غزة- كتب محمد العمصي/ خارطة الأهداف فيها الكثير من الإثارة والتشويق، مؤشر الصعود والهبوط علامة دالة على الإجادة ذهاباً وإياباً، تعددت فيها أوجه الأهداف من حيث التسجيل والزمان والمكان وحتى مساحات الفوز أو الخسارة أو التعادل.
11) )جولة كان عليها حال الذهاب، ثماني جولات انتهت من الإياب، ولا زالت الإحصائيات تتدافع، حيث ارتفع مؤشر الصعود لدى عدد محدود من اللاعبين وانخفض بشكل غير متوقع منسوب التسجيل لدى البعض الاخر، وجوه أثبت حضورها في المرحلتين، ووجوه غابت عن مسرح الخشبات الثلاث في الإياب، ووجوه أثبت قوتها التهديفية لأول مرة في دوري المحترفين.
المحصلة تقول أن المحافظة على مستوى ومنسوب التهديف كان رائعاً لدى البعض، فيما اتجه البعض الاخر إلى ساحات الظل سواء بتراجع ملحوظ ذاتي أو بقرار من المدرب حسب خطته وحمولته الفنية في كل مباراة من خلال تطويع اللاعبين في مراكز غير مراكزهم، وفي أماكن ربما لعبوا فيها لأول مرة.
الزميل محمد العمصي يخط في هذا التقرير خارطة الأهداف مع اللاعبين ومدى استمرارية البعض في هز الشباك وتراجع البعض الاخر في الإياب أو العكس فتابعوا معنا خارطة الأهداف.

"الغزلان" .. الكبار يواصلون هز الشباك
خارطة أهداف الغزلان متصدر الدوري كبيرة مع لغة الأرقام، 11 لاعباً تناوبوا على تسجيل 40 هدفاً، في مقدمة الحضور يحيى السباخي الذي سجل ذهاباً 8 أهداف وإيابا 4 أهداف وانحسار أهدافه إلى النصف بين المرحلتين بانتظار الجولات الثلاث القادمة، فيما حافظ عبد كعبية على مستوى هز شباك المنافسين بـ6 أهداف في المرحلة الأولى و4 أهداف في المرحلة الثانية، في الوقت الذي اقترب لاعب الفريق احمد ماهر من مساواة أهدافه ذهاباً وإيابا بتسجيله 3 أهداف في ثماني جولات بعد أن سجل أربع أهداف في مرحلة الذهاب.
ولعل نجم مرحلة الإياب هو لاعب الفريق عبادة زبيدات الذي لعب إياباً مع الفريق وسجل أربعة أهداف من أهداف الإياب الـ 16، فيما كانت مساحة الهدف الوحيد حاضرة برسم أمير أبو عرار ومحمود جبر وضياء عايدية واحمد علان والافنيش والصانع وأبو بلال.

هلال القدس .. ساحات جديدة
32) ) هدفاً سجلها هلال القدس حتى الآن بواقع 20 هدفاً في الذهاب و12 هدفاً في الإياب، إلا أن ساحات جديدة فتحت في أهداف الهلال بتسجيل اللاعب هشام الصالحي لأول هدفين له في الدوري في مباراة الامعري بعد غياب في الذهاب، فيما اقترب معن جمال من مساواة أهدافه في المرحلتين بعد تسجيله للهدف الرابع إيابا ليضافوا إلى رصيد أهدافه الخمسة في الذهاب.
هدفان بهدفين .. هذا هو حال اللاعب روبرتو كاتلون الذي عادل كفة أهدافه ذهاباً وإيابا، فيما ناصف مراد عليان أهدافه في الإياب برصيد هدفين مقابل 4 أهداف في الذهاب، في الوقت الذي غاب عن التسجيل في الإياب رائد فارس وهيثم ذيب بعد أن سجلا ذهاباً، والخط الخلفي يتقدم لأول مرة وينجح حسام أبو صالح واحمد ميعاري بالتسجيل.

"العميد" .. الحليم يعوض غياب العتال
تنوع مساحات التهديف كانت حاضرة في صفوف شباب الخليل، فبعد أن حافظ إياد أبو غرقود على سجله من الأهداف بنجاحه بتسجيل 5 أهداف في الإياب بعد ثمانية في الذهاب، ونجاح عبد الحميد أبو حبيب بتسجيل هدفين في المرحلة الثانية بعد 4 أهداف في المرحلة الأولى، عاش الفريق ملامح جديدة من الأهداف على وقع انضمام احمد كشكش الذي سجل أربعة أهداف.
نتذكر هنا فهد العتال شفاه الله الذي سجل ثلاثة من الأهداف في الذهاب، وتعويض اللاعب احمد عبد الحليم لغيابه في الإياب والذي نجح بتسجيل هدفين، فيما سجل موسي أبو جزر أول أهدافه في الدوري بعد غياب في الذهاب.
ثاني اقوى خط هجوم رسخه العميد إلى جانب الهلال برصيد 32 هدفاً لكل منهما، بعد أن سجل العميد في المرحلة الأولى 18 هدفاً وفي المرحلة الثانية 14 هدفاً.

"النسور" .. صرصور وكيال كلمة السر
سمتان رائعتان في النسور، العدد الأقل في استقباله للأهداف، ونجاح في تسجيل الأهداف في الإياب عوضاً عن الذهاب، حيث نجح اللاعب رئبال صرصور في مساواة أهدافه في المرحلتين برصيد 4 أهداف في كل مرحلة، وكذلك فعل محمد كيال الذي سجل ثلاثية بعد خماسية في الذهاب.
ثائر قراعين حافظ على التسجيل في المرحلتين فسجل ثنائية في الذهاب وهدفا وحيدا في الإياب، فيما بقي رصيد الهدف قائماً بتسجيل سبعة لاعبين لهدف.