ليفربول يتصدر وأرسنال يحسم الدربي اللندني
بال سبورت :
وكان ليفربول الأفضل نسبيا في الميدان منذ بداية الشوط الأول وحتى نهايته، والأكثر استحواذا للكرة، وظهر مانشستر يونايتد وخصوصا مهاجمه الصريح الهولندي روبن فان بيرسي متأثرا بغياب المساندة المباشرة الذي تركها ابتعاد واين روني عن الملاعب لمدة أسبوعين بداعي الإصابة.
وسيطر أصحاب الأرض بقيادة ستيفن جيرارد على منتصف الملعب، ونجح في قطع معظم الكرات قبل وصولها إلى منطقته الدفاعية، ولم يتأثر خط هجومه بغياب الاوروغوياني لويس سواريز الموقوف 10 مباريات.
واضطر ديفيد مويز إلى إخراج المدافع فيل جونز الذي أصيب وإدخال المهاجم الإكوادوري انتونيو فالنسيا قبل نحو 10 دقائق من نهاية الشوط والتي لم تتبدل فيها النتيجة ولا موازين القوى على الأرض بسبب الضغط الكبير الذي مارسه دفاع ليفربول وبشكل خاص على الهداف فان بيرسي.
وفي بداية الشوط الثاني، استمرت أفضلية ليفربول هجوما ودفاعا رغم إشراك مويز للمهاجم البرتغالي لويس ناني بدلا من اشلي يونغ (63)، وصوب العجوز الويلزي راين غيغز كرة خطرة احتضنها حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه (67).
وحمي وطيس المباراة مع تقدم فريق "الشياطين الحمر" بكل عناصره إلى الهجوم وبقيادة فالنسيا وناني وفان بيرسي وحاصروا منطقة الخصوم، وازداد الاحتكاك والخشونة من جانب لاعبي الفريقين ما أدى إلى خروج مدافع ليفربول غلين جونسون.
وأطلق ناني كرة خادعة من بين المدافعين كان لها مينيوليه صاحيا (77)، وزج مويز بالمهاجم المكسيكي خافيير هرنانيدز بدلا من غيغز، وسدد الأخير كرة منحرفة أرضية من بين أقدام المدافعين ارتمى عليها مينيوليه وأبطل خطورتها (82).
وضاعت على مانشستر يونايتد فرصة بعدما كسر فان بيرسي مصيدة التسلل اثر تمريرة بينية من المكسيكي هرنانديز تابعها سريعة بجانب القائم الأيسر (88)، وأطلق البديل رحيم سترلينغ قذيفة كادت تأتي بالهدف الثاني للضيوف لولا براعة دي خيا الذي حولها إلى ركنية (90+2).
وحقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي وبنتيجة 1-0 سجلها جميعها ستوريدج فارتفع رصيده إلى 9 نقاط مقابل 4 لمانشستر يونايتد الذي يلعب هذا الموسم باشراف الأسكتلندي مويز بعد اعتزال مواطنه اليكس فيرغسون.
وإذا كان مدرب منتخب انجلترا روي هودجسون راقب مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، فان قائد المنتخب السابق ديفيد بيكام حضر الى ملعب الامارات لمشاهدة القمة الثانية بين أرسنال وضيفه توتنهام والتي انتهت بفوز الأول 1-0.
وكانت البداية متكافئة جدا بين الفريقين اللذين تبادلا الهجمات، إلى أن مالت الكفة لصالح أصحاب الأرض الذين افتتحوا التسجيل بعد تمريرة أرسلها من الجهة اليمنى التشيكي توماس روسيسكي وخطفها المهاجم الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو بيسراه ووضعها على يسار مواطنه هوغو لوريس (23).
وكاد أرسنال يضيف الهدف الثاني بعدما جنح الويلزي آرون رامسي في الجهة اليمنى وقدم كرة ممتازة لثيو والكوت الذي لم تباطأ في التسديد لكن لوريس ابعدها عن خشباته (26).
وأطلق اندرو تاونسند القادم من كوينز بارك رينجرز بعد هبوطه إلى الدرجة الأولى، بيسراه أول قذيفة مركزة لتوتنهام تصدى لها الحارس البولندي فويسييتش تشيسني (29)، أضاع بعدها رامسي هدفا محققا لأرسنال بعد ان قدم له الاسباني سانتي كازورلا كرة على طبق من ذهب في مواجهة المرمى وبعيدا عن أي مراقبة تابعها الأول برعونة إلى المدرجات (30).
وكرر تاونسند السيناريو بقذيفة ثانية سيطر عليها تشيسني (40)، واضطر الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال إلى إجراء تغيير اضطراري قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول فأخرج جاك ويلشير وادخل مواطنه ماتيو فلاميني العائد إلى ارسنال من ميلان.
