لندن – وكالة بال سبورت/ لحظات تاريخية في عمر الشعب الفلسطيني واللجنة الباراولمبية الفلسطينية حينما رفع اللاعب خميس زقوت العلم الفلسطيني في احتفال افتتاح بطولة الالعاب البارالمبية في لندن في حفل الافتتاح الذي أعتبر من اهم برامج الدورة حينما سار زقوت والبعثة تشارك جميع الدول في طابور العرض للوفود المشاركه في بمشاركة 4200 رياضي ممثلين ل 147 دولة ، فيما تكونت البعثة الفلسطينية من: اكرم عكة رئيس الوفد وئائر دراغمه المدير الفني والمدرب محمد دهمان واللاعبيان خميس زقوت ومحمد فنونه.

بعثة فلسطينية شكلت الفسيفساء الفلسطينية من القدس وغزة والضفة الغربية، مشاركة ناجحة وحققت المطلوب، بهذه الكلمات أفتتح رئيس اللجنة الباراولمبية الفلسطينية رئيس بعثة لندن أكرم علي عكة كلمته في فندق روكي في رام الله خلال الحفل التكريمي للجهات الراعية والداعمة للجنة الباراولمبية عامة والمشاركة "اللندنية" خاصة .

على المنصة الرئيسة للحفل جلس بجانب عكة عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية هاني الحلبي والقنصل السياسي لدى القنصلية البريطانية العامة في القدس ديف جونز ممثلا للقنصل العام السير فنسنت فين المتواجد حاليا في بريطانيا، وشاكر الصفدي مندوبا عن بنك فلسطين.

فيما حضر الحفل عدد من مندوبي الشركات والمؤسسات الراعية، هاني الحلبي مندوبا عن اللجنة الاولمبية الفلسطينية ونزار بصلات مندوبا عن المجلس الاعلى للشباب والرياضة ، وماجد عبد الفتاح الرئيس الأسبق للجنة البارالمبية الفلسطينية، وعلاء عيساوي مندوبا عن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا-كابي، وآسرة تجمع قدسنا وشبكة ووكالة بال سبورت، ورؤساء الأندية الخاصة برياضة "أصحاب التحدي"، آحسان ادكيدك عن مؤسسة "ميرسي كورب" وكانت ضيفة شرف الحفل بطلة العالم لفروسية المعاقين الفارسة بترا فاندي.

بدوره وجه عكة شكره لجميع من ساند ودعم اللجنة البارأولمبية وسهل مشاركتها ورعاها في لندن، بدءا باللواء جبريل رالرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، وبنك فلسطين، والسفير الفلسطيني في لندن البروفيسور مناويل حساسيان، الذي رافق البعثة في لندن ليلا نهارا هو وطاقم السفارة، وقبل كل شيئ وجه عكة الشكر لزملاءه في الشق الثاني من الوطن وللأندية ولجميع رياضيي ومدربي وحكام "البارأولمبيك" الذين شاركوا في الاولمبياد والذين لم يحالفهم الحظ.

وأكد عكة أنه كان للوقفة المشرفة لؤلاء الأثر الكبير في استنهاض هممنا وحفز ارادتنا بالعزيمة والاصرار فكانت المشاركة الفلسطينية في هذه الألعاب مميزة سواء على مستوى النتائج الرياضية اوالسياسية والاجتماعية، فجزيل الشكر لكم.

مضيفا: كنت اتمنى ان يكون بيننا البرفسور مناويل حساسيان سفير دولة فلسطين في المملكة المتحدة وطاقم السفارة لأقدم لهم الشكر كذلك , على وقفنهم ومساعدتهم لنا قبل واثناء مكوثنا في لندن للمشاركة في الألعاب البارالمبية لندن 2012 وكذلك بودي تقديم الشكر لأمين سر حركة فتح في لندن عدنان العزة ولأعضاء الحركة جميعا والى كل الجالية الفلسطينية هناك ممثلة برئيسة الجالية السيدة سناء العالول ولاتحاد طلبة فلسطين وعلى رأسهم فؤاد شعث وحازم محيسن . وهنا تجدر الاشارة ان سيادة اللواء جبريل رجل المواقف قد هيأ لنا الأجواء لهذا الاستقبال والحفاوة من قبل جميع ما ذكرت.

