آهلي الخليل يشعل صراع الصدارة.. ابو الطاهر: الدوري للغزلان

غزة-
كتب اشرف مطر/ اشتعل دوري "جوال" للمحترفين قبل أربعة أسابيع على
نهايته، في القمة والقاع معاً، وهو ما سيجعل الأسابيع المقبلة مثيرة ومشوقة
ومرتقبة للجميع بعد أن كانت الأمور تسير باتجاه الحسم، سواء بالنسبة لبطل الدوري
أو منطقة الهبوط ومعرفة هويتي الفريقين الهابطين، لكنها كرة القدم التي لا تعتمد
على قاعدة بعينها.
في هذا التقرير
سنسلط الضوء على صراع المقدمة الثلاثي بوجود الظاهرية المتصدر بـ 42 نقطة، وشباب
الخليل الوصيف وصاحب المركز الثاني بـ 38 نقطة، وهلال القدس الثالث والذي دخل
أجواء المنافسة ولو عن بعد نوعاً ما بـ 36 نقطة.
في القمة نجح فريق أهلي
الخليل الذي يستحق لقب الحصان الأسود هذا الموسم عن جدارة واستحقاق كفريق صاعد
يحتل المركز السادس بـ22 نقطة تمكن هذا الموسم وتحديداً في مرحلة الإياب منه من
فرملة الكبيرين المتصدر والوصيف خلال فترة وجيزة بين اللقاءين، حيث أعاق شباب
الظاهرية المتصدر في هذه الجولة الماضية بالتعادل الإيجابي معه (1/1) ليضع الأخضر
تحت الضغط في قادم اللقاءات، كما سبقه قبل ثلاث جولات أيضاً بفرملة العميد عبر
التعادل معه بنفس النتيجة.
هذا التعادل للمتصدر فتح
الأمور على مصراعيها مع بقاء أربعة أسابيع بـ 12 نقطة ممكنة للجميع وان كانت
الأفضلية ما زالت تصب في صالح الغزلان.
جماهير العميد استقبلت
هذا التعادل بحفاوة بالغة على اعتبار أنه قلص الفارق مع المتصدر إلى 4 نقاط، فيما
بدا الحزن على جماهير الغزلان التي لم تكن تنتظر هذا العطب المفاجئ للفريق، أمام
جماهير الأهلي فقالت بعد المباراة "لعبنا بنزاهة وشرف ولم نجامل أحداً"
هذا ما فعله الفريق من قبل أمام الشباب والحسم متروك للفريقين في قادم المواجهات.
أما جماهير أبناء العاصمة
في الهلال فقالت "فريقنا عاد وهو سيقاتل من اجل الدفاع عن لقبه حتى الرمق
الأخير ولن يستسلم أو يستكين حتى لو فرط باللقب لكنه سيكون بشرف".
الأمور ما زالت بأيدينا
ويقول الكابتن سعيد ابو الطاهر، المدير الفني لفريق الظاهرية، الأمور ما
زالت بأيدينا، نحن ما زلنا في الصدارة بفارق 4 نقاط، وما زال يتبقى لنا أربع
مباريات قادمة، لكننا بحاجة إلى 9 نقاط منها فقط.
وأضاف، المباراة السابقة
أمام أهلي الخليل كانت صعبة للغاية على الفريق، على اعتبار أنها خارجية والحضور
الجماهيري كان كبير للفريق المنافس، وهو ما اثر سلباً نوعا عن الفريق، إضافة لبعض
الغيابات المؤثرة وخاصة أحمد ماهر.
وأقر أبو الطاهر "
أن فريقه صعب الأمور على نفسه نوعاً ما وهذا وارد في كرة القدم، لكنه في المقابل
قال "لدينا 3 لقاءات بيتية من أصل أربعة أمام الإسلامي وترجي وادي النيص وجبل
المكبر وهذه اللقاءات لابد من حسمها بـ 9 نقاط، إضافة إلى لقاء خارجي وحيد أمام
مؤسسة البيرة في الأسبوع الحادي والعشرين أي المرحلة قبل الأخيرة، ولا تنس أن
هنالك أيضاً في المقابل لقاءات صعبة للشباب خاصة انه سيلاقي فريقي جبل المكبر
وهلال القدس على التوالي في الجولتين المقبلتين، ومع ذلك بالنسبة لي أنا لا انظر
إطلاقاً إلى لقاءات ونتائج الآخرين وهذا أسلوبي دائماً وما أتعامل به مع اللاعبين
بل أنظر فقط إلى فريقي.
وطمأن
أبو الطاهر جماهير الغزلان على وضع الفريق حيث أكد انه في أفضل حالاته وانه سيعمل
حتى نهاية الموسم على توسيع الفارق النقطي وحسم الأمور قريباً بإذن الله وإحراز
اللقب الأغلى المنتظر كما وعدنا.
الأفضلية للغزلان
بالعودة إلى اللقاءات المتبقية للفرق الثلاثة في الدوري، نجد أن فرصة
الظاهرية نظرياً تبدو الأفضل، على اعتبار أنه سيلعب على أرضه 3 مباريات من اصل
أربع، بينما يلعب العميد مباراتين في البيت ومثلهما في الخارج، ونفس الأمر ينطبق
هلال القدس.
الظاهرية يستقبل على أرضه
إسلامي قلقيلية وترجي وادي النيص وجبل المكبر في الجولات الـ 19 و20 و22 الأخيرة،
ويخرج لملاقاة مؤسسة البيرة في الجولة الـ21 وقبل الأخيرة.
أما
الشباب فيلعب مباراتين في البيت أمام هلال القدس وبلاطة في الجولتين 20 و22، ويخرج
في الأسبوعين الـ 19 و21 لمواجهة جبل المكبر وجنين.
أما هلال القدس صاحب
المركز الثالث فهو الآخر سيخوض لقاءين بيتيين أمام في الجولتين الـ 19 و21 أمام
هلال أريحا وأهلي الخليل ويخرج لملاقاة شباب الخليل وإسلامي قلقيلية في الجولتين
رقم 20 و22.