الكويت يقسو على الوحدات وينتزع بطاقة التأهل الآسيوية
بال سبورت : مصطفى بالو عمان - ودع فريق الوحدات مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من الدور ربع النهائي، وانتزع فريق الكويت عن جدارة واستحقاق بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي، عقب فوزه على الوحدات 3-0، في مباراة الإياب التي جرت بين الفريقين أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني، وسط حضور جماهيري كبير غصت بهم مدرجات الملعب.
وكان لقاء الذهاب في الكويت انتهى الى التعادل 0-0.
وبلغ اربيل العراقي الدور نصف النهائي بتعادله مع مضيفه كلانتان الماليزي 1-1 أمس في كوتا بهارو في لقاء الإياب، بعد أن فاز 5-1 ذهابا.
وفي دور الأربعة، يلتقي اربيل مع الشرطة السوري او تشونبوري التايلاندي اللذين يلتقيان اليوم إيابا بعدما انتهى لقاء الذهاب لصالح الأول 2-1 في بانكوك.
الكويت 3 الوحدات 0
لعبة البحث عن ثغرات، كانت الهدف الأسمى لرجال العمليات خاصة من الوحدات، الذي أجرى مدربه محمد عمر تبديلات تكتيكية وفق متغيرات بلسعات هجومية، حين ثبت مالك البرغوثي ومحمد جمال بالارتكاز، تاركا العنوان الهجومي لمهارات رأفت علي وعبدالله ذيب في ضرب دفاعات الكويتي، الذي كان يعمد الى إيقاف العمق، حين طلب من الهمامي والقحطاني إغلاق البوابة امام حسين حاكم والبحريني بابا وفهد عوض، لمنع التحركات المهارية الوحداتية بإيصال الكرات صوب ثنائي المقدمة شلباية وأبو حويطي.
وجاءت الكرات الوحداتية صوب "الصندوق" الكويتي بحثا عن إصابة مرمى الكندري، الذي حاول باسم فتحي إصابته بكرة ثابته حولها الأخير الى ركنية.
الكويت مارس مكره في البناء السريع منطلقا من لمسات الهمامي والقحطاني بغية تفعيل روجيريو والعنزي على الأطراف، ومن امامهما وليد علي بكرات سريعة لاختصار المسافة والكثافة العددية للوحدات، والرد بهجمات سريعة قصدت مهارات المشاكس عصام جمعة امام فتحي والسوري ذيب، والاعتماد على انطلاقات العنزي ووليد علي الى جانب محاولة ضرب دفاعات الوحدات بكرات قصيرة بين روجيريو والهمامي وجمعة، لينفذ الصانع ركلة ركنية غمزها الهمامي وتابعها جمعة فوق المرمى.
ورد الوحدات بهجمات سريعة معتمدا على الاختراق من الأطراف، وعكس جمال كرة عرضية لم يحسن شلباية استقبالها، واخرى لرأفت علي أوقفها حسين حاكم قبل أبو حويطي.
"الصعقة التونسية" كانت عندما كسب روجيريو كرة ثابتة نفذها الهمامي قصيرة امام جمعة الذي راوغ وسدد كرة زاحفة ارتطمت بقدم المدافع احمد ذيب وتغير مسارها الى مرمى شفيع معلنا تقدم الكويتي عند د:9، بشكل ارغم الوحدات الى الهجوم بسرعة وكثافة عددية، حيث ان الهدف يصعب موقفهم.
وتبادل رأفت وذيب الكرة بمهارة وضعها الاخير امام شلباية، الا ان المدافع حسين بابا أبعدها الى ركنية في الوقت المناسب، وعاد بعدها الوحدات بجمل فنية وصلت الكرة الى المهندس رأفت علي في أقصى الميمنة، وحولها عرضية أخذها ذيب على الطاير أمسكها الحارس الكندري بحضور تام.
ونجح الكويت في الإفلات من ضغط الجماهير بالهدف المباغت ولعب بهدوء، فيما حاول الوحدات النهوض وعاد بهجومه السريع حتى وصلت كرة الى أبو حويطي الذي حضّرها لشلباية ووضعها الاخير امام المندفع بلال عبدالدايم وسددها بقوة ردها الكندي على دفعتين.
