شريط الأخبار

صالون الاحد الرياضي : توحيد الجهد الرياضي وصندوق القدس بداية ضرورية لوضع الرياضة المقدسية على السكة..

صالون الاحد الرياضي : توحيد الجهد الرياضي وصندوق القدس بداية ضرورية لوضع الرياضة المقدسية على السكة..
بال سبورت :  


القدس- وكالة بال سبورت/ انتهز رياضيون مقدسيون وممثلون لمؤسسات رياضية فاعلة فرصة اللقاء بصالون الاحد الرياضي الذي كان من المفترض ان يناقش فكرة انطلاق اكاديمية فلسطينية للموهوبين كرويا في القدس للتأكيد ربما للمرة المئة على ضرورة توحيد الجهد الرياضي المقدسي وترتيب البيت الداخلي وتصويب الاوضاع الداخلية لبعض الاندية والمؤسسات حتى تتمكن من التأثير الفاعل في الانتخابات المؤسسية القادمة سواء للجنة الاولمبية او الاتحادات الرياضية بشكل عام حتى تستطيع ان تعيد للرياضة المقدسية هيبتها وثقلها واحترامها.

وكان محمد ابو صوي عضو مجلس اتحاد كرة القدم المنتخب الجديد قد أكد على هذه المعاني والمفاهيم في صالون الاحد الرياضي الذي عقد في مقهى الكتاب الثقافي- المكتبة العلمية بالتنسيق والتعاون مع نادي الصحافة المقدسي وشبكة ووكالة بال سبورت الرياضية المشهورة.، وبعد ان اعرب عن شكره وتثمينه للجهود والثقة التي منحه اياها رياضيو محافظة القدس لتبوأ هذا المنصب على طريق خدمة الرياضة والرياضيين متمنيا ان يكون عند حسن ظن الجميع . وأضاف للتخلص من الهزة الرياضية في محافظة القدس لا بد من ترتيب المسارات وان يكون هناك توافقا بين الرياضيين المقدسيين ومؤسساتهم على التمثيل في المؤسسات الرياضية العليا في سبيل دعم حقيقي للرياضة المقدسية. وطالب الاندية المقدسية بترتيب امورها الداخلية للخروج من حالة الضعف التي تعاني منها ووقف التراجع من خلال نقاشات وجلسات دورية تعمل على لم شمل جميع الاندية التي هي اليوم شبه فارغة للاسف وهذا يتطلب اعادة هيكلتها لتعود لها مصداقيتها وبالتالي ينعكس ايجايبا على مستقبلها الرياضي.

وقال ان المسؤولية تقع علينا جميعا من الاتحاد العام لكرة القدم مرورا برابطة الاندية والاتحادات الرياضية على مختلف انواعها .. فترابطنا مهم جدا لمواجهة التحديات الكبرى في القدس في مختلف المجالات في ظل هجمة اسرائيلية تستهدف استقطاب شبيبتنا من خلال بعض ما يسمى بالمراكز الجماهيرية، لذلك لا بد من التواصل مع مؤسسات السلطة الوطنية التي يجب ان يكون لها دورا كبيرا لحماية الشباب كونهم الفئة الاكبر المهددة.

وثمّن هاني الحلبي عضو اللجنة الاولمبية الفلسطينية هذه اللقاءات وشكر القائمين على اللقاء والصالون الرياضي مقترحا ان يتم عقده شهريا او اسبوعيا لان هناك استحقاق انتخابات الاتحادات واللجنة الاولمبية حيث لدينا 32 اتحادا فاعلا من اصل 42 اتحاد وليس مثل كرة القدم 270 نادي، وبالتالي فان كل صوت هو مهم جدا ويقرر مصير اي مرشح واي منصب ، وأكد ان العملية ليست سهلة وبحاجة الى جهد وعمل كبيرين لتوحيد الجهود للوصول الى مواقع تمثيلية مؤثرة في المؤسسات الرياضية الرسمية . ودعا الى توجه من الفعاليات الرياضية المقدسية الى رئيس اتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية باسم القدس ورمزيتها وما تمثل على صعيد فلسطين . ولا بد من موقف رياضي موحد مع التركيز على البعد السياسي وما تتعرض له المدينة من ضغوط اسرائيلية خطيرة. وان القدس يجب ان تكون ممثلة في كل الاتحادات والهيئات الرياضية العليا.

