العراقي يرصد حصاد الاسبوع العاشر من دوري جوال للمحترفين

طولكرم- كتب محمد عراقي/ عادت الحياة لتدب من جديد في دوري جوال للمحترفين
الذي استؤنف بإقامة الأسبوع العاشر وقبل الأخير لمرحلة الذهاب بعد توقف طويل قارب
الأربعين يوما ألقى بظلاله السلبية من النواحي الفنية والبدنية على جميع الفرق.
توقف
مؤثر
وكما
كان متوقعا أثرت فترة التوقف الطويلة على مستوى وجاهزية جميع الفرق من النواحي
الفنية والبدنية والجماعية، فجاء مستوى المباريات متوسطا ولم يرتق للمطلوب بسبب
تأثر الفرق واللاعبين، كما أثرت الأحوال الجوية الماطرة والباردة على الأداء إضافة
لتواضع الحضور الجماهيري.
لغة
التعادلات
وفرضت
لغة التعادلات نفسها بقوة هذا الأسبوع فقد انتهت اربع مباريات من اصل ست بالتعادل
وفقط المتصدر الظاهرية ووصيفه شباب الخليل نجحا في تحقيق الفوز، ما يدل على تقارب
المستوى العام للفرق خاصة بعد فترة التوقف الطويلة.
البطاقات
الحمراء حاضرة بقوة
وللأسف
من الظواهر السلبية التي كانت حاضرة بقوة مع استئناف الدوري ظهور البطاقة الحمراء
بكثرة في المباريات الست حيث بلغ عددها خمس مرات للاعبين: ايسم طبطب
"البيرة"، محمد غفري "بلاطة"، يحيى بدرة "المكبر"،
اسد ابو العسل "هلال اريحا"، احمد ميعاري "هلال القدس".
والنسبة كبيرة
للغاية أي بمعدل بطاقة حمراء لكل مباراة تقريبا، والثابت ان من أسباب ذلك احتجاج
بعض اللاعبين المستمر على قرارات الحكام ويكون نتيجة ذلك ظهور بطاقات صفراء يعقبها
حمراء بعد تكرار الأخطاء ثم اللعب الخشن والتهور، وهذا مرده قلة التركيز والجاهزية
البدنية والنفسية للاعب.
سباعية
الغزلان أبقتهم في القمة
وواصل
فريق الظاهرية الجاهز عزفه على وتر الانتصارات والنجاحات حيث حافظ على القمة
والصدارة الثمينة بتحقيقه لفوز كبير ومقنع على ضيفه البيرة بسبعة أهداف مقابل
ثلاثة، ليحافظ الغزلان على فارق النقطتين عن الوصيف والمطارد المباشر شباب الخليل.
وقدم
"الغزلان" وجبة كروية دسمة لمحبيهم وجمهورهم خاصة في الشوط الأول الذي
جاء ظهراويا خالصا ووضح الفارق في الجاهزية الفنية والجماعية بين الفريقين وصنعت
مهارات احمد ماهر وعبد كعبية ويحيى السباخي الفارق، فسجل المتصدر رباعية نظيفة وسط
تألق لافت وانهيار بيراوي.
في الحصة الثانية
انخفض وتيرة الأداء الظهراوي بفعل الثقة الزائدة فانتفض البيرة وسجل ثلاثية كادت
ان تغير معالم المباراة وسط فقدان تركيز ظهراوي، لكن طرد اللاعب ايسم طبطب أعاد
الأفضلية للغزلان الذين تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف اخرى ليختم الغزال احمد ماهر
والهداف السباخي على ثلاثية لكل منهما.
وأوضحت النتيجة جاهزية الظاهرية الفنية والهجومية والجماعية
وإصراره على التحالف مع الانتصارات في ظل الرغبة القوية في احراز اللقب، لان
التفريط بأية نقطة ممنوع في الوقت الحالي وهذا ما يعلمه المدرب سعيد طاهر ولاعبوه.