وعادت أهازيج الجماهير ودعواتها حتى "وقفت المدرجات على أعصابها"، عندما تسلم شلباية كرة في الصندوق واختار المحاورة بدلا من التسديد لتذهب الكرة وسط مضايقة المدافع حاكم الى خارج الملعب.
وبقي الوحدات يحاول الا ان كراته كانت مكشوفة خاصة العرضية التي تذهب الى الأغلب تحت تصرف المدافعين حسين حاكم والبحريني حسن بابا والحارس الكندري، لينتهي الشوط الاول بتقدم الكويت الكويتي 1-0.
تعزيز كويتي
الوحدات وجه بوصلته التكتيكية صوب ملعب الكويت، وكان هناك معنى هجومي لزجه بورقة عيسى السباح بدلا من البرغوثي، فيما الكويت يمارس انضباطه التكتيكي وتعليمات مدربه بضبط المنطقة الخلفية وإغلاق المنافذ التي اخترقها عبدالدايم بكرة عرضية أبعدها حاكم من امام شلباية الى ركنية، ونفذها السباح بالمقاس على رأس شلباية الذي دكها ووجدت رأس المدافع بابا من جديد تحولها الى ركنية، ونفذها رأفت علي امام باسم فتحي الذي سددها باسم قوية مرت بجوار قائم مرمى الكندري.
وبقي مرمى الكويت محاصرا بكرات الوحدات، حين وضع ذيب عرضية تلكأ أبو حويطي بالتعامل معها وعادها تابعها السباح الى خارج المرمى.
وبقي المرمى الكويتي تحت ضغط الكرات الخضراء التي تنوعت حلولها من العمق تارة ومن الأطراف مرات اخرى، الا ان ترسانة دفاعية وكثافة عددية وضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، كان النهج الكويتي الصارم، لترتد الكرات من المدافعين قبل الوصول الى مرمى الكندري، الذي كادت كرة ذيب الماكرة ان تصيبه، الا انه كان لها بالمرصاد.
ولم يخرج الكويت ليناور الا بكرة وحيدة كسب معها كرة ثابتة، نفذها روجيريو باتجاه شادي الهمامي الذي أخذها قذيفة صاروخية من على مشارف منطقة الجزاء في مرمى شفيع مسجلا الهدف الثاني للكويت عند د:60، كانت بمثابة "رصاصة الرحمة"، التي جير معها الكويت المباراة لمنطقه.
وعاجل مدربه ايوان للزج بورقة عبدالله البريكي بدلا من وليد علي، ورد عليه المصري محمد عمر بإشراك مهند ابراهيم بدلا من أبو حويطي ليلعب خلف شلباية وذيب، الا ان هزة معنوية اصابت الوحدات وضاعت "ثورته" الهجومية التي بدأ بها الحصة الثانية، فيما الكويت يمارس هدوءه ويمضي بثقة نحو مرمى شفيع ليعلن "موت الحلم الوحداتي" مع اللسعة البرازيلية لروجيريو عندما استقبل كرة عرضية العنزي بالمرمى هدفا ثالثا للكويت زاد من غضب الجماهير عند د:70.
واستسلم الوحدات للهزيمة أخذت ألعابه تأخذ طابع الفردية، وسك توتر الأجواء، ليمارس الكويت دهاءه من خلال التبديلات التكتيكية بإشراك عبدالهادي خميس وعلي الكندري، فيما دفع عمر بآخر أوراقه المتمثلة بالبديل رامي الردايدة بدلا من رأفت علي، وسنحت فرصتان للوحدات عبر محمود شلباية ومهند ابراهيم بدون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الكويتي على الوحدات وبثلاثية بيضاء.
المباراة في سطور
النتيجة: الكويت 3 الوحدات 0
الأهداف: عصام جمعة د:9 وشادي الهمامي د:60 والبرازيلي وروجيرو د:70
الحكام: طاقم قطري مكون بنجر الدوسري ورمزان النعيمي وسالم النعيمي وخميس الكواري.
العقوبات: إنذار بلال عبدالدايم (الوحدات)
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، أحمد ديب، بلال عبدالدايم، محمد الدميري، محمد جمال، مالك البرغوثي (عيسى السباح)، رأفت علي (رامي الردايدة)، عبدالله ذيب، عامر أبو حويطي (مهند ابراهيم) ومحمود شلباية.
