رائع التشجيع ولكن بإحترام ودون عمى التعصب
طولكرم – كتب منتصر العناني/ أطفال صغار وكبار بالسن وحتى سيدات وفتيات يتسابقون للعشق للفريق الملكي والكتالوني في صورة تشجيع رائعه جدا ان تكون هنا أو هناك , الصغار هم أكثر تأثرا بهذه الصور واللاعبين الكبار , هنا نقول الصغار يعشقون لكننا لا نريد أن يكون هذا العشق حتى يصل عمى التعصب الذي يصل إلى حدود لا نرضاها من النفور بين بعضنا البعض كصور للتحدي وتخرج عن نصوص العشق لهذا أو ذاك .
هذا الطفل الصغير الذي لا يزال يحبو هو عاشق للفريق الكتالوني وهذا واضح عنده من خلال إرتدائه لقميص برشلونة وبالذات للاعب العالمي (ليونيل ميسي ) وعندما سألناه من تُحب فأجاب ببراءة الأطفال وبلغته الملدوغه (بَحب ميثي وبرثلونة ) , اللافت هو أن هذا الطفل وغيره من أطفال البراءة ترونهم يجلسون كالكبار لمتابعة مباريات برشلونة وريال مدريد في عيننين فاجرتان حتى نهاية المباراة ,
كل الإحترام لأطفالنا الصغار الذين يتابعون برشلونة وريال مدريد ويعشقون كما يحلو لهم ولكن أن نزرع فيهم حب الإنتماء هذا أمر حتمي لكن أن يصل العشق للفرق حدا التعصب الأعمى فهذا لا نريده ونلفظه مهما كان عشقه لها .