ويبدو
الفريق قادرا على مواصلة النجاحات لفترة طويلة في ظل منافسة تبدو مثيرة على القمة.
البيرة من جهته تعرض
لخسارة قاسية جدا جمدت رصيده عند 11 نقطة في المركز السادس، وما شفع له هو أن فرق
الوسط لم تحقق الفوز وإلا لتدهور ترتيبه اكثر، وحقيقة ما أدى للهزيمة الكبيرة هو
الشوط الأول السيئ الذي ظهر فيه الفريق البيراوي والذي دفع ثمنه غاليا باستقبال
شباكه أربعة أهداف في ظل اهتزاز للأداء الدفاعي بشكل واضح.
ولم
يشفع للفريق الصحوة المميزة في الشوط الثاني من خلال تسجيل ثلاثة أهداف خاصة بعد
نزول محمد نائل ومجد وليد لان طرد ايسم طبطب جاء في توقيت حاسم وسيئ بالنسبة
للبيرة الذي كان يحاول جاهدا إدراك التعادل لكن الأفضلية انتقلت مرة اخرى للظاهرية
الذي أضاف ثلاثة أهداف في النصف الأخير للمباراة.
ولا
بد للمدرب ماهر مفارجة مراجعة حساباته جيدا بعد هذه الخسارة خاصة على الصعيد
الدفاعي اذا ما أراد وقف نزيف النقاط والعودة لحصد النقاط من جديد والتمترس في
المنطقة الدافئة، ولعل التفريط بعدد من لاعبي التعزيز قلل من الخيارات الموجودة
لدى المدرب وهو ما يجب إيجاد حل له خلال فترة الانتقالات الشتوية.
"العميد" حقق المطلوب
وأدى
شباب الخليل مباراة كبيرة فحقق المطلوب منه تماما وهو الفوز الكبير على ضيفه نادي
جنين بثلاثية مقابل هدف ليواصل العميد مطاردته للظاهرية المتصدر بفارق نقطتين
وبنفس الوقت انفرد العميد الخليلي بالوصافة بعد تعثر المكبر وهلال القدس.
واستحق شباب الخليل
الفوز لأنه كان الأفضل والأخطر معظم الوقت بفضل حيوية خط وسطه وتألق الثلاثي عاطف
ابو بلال وإياد ابو غرقود وأبو حبيب فكانوا وراء الأهداف والفرص الخطرة للعميد
الذي بدا حيويا منسجما خاصة في الشوط الأول الذي سجلت فيه الأهداف.
ولا
ننكر الدور الكبير في الانتصار للحارس المميز محمد شبير الذي تصدى لكرات خطرة من
لاعبي جنين في ظل اهتزاز الدفاع الخليلي، لكن الشيء الذي نغص على الشباب فوزه هو
حصول حارسه العملاق على البطاقة الصفراء الثالثة له وهو سيغيب بالتالي عن المباراة
الأخيرة في الذهاب أمام بلاطة.
والثابت
ان فريق الشباب متميز وقادر على الاستمرار في المنافسة على القمة بوجود مدرب له
خبرة وأيضا لاعبين مميزين لديهم الخبرات الكبيرة أيضا مع دمج بعض اللاعبين الشباب
الصاعدين ومن المؤكد أن الفريق الخليلي العريق سيكون حاضرا في سوق الانتقالات
الشتوية لتدعيم بعض المراكز.
نادي
جنين اجتهد وكافح للخروج بأقل الأضرار لكنه استسلم في النهاية للخسارة التي جاءت
بعد عرض متوسط من الفريق الجنيني الذي تأثر كغيره بفترة الإيقاف.
وظهر
الدفاع الجنيني بشكل غير مقنع فلم يستطع صد هجمات الشباب الخطرة من العمق
والأطراف، ودفع جنين ثمن اهتزازه الكبير في الشوط الأول الذي استقبل فيه الأهداف
الثلاثة وتألق الحارس عبد الله معالي الذي منع اكثر من هدف محقق.
