الرجوب: الأولمبية تحظى بإسناد من الرئيس والفصائل الفلسطينية
رام الله –وفا/ قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، 'إن الأولمبية تحظى بإسناد تام من الرئيس محمود عباس والفصائل الفلسطينية، في مسعاها لإعادة صياغة الرياضة الفلسطينية'.
وأضاف الرجوب، خلال اجتماعه برؤساء تسعة اتحادات ستجري انتخاباتها بشكل مباشر يوم الجمعة المقبل، 'أن الركائز التي تنطلق عليها اللجنة الأولمبية في سعيها لبناء كيان وطني استراتيجي للرياضة الفلسطينية تنطلق من العمل على توفير كل الظروف والعوامل الذاتية والموضوعية لنشر الألعاب الرياضية في الوطن بكافة تجمعاته،(القدس والمحافظات الجنوبية والشمالية والشتات)، وإيجاد آليات من التعاون مع المؤسسات ذات الصلة بهذه الألعاب، وهي المدرسة، والنادي، والاتحاد، ونشر اللعبة بالمعنى الأفقي والعمودي في المجتمع الفلسطيني وإسناد هذه المرتكزات الثلاثة بنسج علاقات دولية مع الاتحاد الذي ننتمي له والقارة التي نتبعها والاتحادات الوطنية، والاتحاد الدولي، وغير ذلك فإن رياضتنا ستبقى منقوصة بالمعنى الإنساني والفني'.
وعبر اللواء اعتزازه بفتحاويته، 'لكن دون استغلالها'، مؤكدا أن 'منظومتنا أخلاقية مدعومة من كل الفصائل، وبوصلتنا في نقاشنا مع الاتحادات هي الاحترام، متمنيا أن يتم نقاش قوانين ولوائح لها علاقة بالعصر.
وأعرب اللواء الرجوب عن أسفه لعدم وجود أندية واتحادات حسب الأصول، مؤكدا 'أنه من العيب أن تكون الرياضة بهذا الشكل ونحن السبب'، محذرا من محاولات إسرائيل المتواصلة لاحتلال إرادتنا الرياضية.
وأكد الرجوب، مجددا، أن 'اللجنة الأولمبية هي المرجعية والحكومة مصدر الشرعية'، متمنيا ألا يلعب أحد في 'المناطق الرمادية'.
وطالب رؤساء الاتحادات بتقديم صيغ ورؤى إستراتيجية لها علاقة بالكادر الفني والإداري والتمويل، مؤكدا مسؤولية اللجنة الأولمبية عن توفير الإمكانيات وتوفير موظفين يعملون برواتب في الاتحادات الجماعية تحت رقابة متجانسة، تبدأ من الاتحاد مرورا بالأولمبية والنظام السياسي.
وشرح اللواء الرجوب لرؤساء الاتحادات قرار المكتب التنفيذي للأولمبية فيما يخص المرشحين لقيادة الرياضة الفلسطينية، مؤكدا أنهم بوابة الشرعية لكنهم ليسوا أوصياء على الاتحادات، متمنيا عليهم تقديم رؤيتهم الفنية والإدارية لتركيبة الاتحادات المقبلة.
وأوضح جملة من المواصفات التي يجب أن يتم اختيار المرشحين بموجبها، أهمها 'الحصول على الشرعية، وتوفير الإمكانيات، والحصول على ثقة الهيئة العامة بانتخاب مرشحين لهم علاقة باللعبة وقابلية للتطوير، وأن يكونوا وطنيين في فكرهم وسلوكهم، ويتحلون بالقيم والأخلاق والكرامة والكبرياء وصفة القيادة، خاصة رؤساء الاتحادات، لنتمكن من تشكيل مجالس اتحادات قادرة على تطوير الرياضة وحل مشكلة الشمول بمعانيه الجغرافي والمجتمعي والمؤسسي'.
وترك اللواء الباب مفتوحا أمام تسمية الأذرع المساندة للاتحادات بمجالس استشارية أو ما شابه، شريطة توفر منطق التطوع والعطاء عند أصحابها.
وقدم عدد من رؤساء الاتحادات مداخلات فيما يخص اتحاداتهم، وثمنوا قرار المكتب التنفيذي الذي يهدف لنشر الرياضة الفلسطينية في مختلف أنحاء الوطن بتجمعاته الأربعة.
وحضر الاجتماع، نائب الرجوب وليد أيوب، وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ورؤساء اتحادات السلة، والطائرة، والطاولة، وكمال الأجسام، والمصارعة، والشطرنج، والسباحة، والكراتيه، وألعاب القوى.