واعتبر عمر غرابلي رئيس تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية ان تطور الرياضة في القدس بدون رعاية رسمية وحكومية فلسطينية امر صعب ويجب ان يكون هناك تدخلا من هذا الجانب بشكل فاعل لارساء بنى تحتي رياضية قادرة ومستدامة في القدس، مذكرا بحالة المشهد الرياضي المقدسي قبل مجيء السلطة حيث كانت الامور جيدة ولا بأس بها . اما بخصوص التمثيل المقدسي في المؤسسات الرياضية الرسمية ، فقال ان هناك وعودا من اللواء جبريل الرجوب بأن تكون للقدس حصتها المميزة ولكن على المقدسيين اولا ان ينظموا صفوفهم ويتوحدوا للوصول الى تحقيق هذا الهدف. وخلص الى ان الدعم الحكومي هو الاساس.

ورأى النجم الكروي فراس ابو ميالة ان تأسيس الاكاديمية الكروية في القدس جاء لحاجة طبيعية وبناء على توجه ومطلب من بعض اولياء امور الاطفال حيث يتم تدريب الفئات العمرية من 7-15 عاما ووجدنا تشجيعا من نخبة رياضية من امثال عدد كبير من الاصدقاء وخبراء الرياضة آمثال منتصر ادكيدك ومنير الغول ، ولدينا الان قرابة المئة طفل وصبي نقوم بتدريبهم في ملاعب العيسوية والطور وراس العامود ولكن تبقى مسألة التنقلات والمواصلات صعبة ومكلفة. واشار الى ان الاهتمام بالاطفال وتدريبهم جاء نتيجة للنقص في الاندية التي تعتبر مقصرة في ذلك .

وطالب الخبير الرياضي جمال عديلة نائب رئيس تجمع قدسنا برفع شعار خصوصة القدس خاصة وان المؤسسة الرياضية هي ما تبقى لنا في المدينة المقدسة وانه اذا لم يتم دعمها وتقويتها فانها مهدة بالانهيار ، ويقع العبء الاكبر علينا كمقدسيين من خلال تهيئة الكادر الرياضي المؤهل لحمل هذه الرسالة الى اخوتنا قبل العالم ومحاولة وقف ولجم عملية التشاحن مع امتدادنا الطبيعي الفلسطيني من خلال طرح قضية القدس بالاسلوب الذكي والحريص على استيعاب الجميع لان القدس ام جميع الفلسطينيين والعرب وهي جوهرة التاج المرفوع على رؤوسهم اينما كانوا .

وأكد يوسف افتيحة مدير البرامج الرياضية في جمعية الشبان المسيحية ان تضافر الجهود الرياضية من رابطة اندية واتحادات لاعادة مستوى النشاطات الى ما كانت عليه ايام رابطة الاندية على صعيد الضفة التي كانت موجودة في القدس واللجنة اللوائية المساندة بعد مجيء السلطة .. فتوحيد الجهود وتغيير المسميات وانتهاج فكر معين واضح وثابت يساعد في اطلاق كم النشاطات والفعاليات الرياضية المطلوبة وليس كما هو الحال الان حيث نحاول ان نخترع النشاط الرياضي اختراعا منوها الى بعض الامثلة الجيدة كما يحصل في برج اللقلق وما عمله اتحاد الفنون القتالية من مهرجانات رياضية لنصرة الرسول الكريم مؤخرا .. ونوه الى المعاناة الصعبة لاندية المحترفين او اندية الاحتراف الجزئي من جراء غياب الدعم المادي االلازم .. فالمطلوب جسم رياضي موحد في القدس ورعاية اشمل واوسع.

