الفيصلي " يخطف" التعادل أمام الوحدات في قمة كأس الأردن
بال سبورت : عمون - نجح فريق الفيصلي في خطف التعادل (1-1) أمام فريق الوحدات في مباراة متوسطة المستوى شهدها استاد عمان الدولي في ختام لقاءات الأسبوع الأول لمرحلة اياب بطولة كأس الأردن بكرة القدم.
وفرض الوحدات "المارد الأخضر" ايقاعه الهجومي منذ البداية لينهي الشوط الأول متقدما بهدف عيسى السباح في الدقيقة (20)، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفيصلي نسبيا وسجل هدف التعادل في الدقيقة (82) عبر قائده حسونة الشيخ.
وحافظ الفيصلي "النسر الأزرق" على صدارة المجموعة الأولى برصيد (12) نقطة مقابل (11) نقطة للوحدات.
وتفوق المدير الفني المصري محمد عمر على نفسه في ايجاد توليفة جديدة بفريق الوحدات في ظل النقص العددي الذي يعاني منه حيث اضطر لتبديل بعض مراكز اللاعبين حيث لعب الردايدة كإرتكاز ومالك البرغوثي كهير أيسر وشلباية كصانع ألعاب.
وأكد الوحدات بأنه بمن حضر، عندما تغلب على ظروفه الصعبة وفرض ايقاعه الهجومي على الفيصلي وبانضباط تكتيكي عال منذ انطلاق الشوط الأول بفضل التوليفة التي "صنعها" المدير الفني لفريق الوحدات محمد عمر من خلال تغيير بعض مراكز لعب عدد من اللاعبين لسد الغيابات لينجح في هذه "التوليفة" بدرجة امتياز.
الوحدات لعب برامي الردايدة كلاعب ارتكاز وبمساندة أحمد الياس فيما تولى عيسى السباح ومهند ابراهيم تعزيز القدرات الهجومية من الأطراف وأخذ شلباية بخبرته دور صناعة الألعاب ليفرض هؤلاء نفوذهم على منطقة العمليات الأمر الذي تطلب من دفاع الفيصلي بقيادة خميس وأبو قديس وحاتم ويوسف النبر بذل جهود مضاعفة لتأمين مرمى الشطناوي.
وعلى النقيض تماما كان الفيصلي يظهر "تائها .. مشتتا" وربما مستهترا وبعيدا عن حضوره المعتاد رغم المحاولات التي أبداها شريف عدنان وحسونة الشيخ والسوري محمد الحموي والمحارمة لتلبية تطلعات الفلسطيني أشرف نعمان وعبدالله العطار في المقدمة.
الوحدات الأفضل انتشارا والأكثر سيطرة أعلن عن أولى فرصه عندما أرسل أحمد الياس كرة طويلة حاول شلباية متابعتها بعد الخروج الخاطىء لحارس الفيصلي لكنه حولها لركنية، فيما استقرت تسديدة السباح في أحضان الحارس.
تلك السيطرة منحت فريق الوحدات الثقة في مواصلة الإمتداد وبخاصة بعدما شعر بمحدودية الخيارات الهجومية للفيصلي، لتشهد الدقيقة (20) ولادة هدف الوحدات عندما أرسل شلباية كرة ذكية في العمق حاول المدافع محمد خميس تشتيتها سقطت أمام المتحفز عيسى السباح الذي لم يتردد في تسديدها أرضية زاحفة استقرت على يسار الشطناوي.
الهدف استفز لاعبي الفيصلي الذين حاولوا ترتيب أوراقهم ونسج خيوط هجمات منسقة لكن طموحاتهم سرعان ما كانت ترتطم بدفاع وحداتي منظم بقيادة أحمد ديب وخطاب وعبد الديم ومالك البرغوثي الذي شغل الجهة اليسرى وأتقن دوره في الشوط الأول على أكمل وجه.
فرص الفيصلي انحصرت بكرة مضلة وضعت عبدالله العطار في مواجهة المرمى ليسددها قوي ارتطمت بقدم المدافع الشاب طارق خطاب وتحولت لركنية فيما كانت "صاروخية" الفلسطيني أشرف نعمان "تضرب" عارضة محمود قنديل.
وفي الدقائق الأخيرة سنحت فرصتين خطيرتين للوحدات، الأولى عندما "لمح" شلباية مهند ابراهيم من الجهة اليمنى ليرسل له كرة نموذجية سددها مهند بحسب الأصول لكن الشطناوي تألق في التصدي لها على دفعتين، فيما أطلق عامر أبو حويطي تسديدة ولا أروع احتاجت لشيء من التركيز لتسكن شباك الشطناوي لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدات بهدف وحيد.
