عالمية، فقط اطلق الصالحي العنان لكرة عائلة من داخل الصندوق على حدود المنطقة فسجل أجمل أهداف اللقاء، وأحد اجمل أهداف الفدائي في الآونة الأخيرة.
أما الهدف الثالث للاعب محمود دحادحة فجاء ليؤكد ما سبق ان استعرضناه بعد أول ظهور له امام السعودية، أنه لاعب جيد يمكن الاستفادة من قدراته، بالفعل طريقة الهدف والتسجيل داخل الصندوق تحت ضغط المدافعين تنم عن قدرات مهمة ستفيد المنتخب.
ما يمكن قوله، ان المنتخب الوطني بلا شك استفاد كثيراً من تجربتي السعودية وفيتنام، وان المدير الفني بالتأكيد استفاد هو الآخر، لأنه اقترب اكثر من اللاعبين، وعليه ينتظر ان تكون المرحلة الأخيرة من الاعداد والتي ستنطلق بداية الشهر المقبل بعد انتهاء مرحلة الذهاب من دوري " جوال" مختلفة، خاصة أنها ستشمل خوض مواجهات ايضاً غاية في الأهمية أمام منتخبات أوزبكستان والصين وايران، وجميعها ستصب في خانة اعداد المنتخب المثالي لكأس آسيا.

مواضيع قد تهمك