وطالب الآعلامي منير الغول المحرر الرياضي في القدس بخطة عملية تتبلور فيها مطالب الاندية والاتحادات المقدسية المرتبطة بالجسم الاعلى وان يكون هناك حراكا رياضيا مقدسيا مستمرا ، وفيما يتعلق باللجنة الاولمبية يجب ان تكون هناك رعاية وان لا نبقى بدون اب شرعي او حاضنة، وأكد على اهمية تنفيذ توصية لقاء نادي القدس بتوحيد الجهود وايجاد صندوق القدس الرياضي من خلال توجيه رسالة مشتركة الى اللواء الرجوب ورئيس الحكومة سلام فياض لانها سوف تثير تفاعلا ولا بد ان تسفر عن تحقيق بعض الانجازات المطلوبة، وانتقد بعض الامراض الداخلية في الوسط الرياضي وغياب الاهتمام بالناشئين ومن هنا حاجتنا لفكرة مثل الاكاديمية الكروية التي تفرز لنا لاعبين يكونوا لنا ذخيرة وقت الحاجة. وهذه يجب ان تكون منهاجا للتواصل والتفاعل عبر الاجيال دون انقطاع للحد من حالة التراجع ومعالجة الخلل في عدم مواكبتنا المسيرة الرياضية اولا باول. وخلص الى كلمتين.. توحيد الجهد الرياضي وصندوق القدس.

وانتقد رئيس المجلس الاستشااري لتجمع قدسنا وعضو مجلس آمناء اكاديمية الموهوبين كرويا مفيد جبر عدم معرفة ادارات الاندية لبعضها البعض وغياب التنسيق والتواصل الاجتماعي والرياضي فيما بينها . وقال انه متشائم وليت انه كان متشائلا فحسب ..! واقترح منتصر ادكيدك تشكيل لجنة تمثيلية من جميع الفئات الرياضبة والاتحادات ورابطة الاندية وشخصيات اخرى يتم اعتمادها لتخرج بورقة موجزة موحدة لتمثيل رياضة القدس حيث ان القدس هي المسؤولة عن تجفيف مؤسساتها الرياضية .

وتساءل المدرب القدير ماهر مفارجة " مدرب مؤسسة شباب البيرة" لماذا لا تكون هناك علاوة مقدسية للمدرب المقدسي من جانب السلطة على غرار فئات اخرى من الموظفين المقدسيين من باب الاهتمام بالقدس واهلها وان يكون وضع الرياضة في القدس له الاولوية والخصوصية الملائمة، وهاجم ظاهرة حب الانا وكل يعمل لنفسه اولا ثم لمؤسسته ثم للبلد في قلب تام للمفاهيم والمثل العليا . وقال ان القدس تعاني من غياب المرجعية الرياضية الواحدة والاندية في حالة تفكك. وبارك فكرة الاكاديمية الكروية ومن يشجعها واعتبرها خطوة ممتازة وطالب بان يتم الاهتمام بكل الالعاب الاخرى الفردية والجماعية كي تكون نواة لمنتخبنا الوطني او للاندية المقدسية، وطالب المتابعان الرياضيان اكرم وحسني ابو ميالة بتشكيل لجنة بمتابعة امور القدس ؤالرياضة مع الجهات الفلسطينية العليا فيما حثا على ضرورة رفع المطالب التي ورد ذكرها في الجلسة فورا الى الجهات المعنية للبدء في حلها وتنفيذها حفاظا على مستقبل الرياضة في القدس.

واعرب سعيد مسك رئيس اللجنة الفنية في اتحاد الملاكمة الفلسطيني عن اعتزازه بالرياضة والرياضيين المقدسيين الذين ينحتون في الصخر ودعا الى مزيد من الترابط والتآلف وتمنى ان تعود الرياضة الى ايام الزمن الجميل حيث الصدق والاخلاص والتجرد بعيدا عن المصلحجية والفئوية القاتلة.