وحاصر توتنهام مضيفه في بداية الشوط الثاني سعيا وراء تعديل النتيجة، فيما اكتفى ارسنال بالمرتدات السريعة الخطرة في معظم الاحيان كاد جيرو من إحداها بالهدف الثاني لكن كرته ارتطمت بقدم مدافع وابتعدت قليلا عن القائم الايسر (63)، وأمسك تشيسني عرضية تاونسند الخطرة (65).
وأنقذ لوريس توتنهام من هدف ثان (70)، وحرم الحظ وتشيسني توتنهام من هدف التعادل بعد 3 تسديدات بدأها الاسباني روبرتو سولدادو وأنهاها الفرنسي اتيان كابو بجانب القائم الأيمن (76)، وضاع الهدف الثاني على أرسنال بعد تبادل الكرة بين جيرو والاسباني ناتشو مونريال الذي سدد وحيدا في مكان وقوف لوريس (80).
ومرت الدقائق العشر الأخيرة صعبة على الفريقين: ارسنال للمحافظة على الهدف وتوتنهام لتعديل النتيجة.
وصار رصيد أرسنال 6 نقاط في المركز السادس بفارق الاهداف خلف مانشستر سيتي وتوتنهام وستوك سيتي.
وفي مباراة ثالثة، حقق سوانسي سيتي فوزه الأول على حساب مضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفين نظيفين افتتحهما بن ديفيس اثر عرضية متقنة من الاسباني بابلو هرنانديز (22).
وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني، اضاف بابلو هرناديز الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة مواطنه هداف سوانسي في الموسم الماضي ميغل بيريز كويستا المشهور بـ"ميتشو" (83).
ترتيب فرق الصدارة
1 - ليفربول 9 نقاط من 3 مباريات
2 - تشلسي 7 من 3
3 - مانشستر سيتي 6 من 3
4 - توتنهام 6 من 3
5 - ستوك سيتي 6 من 3
أرسنال 6 من 3 -(أ ف ب)
لندن - تصدر ليفربول الترتيب بعدما هزم ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب 1-0 أمس الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
على ملعب انفيلد وأمام نحو 44500 متفرج، بكر ليفربول في هز شباك البطل بهدف سريع بعدما نفذ المدافع الدولي الدنماركي دانيال آغر ركلة ركنية وتابعها دانيال ستوريدج برأسه في شباك الاسباني دافيد دي خيا محتفلا بطريقته الخاصة بعيد ميلاده الرابع والعشرين (4).وكان ليفربول الأفضل نسبيا في الميدان منذ بداية الشوط الأول وحتى نهايته، والأكثر استحواذا للكرة، وظهر مانشستر يونايتد وخصوصا مهاجمه الصريح الهولندي روبن فان بيرسي متأثرا بغياب المساندة المباشرة الذي تركها ابتعاد واين روني عن الملاعب لمدة أسبوعين بداعي الإصابة.
وسيطر أصحاب الأرض بقيادة ستيفن جيرارد على منتصف الملعب، ونجح في قطع معظم الكرات قبل وصولها إلى منطقته الدفاعية، ولم يتأثر خط هجومه بغياب الاوروغوياني لويس سواريز الموقوف 10 مباريات.
واضطر ديفيد مويز إلى إخراج المدافع فيل جونز الذي أصيب وإدخال المهاجم الإكوادوري انتونيو فالنسيا قبل نحو 10 دقائق من نهاية الشوط والتي لم تتبدل فيها النتيجة ولا موازين القوى على الأرض بسبب الضغط الكبير الذي مارسه دفاع ليفربول وبشكل خاص على الهداف فان بيرسي.
وفي بداية الشوط الثاني، استمرت أفضلية ليفربول هجوما ودفاعا رغم إشراك مويز للمهاجم البرتغالي لويس ناني بدلا من اشلي يونغ (63)، وصوب العجوز الويلزي راين غيغز كرة خطرة احتضنها حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه (67).
وحمي وطيس المباراة مع تقدم فريق "الشياطين الحمر" بكل عناصره إلى الهجوم وبقيادة فالنسيا وناني وفان بيرسي وحاصروا منطقة الخصوم، وازداد الاحتكاك والخشونة من جانب لاعبي الفريقين ما أدى إلى خروج مدافع ليفربول غلين جونسون.
وأطلق ناني كرة خادعة من بين المدافعين كان لها مينيوليه صاحيا (77)، وزج مويز بالمهاجم المكسيكي خافيير هرنانيدز بدلا من غيغز، وسدد الأخير كرة منحرفة أرضية من بين أقدام المدافعين ارتمى عليها مينيوليه وأبطل خطورتها (82).