وأشار عكة ان الرياضة البارالمبية خطت خطوات كبيرة وجبارة في العالم وخاصة في آخر دورتين عالميتين بكين 2008 ولندن 2012 ، والملاحظ في دورة لندن 2012 النتائج التي تحققت وقربها من الأرقام الاولمبية في العديد من ألعاب القوى وكذلك ان لاعبين من ذوي الاعاقة قد شاركوا في الألعاب الاولمبية والباراولمبية وكذلك ملاحظة جدير التنويه لها هو الاقبال الجماهيري لحضور هذه الالعاب، وانا لا اذكر اني تواجدت في ستاد العاب القوى الا وكان ممتلأً جميعه مع العلم انه يتسع لتسعين ألف شخص عدا عن الشاشات الضخمة خارج الاستاد التي كانت تغص بالجمهور الذي لم يحالفه الحظ في الحصول على تذكرة دخول وهذا يدل وبشكل قاطع ان الألعاب البارالمبية باتت من الاحداث الرياضية العالمية المميزة والتي ينتظرها ويشاهدها الملايين وبأنها العاب تنافسية حقيقية ذات قاعدة شعبية واسعة وان الدول في العالم جميعه تهتم وتدعم اللجان البارالمبية الوطنية بشكل غير مسبوق وتتنافس فيما بينها بالحجم الذي يجب ان تدعم به هذه اللجان لهذا فهي ترصد الميزانيات الهائلة للجانها الباراولمبية الوطنية وهذا ما نرجوه من اللواء الرجوب راعي الحركة الرياضية الفلسطينية وراسم سياساتها التطويرية بشكل موضوعي عميق لنصل في النهاية الى تشكيل منتخبات باراولمبية قادرة على مجاراة التطور الحاصل في العالم في هذا المجال وكذلك قادرة على تحقيق افضل النتائح وبالذات الحصول على الميداليات الدولية والاقليمية.

وأكد عكة ان التحضيرات لآولمبياد ريو 2016 يجب ان تنطلق منذ اللحظة بجاهزية قادرة على تحقيق النتائج والارقام الجيدة التي ترفع اسم فلسطين عاليا وليستمر ابهار جميع دول العالم بأن هذه الدولة الصغيرة المسماة فلسطسن وبجميع الأوضاع والأحوال التي تحبيها هي دولة كبيرة تتمتع بالقدرة والجاهزية على التنافس وانها ند لجميع دول العالم يحسب لها الحساب وبانها بأية لحظة قادرة على احداث التغيير والوصول للقمة.

سيادة اللواء .... الأخوة الحضور ان اوضاع اللجنة غاية في الصعوبة والتعقيد وبحاجة الى دراسات للخروج من هذا الوضع وهذا طبعا سيكون بالتنسيق معكم واخذ مشورتكم وتوجيهاتكم خاصة وان العمر الافتراضي لمجلس الادارة الحالي انتهى مع نهاية الألعاب البارالمبية وعليه يجب العمل سوية وضمن اللوائح والتعليمات الخاصة بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة وبشكل لا يتنافى مع نظام اللجنة الباراولمبية الدولية، إن الدورة السابقة لمجلس ادارة اللجنة كانت مميزة بسكل ملحوظ لاسباب كثيرة اهمها ان جميع اعضاء المجلس هم من المعاقين وان رئاسة المجلس تبوأها ولاول مرة في تاريخ الاتحاد واللجنة "معاق" وان المجلس نفذ مشروع كبير وضخم بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كوربس ووصل به الى خط النهاية بنجاح بالرغم من العراقيل والعقبات التي صادفته سواء كانت بشكل طبيعي او متعمد ومما يميز هذه الفترة كذلك انها اكثر فترة لمجلس ادارة تشارك فيها فلسطين ببطولات اقليمية ودولية توجت بالمشاركة في الدورة العربية وفي اولمبيياد لندن 2012 وكذلك ان اكبر عدد من الميداليات الاقليمية والدولية تم الحصول عليها في هذه الفترة.

وفي الختام وجه عكة الدعوة للقطاع الفلسطيني العام للوقوف بجانب المؤسسات الرياضية خاصة رياضة "المعوقين" ودعمها ورعايتها بشل يليق بها وبأنجازاتها سيما وأن أنجازاتها واضحة للعيان، وبرامجها مكلفة جدا.