لكن أيضا كان بإمكان
الفريق العودة للمباراة اكثر من مرة لكن سوء النهايات في الفرص المثيرة التي سنحت
لمحمد عمر حالت دون ذلك ورغم الخسارة بقي جنين سابعا برصيد 11 نقطة بفضل تعثر فرق
الوسط.
والتركيز
الآن على تطوير الأداء الدفاعي والهجومي بغية تحقيق افضل نتيجة ممكنة أمام أهلي
الخليل في جنين الأمر الذي سيكون أمراً حيوياً لهذا الفريق المكافح المطالب ببعض
التدعيمات بين الدورين.
الامعري
وواد النيص .. حبايب
واحتكم
فريقا الامعري وترجي واد النيص للتعادل الإيجابي بهدف لمثله فرفعا رصيدهما الى 10
نقاط في المركزين الثامن والتاسع.
وخاض
الامعري المباراة الأولى له بقيادة الجهاز الفني الجديد المكون من حسن وايمن
صندوقة اللذين تعاملا مع الواقع المفروض وهو نقص الصفوف بدرجة كبيرة نتيجة لمغادرة
اكثر من لاعب أمثال نور عودة وحمزة الزعبي وكشكش.
فاضطر
الأخوان صندوقة للدفع باللاعب محمود الكوري في مركز قلب الدفاع بسبب النقص الحاد
في هذا المركز، كما أعطيا الفرصة لعدد من البدلاء سابقا أمثال فراس سحويل وحسام
شلباية ومحمد مصباح وخليل بعيرات لسد النقص الحاصل في مراكز عديدة.
وحاول الامعري جاهدا
تقديم افضل ما لديه لكن الأداء لم يكن مقنعا هجوميا باستثناء الربع ساعة الأخيرة
التي شهدت هدف التعادل لعايد جمهور الذي كان الأفضل في صفوف الأخضر مع المدافع
خالد مهدي، وكان بإمكان عايد نفسه خطف الفوز في اكثر من مناسبة في الوقت القاتل.
على العموم نقطة لا
بأس بها للامعري في ظل الظروف الحالية والأمل هو بتحقيق الفوز ولا شيء غيره أمام
هلال أريحا في الأسبوع الأخير للذهاب لاختتام الدور الأول بقوة وفي وضع مريح نسبيا
في الوسط، بانتظار تعزيز الصفوف بشكل كبير في الانتقالات الشتوية.
الترجي
كان بإمكانه الخروج بالنقاط كاملة لأنه كان الأفضل في فترات عديدة معتمدا على خبرة
لاعبيه سميح وخضر وغالب يوسف وسعيد السباخي لكنهم أهدروا فرصا سانحة على مدار
الشوطين وحتى عندما احرز النشط جهاد صقر الهدف الأول للترجي لم يستطع الفريق
الحفاظ على تقدمه حتى النهاية.
ويعتبر
التعادل نتيجة جيدة للترجي الذي يحاول جمع اكبر عدد ممكن من النقاط في هذا الموسم
للاستقرار في وسط اللائحة في ظل اعتماده على أبناء القرية بدون وجود للاعبي
التعزيز باستثناء سعيد السباخي مما اضعف الفريق على عدة جبهات ويبقى الهدف الأسمى
الخروج بأقل الأضرار في هذا الموسم الصعب.
تعادل
مثير بين هلال أريحا وبلاطة
وشهدت
مباراة هلال أريحا وضيفه بلاطة ستة أهداف تقاسمها الفريقان ليكتفيا بنقطة لكل
منهما ليبقى الفريق الريحاوي في قاع الدوري برصيد اربع نقاط بدون أي انتصار ويبقى
بلاطة عاشرا برصيد عشر نقاط في موقع غير جيد.