وضاعت على مانشستر يونايتد فرصة بعدما كسر فان بيرسي مصيدة التسلل اثر تمريرة بينية من المكسيكي هرنانديز تابعها سريعة بجانب القائم الأيسر (88)، وأطلق البديل رحيم سترلينغ قذيفة كادت تأتي بالهدف الثاني للضيوف لولا براعة دي خيا الذي حولها إلى ركنية (90+2).
وحقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي وبنتيجة 1-0 سجلها جميعها ستوريدج فارتفع رصيده إلى 9 نقاط مقابل 4 لمانشستر يونايتد الذي يلعب هذا الموسم باشراف الأسكتلندي مويز بعد اعتزال مواطنه اليكس فيرغسون.
وإذا كان مدرب منتخب انجلترا روي هودجسون راقب مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، فان قائد المنتخب السابق ديفيد بيكام حضر الى ملعب الامارات لمشاهدة القمة الثانية بين أرسنال وضيفه توتنهام والتي انتهت بفوز الأول 1-0.
وكانت البداية متكافئة جدا بين الفريقين اللذين تبادلا الهجمات، إلى أن مالت الكفة لصالح أصحاب الأرض الذين افتتحوا التسجيل بعد تمريرة أرسلها من الجهة اليمنى التشيكي توماس روسيسكي وخطفها المهاجم الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو بيسراه ووضعها على يسار مواطنه هوغو لوريس (23).
وكاد أرسنال يضيف الهدف الثاني بعدما جنح الويلزي آرون رامسي في الجهة اليمنى وقدم كرة ممتازة لثيو والكوت الذي لم تباطأ في التسديد لكن لوريس ابعدها عن خشباته (26).
وأطلق اندرو تاونسند القادم من كوينز بارك رينجرز بعد هبوطه إلى الدرجة الأولى، بيسراه أول قذيفة مركزة لتوتنهام تصدى لها الحارس البولندي فويسييتش تشيسني (29)، أضاع بعدها رامسي هدفا محققا لأرسنال بعد ان قدم له الاسباني سانتي كازورلا كرة على طبق من ذهب في مواجهة المرمى وبعيدا عن أي مراقبة تابعها الأول برعونة إلى المدرجات (30).
وكرر تاونسند السيناريو بقذيفة ثانية سيطر عليها تشيسني (40)، واضطر الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال إلى إجراء تغيير اضطراري قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول فأخرج جاك ويلشير وادخل مواطنه ماتيو فلاميني العائد إلى ارسنال من ميلان.
وحاصر توتنهام مضيفه في بداية الشوط الثاني سعيا وراء تعديل النتيجة، فيما اكتفى ارسنال بالمرتدات السريعة الخطرة في معظم الاحيان كاد جيرو من إحداها بالهدف الثاني لكن كرته ارتطمت بقدم مدافع وابتعدت قليلا عن القائم الايسر (63)، وأمسك تشيسني عرضية تاونسند الخطرة (65).
وأنقذ لوريس توتنهام من هدف ثان (70)، وحرم الحظ وتشيسني توتنهام من هدف التعادل بعد 3 تسديدات بدأها الاسباني روبرتو سولدادو وأنهاها الفرنسي اتيان كابو بجانب القائم الأيمن (76)، وضاع الهدف الثاني على أرسنال بعد تبادل الكرة بين جيرو والاسباني ناتشو مونريال الذي سدد وحيدا في مكان وقوف لوريس (80).
ومرت الدقائق العشر الأخيرة صعبة على الفريقين: ارسنال للمحافظة على الهدف وتوتنهام لتعديل النتيجة.
وصار رصيد أرسنال 6 نقاط في المركز السادس بفارق الاهداف خلف مانشستر سيتي وتوتنهام وستوك سيتي.
وفي مباراة ثالثة، حقق سوانسي سيتي فوزه الأول على حساب مضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفين نظيفين افتتحهما بن ديفيس اثر عرضية متقنة من الاسباني بابلو هرنانديز (22).
وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني، اضاف بابلو هرناديز الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة مواطنه هداف سوانسي في الموسم الماضي ميغل بيريز كويستا المشهور بـ"ميتشو" (83).
ترتيب فرق الصدارة
1 - ليفربول 9 نقاط من 3 مباريات
2 - تشلسي 7 من 3
3 - مانشستر سيتي 6 من 3
4 - توتنهام 6 من 3
5 - ستوك سيتي 6 من 3
أرسنال 6 من 3 -(أ ف ب)