لم يكن غريبا أن يدخل الفيصلي الشوط الثاني بحثا عن التعديل وتغيير صورة "الأداء" الرتيبة التي ظهر عليها في الشوط الأول، لينطلق لاعبوه نحو المواقع الهجومية مما فرض على لاعبي خط وسط الوحدات التراجع وتوفير المساندة الدفاعية للخط الخلفي، في الوقت الذي كان يسدد فيه السوري الحموي كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لقنديل.
الفيصلي ورغم السيطرة عانى من الإستعجال في إنهاء الهجمات وصعوبة في عملية الإختراق مما جعل مرمى قنديل بلا خطورة ليدفع مدرب الفيصلي راتب العوضات بعامر أبو عامر بدلا من المهاجم عبدالله العطار لتعزيز القدرات الهجومية.
في خضم ذلك عمد الوحدات لتدوير الكرة وكسب الوقت وامتصاص الفورة الهجومية الزرقاء مع العمل على شن هجمات مضادة في حال سنحت الظروف بحثا عن استثمار المساحات التي كان يخلفها تقدم لاعبي الفيصلي عل وعسى ينجح في "قنص" هدف التعزيز التقدم.
وزج مدرب الوحدات باللاعب الشاب ليث البشتاوي بدلا لمهند ابراهيم ومنذر رجا بدلا لأبو حويطي لضخ دماء جديدة تعزز من حضور الوحدات الهجومي، فيما كان حسونة الشيخ يدك عرضية شريف عدنان برأسه تصدى لها قنديل بثبات.
وفي الدقيقة (82) كان أشرف نعمان يطلق كرة "صاروخية" ردها قنديل ليستثمرها حسونة الشيخ ويسكنها في أقصى الزاوية اليمنى لقنديل معلنا التعادل (1-1).
وكاد الوحدات أن يأتي بهدف التقدم سريعا عندما توغل السباح من ميسرة الفيصلي وعكس كرة سقطت أمام "المتحفز" شلباية سددها بحسب الأصول وضع الشطناوي عصارة خبرته لتحويلها لركنية، قبل أن يدفع مدرب الوحدات بالمهاجم بلال قويدر بدلا لأحمد الياس "المصاب".
وفي الدقيقة (91) فوت السوري الحموي على فريقه فرصة انهاء المباراة بالفوز عندما نفذ شريف عدنان ضربة ركنية دكها الحموي غير المراقب برأسه بلا تركيز بجوار القائم الأيمن لقنديل لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
(كورة)
وفرض الوحدات "المارد الأخضر" ايقاعه الهجومي منذ البداية لينهي الشوط الأول متقدما بهدف عيسى السباح في الدقيقة (20)، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفيصلي نسبيا وسجل هدف التعادل في الدقيقة (82) عبر قائده حسونة الشيخ.
وحافظ الفيصلي "النسر الأزرق" على صدارة المجموعة الأولى برصيد (12) نقطة مقابل (11) نقطة للوحدات.
وتفوق المدير الفني المصري محمد عمر على نفسه في ايجاد توليفة جديدة بفريق الوحدات في ظل النقص العددي الذي يعاني منه حيث اضطر لتبديل بعض مراكز اللاعبين حيث لعب الردايدة كإرتكاز ومالك البرغوثي كهير أيسر وشلباية كصانع ألعاب.
وأكد الوحدات بأنه بمن حضر، عندما تغلب على ظروفه الصعبة وفرض ايقاعه الهجومي على الفيصلي وبانضباط تكتيكي عال منذ انطلاق الشوط الأول بفضل التوليفة التي "صنعها" المدير الفني لفريق الوحدات محمد عمر من خلال تغيير بعض مراكز لعب عدد من اللاعبين لسد الغيابات لينجح في هذه "التوليفة" بدرجة امتياز.
الوحدات لعب برامي الردايدة كلاعب ارتكاز وبمساندة أحمد الياس فيما تولى عيسى السباح ومهند ابراهيم تعزيز القدرات الهجومية من الأطراف وأخذ شلباية بخبرته دور صناعة الألعاب ليفرض هؤلاء نفوذهم على منطقة العمليات الأمر الذي تطلب من دفاع الفيصلي بقيادة خميس وأبو قديس وحاتم ويوسف النبر بذل جهود مضاعفة لتأمين مرمى الشطناوي.
وعلى النقيض تماما كان الفيصلي يظهر "تائها .. مشتتا" وربما مستهترا وبعيدا عن حضوره المعتاد رغم المحاولات التي أبداها شريف عدنان وحسونة الشيخ والسوري محمد الحموي والمحارمة لتلبية تطلعات الفلسطيني أشرف نعمان وعبدالله العطار في المقدمة.