وأدى اهتزاز الخطوط الخلفية للفريقين بنسبة كبيرة لارتفاع معدل التهديف في
المباراة ويمكن لبلاطة أن يكون حزينا للتفريط بالنقاط كاملة لأنه أدى شوطاً أول
جيداً أنهاه متقدماً بهدفين مقابل هدف بفضل تألق ادهم ابو رويس وعمر اردنية، لكن
الشوط الثاني شهد تراجعا في أداء الفريق النابلسي الذي اضطر في النهاية لتحويل
تأخره الى هدف تعادل اقتسم به النقاط.
ويخوض فريق بلاطة هو
الآخر مبارياته حاليا بتشكيلة جلها من اللاعبين المحليين بعد مغادرة جميع لاعبي
التعزيز مما اثر على فاعلية وإنتاجية الفريق في بعض المراكز رغم أن أبناء ابو رويس
والحويطي واردنية يؤدون ما عليهم باستمرار والهدف مواصلة جمع النقاط لتحسين الموقع
الحالي والتقدم للأمام .
هلال
أريحا واصل معاناته في الدوري وبقي بلا فوز رغم الانتفاضة في الشوط الثاني وتحويل
تأخره بهدفين لهدف الى تقدم مثير بثلاثة أهداف قبل ان يكتفي بالتعادل ومن أسباب
تحسن الأداء الهجومي الريحاوي في الشوط الثاني دخول المهاجم فادي حساسنة فصال وجال
وسجل هدفين لكن ذلك لم يكن كافيا بعد طرد أبو العسل فاهتزت الشباك الريحاوية للمرة
الثالثة في توقت صعب ضاعت معه نقاط المباراة بالكامل.
ولأول
مرة في الدوري يسجل الهلال الريحاوي اكثر من هدفين لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق
أول فوز في ظل عدم الإجادة الدفاعية وارتفع رصيد الهلال الى اربع نقاط وبقي أخيرا،
وحسابيا ما زال الأمل ممكنا بالنجاة لان الفارق عن مراكز الأمان ست نقاط فقط لكن
المشكلة هي في جاهزية وخطوط الفريق الريحاوي نفسه الذي هو بحاجة لطفرة كبيرة
وتعزيز نوعي في الشتاء إذا ما أراد القتال من اجل البقاء.
أهلي
الخليل فرمل هلال القدس
وفرمل
أهلي الخليل المجتهد فريق هلال القدس الساعي للمنافسة بقوة على القمة عندما انتهت
مباراتهما معا في الخليل بالتعادل بهدف لمثله ليبقى الأهلي الخليلي خامسا برصيد 13
نقطة والهلال المقدسي رابعا برصيد 19 نقطة.
ويمكن لأهلي الخليل
ان يخرج غاضبا عن نفسه لتفريطه بفوز لامع لأنه قدم شوطاً أول جيداً جداً تقدم
خلاله بهدف للمخضرم فادي دويك كما انه لم يستغل خروج لاعب الهلال ميعاري مطرودا
لان الحصة الثانية انخفض خلالها أداء الأهلي مما اتاح للهلال الخبير بالعودة
للمباراة بهدف قاتل وثمين متأخر.
ولعل
الأهلي تأثر ببعض الغيابات المهمة أمثال شادي علان ومحمود ضيف الله وبشار السيد.
ويريد أهلي الخليل
أن يبني على أداء الشوط الأول في المباريات المقبلة لكن تراجع الأداء الجماعي
والبدني في الحصة الثانية بحاجة لوقفة من الجهاز الفني للفريق ليواصل الأهلي
نجاحاته وتحليقه في مراكز متقدمة على اللائحة وهو مؤهل لذلك بالنظر لتشكيلة لاعبيه
الجيدة والمتوازنة.
هلال
القدس قدم أداء مخيبا في المجمل وخاصة في الشوط الأول الذي ظهر فيه الفريق شبحا
لفريق يطارد وينافس على القمة فغابت الجماعية والتركيز وكان غياب المايسترو مراد
اسماعيل مؤثرا عن خط الوسط.
