كتب احمد البخاري/ القدس

أخي وصديقي ماجد ابو مراحيل أبن غزة هاشم، هو أول سفير للرياضة الفلسطينية نحو العالمية... كان أول بطل فلسطيني يشارك في الاولمبياد بالعام 1996 في ولاية اطلنطا الامريكية بعد عودة السلطة الوطنية أرض الوطن وعودة الاولمبية الفلسطينية لأحضان الاولمبية الدولية، وبعدها شارك في جميع الاولمبيادات سواء لاعبا أو مدربا حتى الاولمبياد الاخير الذي أقيم في لندن بالعام 2012...
ماجد ابو مراحيل الرياضي الخلوق، الذييعطي للرياضة من وقته 24 ساعة في ال 24 ساعة، نسف الاحتلال منزله في قطاع غزة عن بكرة ابيه خلال هذا العدوان الهمجي.. ماجد رياضي ولم يدخل منزله ضمن بنك الاهداف التي حددها نتنياهو لكن طائرات ال أف 16 العمياء قصفت المنزل وأصيب نجله أصابه بالغة وها هو الان يرقد في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس.. وبحاجة لدعائكم له بالشفاء...

يتواصل العدوان وبنك الاهداف يستهدف معشر الرياضة والرياضيين ويرتقي شهداء الحركة الرياضية في ظل صمت عربي وإسلامي رسمي ألا من التنديد والاستنكار والشجب، وسلسلة استهداف المنشآت الرياضية والملاعب والرياضيين تتواصل وهم بحاجة لوقفة جادة من قبل وزراء الرياضة والشباب العرب، على ان لا تكون وقفتهم مثل وقفة وزراء الخارجية العرب، وبحاجة جادة من قبل الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية وبحاجة ماسة لوقفة جادة منا معشر الرياضة في المحافظات الشمالية والرياضيين العرب.

هذا ماجد ابو مراحيل شارك في جميع الاولمبيادات العالمية ، ويجب ان يكون عضو شرف في اللجنة الاولمبية الدولية، وعلى تلك اللجنة الدفاع عنه في ظل الصمت العربي الرسمي.

أخي ماجد وأخواننا معشر الرياضيين في القطاع الصامد قلوبنا وعقولنا معكم ووجداننا معكم.. ودعائنا الصادق لكم.. ويا نار كوني بردا وسلاما على آهالينا في قطاع غزة...

كان لي ولعائلتي زوجتي وابنائي شرف زيارة هذا المصاب القادم الينا من أرض العزة والأطمئنان عليه وعلى والدته في مستشفى المقاصد وهذه دعوة للآسرة الرياضية المقدسية بزيارته.