مثل الكويت: مصعب الكندري، حسن حاكم، حسين بابا، فهد عوض، سامي الصانع، ناصر القحطاني، شادي الهمامي، روجيريو (علي الكندري)، فهد العنزي، وليد علي (عبدالله البريكي) وعصام جمعة (عبدالهادي خميس). mostafa.balo@alghad.jo
وكان لقاء الذهاب في الكويت انتهى الى التعادل 0-0.
وبلغ اربيل العراقي الدور نصف النهائي بتعادله مع مضيفه كلانتان الماليزي 1-1 أمس في كوتا بهارو في لقاء الإياب، بعد أن فاز 5-1 ذهابا.
وفي دور الأربعة، يلتقي اربيل مع الشرطة السوري او تشونبوري التايلاندي اللذين يلتقيان اليوم إيابا بعدما انتهى لقاء الذهاب لصالح الأول 2-1 في بانكوك.
الكويت 3 الوحدات 0
لعبة البحث عن ثغرات، كانت الهدف الأسمى لرجال العمليات خاصة من الوحدات، الذي أجرى مدربه محمد عمر تبديلات تكتيكية وفق متغيرات بلسعات هجومية، حين ثبت مالك البرغوثي ومحمد جمال بالارتكاز، تاركا العنوان الهجومي لمهارات رأفت علي وعبدالله ذيب في ضرب دفاعات الكويتي، الذي كان يعمد الى إيقاف العمق، حين طلب من الهمامي والقحطاني إغلاق البوابة امام حسين حاكم والبحريني بابا وفهد عوض، لمنع التحركات المهارية الوحداتية بإيصال الكرات صوب ثنائي المقدمة شلباية وأبو حويطي.
وجاءت الكرات الوحداتية صوب "الصندوق" الكويتي بحثا عن إصابة مرمى الكندري، الذي حاول باسم فتحي إصابته بكرة ثابته حولها الأخير الى ركنية.
الكويت مارس مكره في البناء السريع منطلقا من لمسات الهمامي والقحطاني بغية تفعيل روجيريو والعنزي على الأطراف، ومن امامهما وليد علي بكرات سريعة لاختصار المسافة والكثافة العددية للوحدات، والرد بهجمات سريعة قصدت مهارات المشاكس عصام جمعة امام فتحي والسوري ذيب، والاعتماد على انطلاقات العنزي ووليد علي الى جانب محاولة ضرب دفاعات الوحدات بكرات قصيرة بين روجيريو والهمامي وجمعة، لينفذ الصانع ركلة ركنية غمزها الهمامي وتابعها جمعة فوق المرمى.
ورد الوحدات بهجمات سريعة معتمدا على الاختراق من الأطراف، وعكس جمال كرة عرضية لم يحسن شلباية استقبالها، واخرى لرأفت علي أوقفها حسين حاكم قبل أبو حويطي.
"الصعقة التونسية" كانت عندما كسب روجيريو كرة ثابتة نفذها الهمامي قصيرة امام جمعة الذي راوغ وسدد كرة زاحفة ارتطمت بقدم المدافع احمد ذيب وتغير مسارها الى مرمى شفيع معلنا تقدم الكويتي عند د:9، بشكل ارغم الوحدات الى الهجوم بسرعة وكثافة عددية، حيث ان الهدف يصعب موقفهم.
وتبادل رأفت وذيب الكرة بمهارة وضعها الاخير امام شلباية، الا ان المدافع حسين بابا أبعدها الى ركنية في الوقت المناسب، وعاد بعدها الوحدات بجمل فنية وصلت الكرة الى المهندس رأفت علي في أقصى الميمنة، وحولها عرضية أخذها ذيب على الطاير أمسكها الحارس الكندري بحضور تام.
ونجح الكويت في الإفلات من ضغط الجماهير بالهدف المباغت ولعب بهدوء، فيما حاول الوحدات النهوض وعاد بهجومه السريع حتى وصلت كرة الى أبو حويطي الذي حضّرها لشلباية ووضعها الاخير امام المندفع بلال عبدالدايم وسددها بقوة ردها الكندي على دفعتين.
وعادت أهازيج الجماهير ودعواتها حتى "وقفت المدرجات على أعصابها"، عندما تسلم شلباية كرة في الصندوق واختار المحاورة بدلا من التسديد لتذهب الكرة وسط مضايقة المدافع حاكم الى خارج الملعب.