وما
يشفع للهلال عودته القوية في الشوط الثاني رغم النقص العددي بطرد ميعاري المتهور
وكان لنزول حسن زواهرة ومعن جمال تأثيرا جيدا في بث الحيوية في الصفوف الهلالية
فأحرز معن هدفا ثمينا متأخرا ليضمن نقطة فقط للهلال الذي بكل تأكيد فقد نقطتين
ثمينتين في صراعه على اللقب.
واشتكى
المدرب هشام الزعبي من ضعف دكة البدلاء في حال وجود غيابات بسبب مغادرة اكثر من
لاعب في توقيت غريب أمثال ايمن خطيب واحمد عطية وطالب الزعبي الإدارة بضرورة
التدعيم جيدا في الشتاء بغرض مواصلة المنافسة القوية على اللقب.
الإسلامي
أوقف المكبر
وعلى
غرار الهلال، فان جاره جبل المكبر تعثر في نابلس بتعادله السلبي مع إسلامي قلقيلية
المكافح سلبيا ليرفع رصيده الى 19 نقطة متساويا مع هلال القدس في المركز الثالث
ليفقد المكبر هو الآخر نقطتين ثمينتين في صراعه للحاق بقطبي الخليل الظاهرية وشباب
الخليل.
وظهر على المكبر
تأثره الكبير بفترة التوقف فغابت الفاعلية الهجومية والأداء الجماعي المنسجم طوال
المباراة وخاصة في الشوط الأول الذي لم يقنع فيه المكبر بل كان الإسلامي الأفضل
وكان بإمكانه التقدم اكثر من مرة.
ورغم
تحسن الأداء في الشوط الثاني من طرف المكبر إلا ان محاولات رئبال صرصور ومحمد كيال
ورائد جبارين وعدنان صدوق لم يكتب لها النجاح بسبب الرعونة وقلة التركيز.
وبلا شك فقد المكبر
نقطتين ثمينتين كحال جاره هلال القدس في الصراع الشرس على اللقب لان رصيده اصبح 19
نقطة مقابل 25 للمتصدر الظاهرية و23 لشباب الخليل الوصيف.
وما
يحسب للمكبر فعلا استمرار الإجادة والتألق الدفاعي غير العادي حيث مرة اخرى حافظ
الحارس المميز مجدي خلايلة على شباكه نظيفة التي لم تهتز إلا مرة واحدة في
المباريات العشر الماضية وهذا يدل على براعة الحارس وخط دفاعه بشكل كبير وهذا هو
اهم أسباب نجاح الفريق حتى الآن.
والآن يجب على
المكبر الاستفادة من أخطاء مباراة الإسلامي للاستعداد للمواجهة الكبيرة أمام
المتصدر الظاهرية في ختام الذهاب في مباراة نقاطها مهمة جدا للفريقين.
إسلامي قلقيلية من
جهته أدى ما عليه وكان ندا قويا للمكبر صاحب الخبرة بل وكان الإسلامي الأفضل في
الشوط الأول لكنه لم يستغل فرصه العديدة التي أتيحت للأخوان مراعبة ولؤي نصار بسبب
قلة التركيز وإجادة مجدي خلايلة حارس المكبر.
ورغم انخفاض أداء
الفريق القلقيلي في الشوط الثاني الا ان رفاق امين النصر حافظوا على شباكهم نظيفة
ليخرجوا بنقطة جيدة امام فريق يملك خبرة كبيرة.
واذا
ما استمر اداء الاسلامي بهذه الطريقة مع ضرورة تطوير النواحي الهجومية لان خط هجوم
الفريق الأضعف في الدوري حيث سجل تسعة اهداف فقط وهذه مهمة خطي الوسط والهجوم فان
بامكان الفريق القلقيلي الاقتراب من النجاة لان خمس نقاط تفصله فقط عن مراكز
الأمان.