الوحدات الأفضل انتشارا والأكثر سيطرة أعلن عن أولى فرصه عندما أرسل أحمد الياس كرة طويلة حاول شلباية متابعتها بعد الخروج الخاطىء لحارس الفيصلي لكنه حولها لركنية، فيما استقرت تسديدة السباح في أحضان الحارس.
تلك السيطرة منحت فريق الوحدات الثقة في مواصلة الإمتداد وبخاصة بعدما شعر بمحدودية الخيارات الهجومية للفيصلي، لتشهد الدقيقة (20) ولادة هدف الوحدات عندما أرسل شلباية كرة ذكية في العمق حاول المدافع محمد خميس تشتيتها سقطت أمام المتحفز عيسى السباح الذي لم يتردد في تسديدها أرضية زاحفة استقرت على يسار الشطناوي.
الهدف استفز لاعبي الفيصلي الذين حاولوا ترتيب أوراقهم ونسج خيوط هجمات منسقة لكن طموحاتهم سرعان ما كانت ترتطم بدفاع وحداتي منظم بقيادة أحمد ديب وخطاب وعبد الديم ومالك البرغوثي الذي شغل الجهة اليسرى وأتقن دوره في الشوط الأول على أكمل وجه.
فرص الفيصلي انحصرت بكرة مضلة وضعت عبدالله العطار في مواجهة المرمى ليسددها قوي ارتطمت بقدم المدافع الشاب طارق خطاب وتحولت لركنية فيما كانت "صاروخية" الفلسطيني أشرف نعمان "تضرب" عارضة محمود قنديل.
وفي الدقائق الأخيرة سنحت فرصتين خطيرتين للوحدات، الأولى عندما "لمح" شلباية مهند ابراهيم من الجهة اليمنى ليرسل له كرة نموذجية سددها مهند بحسب الأصول لكن الشطناوي تألق في التصدي لها على دفعتين، فيما أطلق عامر أبو حويطي تسديدة ولا أروع احتاجت لشيء من التركيز لتسكن شباك الشطناوي لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدات بهدف وحيد.
لم يكن غريبا أن يدخل الفيصلي الشوط الثاني بحثا عن التعديل وتغيير صورة "الأداء" الرتيبة التي ظهر عليها في الشوط الأول، لينطلق لاعبوه نحو المواقع الهجومية مما فرض على لاعبي خط وسط الوحدات التراجع وتوفير المساندة الدفاعية للخط الخلفي، في الوقت الذي كان يسدد فيه السوري الحموي كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لقنديل.
الفيصلي ورغم السيطرة عانى من الإستعجال في إنهاء الهجمات وصعوبة في عملية الإختراق مما جعل مرمى قنديل بلا خطورة ليدفع مدرب الفيصلي راتب العوضات بعامر أبو عامر بدلا من المهاجم عبدالله العطار لتعزيز القدرات الهجومية.
في خضم ذلك عمد الوحدات لتدوير الكرة وكسب الوقت وامتصاص الفورة الهجومية الزرقاء مع العمل على شن هجمات مضادة في حال سنحت الظروف بحثا عن استثمار المساحات التي كان يخلفها تقدم لاعبي الفيصلي عل وعسى ينجح في "قنص" هدف التعزيز التقدم.
وزج مدرب الوحدات باللاعب الشاب ليث البشتاوي بدلا لمهند ابراهيم ومنذر رجا بدلا لأبو حويطي لضخ دماء جديدة تعزز من حضور الوحدات الهجومي، فيما كان حسونة الشيخ يدك عرضية شريف عدنان برأسه تصدى لها قنديل بثبات.
وفي الدقيقة (82) كان أشرف نعمان يطلق كرة "صاروخية" ردها قنديل ليستثمرها حسونة الشيخ ويسكنها في أقصى الزاوية اليمنى لقنديل معلنا التعادل (1-1).
وكاد الوحدات أن يأتي بهدف التقدم سريعا عندما توغل السباح من ميسرة الفيصلي وعكس كرة سقطت أمام "المتحفز" شلباية سددها بحسب الأصول وضع الشطناوي عصارة خبرته لتحويلها لركنية، قبل أن يدفع مدرب الوحدات بالمهاجم بلال قويدر بدلا لأحمد الياس "المصاب".
وفي الدقيقة (91) فوت السوري الحموي على فريقه فرصة انهاء المباراة بالفوز عندما نفذ شريف عدنان ضربة ركنية دكها الحموي غير المراقب برأسه بلا تركيز بجوار القائم الأيمن لقنديل لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
(كورة)