وبقي الوحدات يحاول الا ان كراته كانت مكشوفة خاصة العرضية التي تذهب الى الأغلب تحت تصرف المدافعين حسين حاكم والبحريني حسن بابا والحارس الكندري، لينتهي الشوط الاول بتقدم الكويت الكويتي 1-0.
تعزيز كويتي
الوحدات وجه بوصلته التكتيكية صوب ملعب الكويت، وكان هناك معنى هجومي لزجه بورقة عيسى السباح بدلا من البرغوثي، فيما الكويت يمارس انضباطه التكتيكي وتعليمات مدربه بضبط المنطقة الخلفية وإغلاق المنافذ التي اخترقها عبدالدايم بكرة عرضية أبعدها حاكم من امام شلباية الى ركنية، ونفذها السباح بالمقاس على رأس شلباية الذي دكها ووجدت رأس المدافع بابا من جديد تحولها الى ركنية، ونفذها رأفت علي امام باسم فتحي الذي سددها باسم قوية مرت بجوار قائم مرمى الكندري.
وبقي مرمى الكويت محاصرا بكرات الوحدات، حين وضع ذيب عرضية تلكأ أبو حويطي بالتعامل معها وعادها تابعها السباح الى خارج المرمى.
وبقي المرمى الكويتي تحت ضغط الكرات الخضراء التي تنوعت حلولها من العمق تارة ومن الأطراف مرات اخرى، الا ان ترسانة دفاعية وكثافة عددية وضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، كان النهج الكويتي الصارم، لترتد الكرات من المدافعين قبل الوصول الى مرمى الكندري، الذي كادت كرة ذيب الماكرة ان تصيبه، الا انه كان لها بالمرصاد.
ولم يخرج الكويت ليناور الا بكرة وحيدة كسب معها كرة ثابتة، نفذها روجيريو باتجاه شادي الهمامي الذي أخذها قذيفة صاروخية من على مشارف منطقة الجزاء في مرمى شفيع مسجلا الهدف الثاني للكويت عند د:60، كانت بمثابة "رصاصة الرحمة"، التي جير معها الكويت المباراة لمنطقه.
وعاجل مدربه ايوان للزج بورقة عبدالله البريكي بدلا من وليد علي، ورد عليه المصري محمد عمر بإشراك مهند ابراهيم بدلا من أبو حويطي ليلعب خلف شلباية وذيب، الا ان هزة معنوية اصابت الوحدات وضاعت "ثورته" الهجومية التي بدأ بها الحصة الثانية، فيما الكويت يمارس هدوءه ويمضي بثقة نحو مرمى شفيع ليعلن "موت الحلم الوحداتي" مع اللسعة البرازيلية لروجيريو عندما استقبل كرة عرضية العنزي بالمرمى هدفا ثالثا للكويت زاد من غضب الجماهير عند د:70.
واستسلم الوحدات للهزيمة أخذت ألعابه تأخذ طابع الفردية، وسك توتر الأجواء، ليمارس الكويت دهاءه من خلال التبديلات التكتيكية بإشراك عبدالهادي خميس وعلي الكندري، فيما دفع عمر بآخر أوراقه المتمثلة بالبديل رامي الردايدة بدلا من رأفت علي، وسنحت فرصتان للوحدات عبر محمود شلباية ومهند ابراهيم بدون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الكويتي على الوحدات وبثلاثية بيضاء.
المباراة في سطور
النتيجة: الكويت 3 الوحدات 0
الأهداف: عصام جمعة د:9 وشادي الهمامي د:60 والبرازيلي وروجيرو د:70
الحكام: طاقم قطري مكون بنجر الدوسري ورمزان النعيمي وسالم النعيمي وخميس الكواري.
العقوبات: إنذار بلال عبدالدايم (الوحدات)
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، أحمد ديب، بلال عبدالدايم، محمد الدميري، محمد جمال، مالك البرغوثي (عيسى السباح)، رأفت علي (رامي الردايدة)، عبدالله ذيب، عامر أبو حويطي (مهند ابراهيم) ومحمود شلباية.
مثل الكويت: مصعب الكندري، حسن حاكم، حسين بابا، فهد عوض، سامي الصانع، ناصر القحطاني، شادي الهمامي، روجيريو (علي الكندري)، فهد العنزي، وليد علي (عبدالله البريكي) وعصام جمعة (عبدالهادي خميس). mostafa.balo@alghad.jo