واعتبر احمد البخاري نائب رئيس مجلس آمناء مؤسسة خطوات، ان مؤسسة خطوات من الرواد في تنشئة المدارس الكروية في فلسطين والاردن ولبنان وتتسع لعشرة الاف طفل فلسطيني في البلدان الثلاثة وتعمل في هذا الاتجاه منذ العام 2006، ويسرها ان يكون هناك أكاديميات شبيهة لحاجة الوطن لذلك، فنحن بحاجة لأن نغرس مائة زهرة وزهرة خدمة لأبناء فلسطين من كلا الجنسين، وفيما يخص الوضع الرياضي المقدسي أشار البخاري ان كلمة السر في اللقاء هي الوحدة الرياضية التي لا يغلبها غلاب وحتى لا نبقى نجتر هذه الكلمة علينا ان نثق ان الارض لا يحرثها الا عجولها وبالتالي فعلى ممثلي الرياضة المقدسية ان يأخذوا بزمام المبادرة وان تكون لهم كوتة مضمونة في المؤسسات صاحبة القرار رغم انه ليس على رأسنا ريشة "كمقدسيين"..! ولكن هذه هي القدس .. ويمكننا الاجماع والتوافق على ممثلينا وفرض الامر الواقع والا نبقى نعود الى المربع الاول. باختصار اقول .. ليكن لنا عنوانا ومرجعية واحدة في القدس وادارة "أزمة خلية" مقدسية للخروج من النفق باجندة موحدة ومشتركة .

ورأى جهاد عويضة رئيس الاتحاد الفلسطيني للفنون القتالية ان تعدد المرجعيات السياسية في قلب القدس يخلق مشكلة على ارض الواقع كما ان غياب ارادة سياسية في العمل في القدس يفاقم من حدة المشكلة ولكن علينا ان لا نلتفت الى الخلف بل نتطلع الى الامام .. فالقدس فوق الجميع وهي مهد الحضارات والرسالات السماوية .. وعلينا خلق شعلة محبة لاخوتنا في الضفة الغربية وللعالم اجمع .. وقال بتنا نفقتر الى العمل التطوعي ونحن مقصرون بحق مدينتنا القدس.. ولا بد من العودة الى هذه المثل والاخلاقيات والعمل الجاد على تأهيل اطفالنا في مختلف المجالات الرياضية والتطوعية لانها تعكس طابعا رياضيا مختلفا ومتألقا، وضرورة تكثيف العمل الرياضي خصوصا في مناطق الاشتعال والمهددة بخطر الهدم مثل حي البستان والعيسوية وشرفات وان نقدم احتجاجاتنا للعالم ضد الاساءة الى رسول المحبة والسلام محمد بن عبد الله بطرق حضارية .

ورد ابو صوي في ختام االلقاء على بعض المداخلات بايضاح اهمية الاتفاق على شخص واحد في الانتخابات القادمة حتى لا يتم تشتت الاصوات وتوحيد الجهود بعد دراسة متأنية وحكيمة وان نتحلى بجرأة الطرح ونتوجه الى الاب الروحي للرياضة الفلسطينية اللواء الرجوب بكلمة واحدة بعد ان نكون شكلنا مطبخا وخلية داخلية لادارة الازمة وايجاد الحلول الناجعة ، واكد ان المجلس الاعلى للشباب والرياضة جاهز لصرف مخصصات الاندية والاتحادات بعد تصويب اوضاعها الداخلية .

ويشار الى انه الزميل الاعلامي محمد زحايكة قاد النقاش بجدارة، وحضر مدير الصالون الاحد الادبي عماد منى ورئيس الاتحاد الفلسطيني للقوة البدنية فارس حجازي والرياضي وحيد شبانة.

ويشار الى انه جرت مداخلة عبر الهاتف مع اللواء جبريل الرجوب أشاد خلالها بالحراك الرياضي المقدسي، مؤكدا على دور القدس ومكانتها، مشيرا ان هناك لقاء سيجمعه قريبا مع المؤسسات الرياضية المقدسية.

 

مواضيع قد تهمك