د. بينو جوبتا – الهند

برفيسور تربية رياضية – جامعة دلهي

في البرامج واللقاءات الرياضية على مستوى العالم، تجد تجمعات لرياضيين من عدة دول مختلفين في البشرة والثقافة والعادات والتقاليد، وتجد هناك امور بسيطة مشتركة فيما بينهم وهو الملعب والتدريب والمنافسة وردة الفعل اتجاه الفوز والخسارة … الخ.

وتلك الامور المشتركة تعتبر من مسببات القيام باللقاءات الرياضية في الماضي والحاضر، (بيير دي كوبيرتين) الذي يعتبر الاب الروحي للالعاب الاولمبية المعاصرة كان صاحب رؤيا لجمع كافة الدول تحت مظلة واحدة من خلال الرياضة والتي تساهم في التعارف والتفاهم ما بين الشعوب في العديد من المجالات.

وركز بيير على أدبيات العمل الرياضي حيث ومع مرور الوقت بزغت الاولمبياد كالشمس وادبياتها تراجعت، وقد آن الاوان للاعتراف بأن الوقت قاتل في حال عدم المتابعة وتطوير وتطبيق ادبيات العمل.

OVEP"" برنامج تعليم ادبيات الالعاب الأولمبية هو الحل الامثل للوضع القائم عالمياً، وتم طرح هذا البرنامج من خلال اللجنة الأولمبية من خلال خمسة محاور رئيسية: متعة العطاء، مصداقية اللعب، التوازن ما بين العقل والجسم، احترام الاخر، والمضي نحو التميز في التطبيق والمشاركة والمعرفة حتى تكون الرياضة بروح عطاء حقيقية.

في عالمنا اليوم، نجد ان المحاور اعلاه تصارع وجودها، وحيث ان شبابنا هم قادة الغد ومن سيحمل مسؤولية حماية المجتمع والوطن والعالم وموارده من خلال دعم المعرفة والحياة الصحية ودعم مجالات التطوير المستدامه.

ومن المؤكد، ان المؤسسة الأولمبية ستكون بأيدي الأجيال القادمة التي يتطلب منها تعلم تقدير الطرف الاخر في اللقاء والملعب والتي سيكون له تأثير في علاقاتهم المجتمعية الأخرى لبناء عالم أجمل.

كان لنا لقاء على مستوى آسيا في ماليزيا وكان ممثل اللجنة الأولمبية الفلسطينية الزميل جمال عديلة وكان لنا العديد من المواضيع التي نأمل في تنفيذها على ارض الواقع لدعم الانسان في فلسطين والعالم أجمع.

مع تحياتي من الهند الى القدس وفلسطين.