غزة- متابعة محمد العمصي/ 24 ساعة ويكون الأمعري ممثل فلسطين على المحك في التصفيات النهائية لكأس رئيس الاتحاد الآسيوي في دوشنبى حين يلتقي فريق تايوان باور من الصين تايبيه يوم غد الاثنين في طاجيكستان، حيث تعتبر الفرصة تاريخية أمامه لتحقيق إنجاز كروي فلسطين جديد في ثاني مشاركة لفلسطين في هذه البطولة.
ولعل الأجواء التي أحاطت بالفريق تعتبر جيدة قياساً بمرحلة الاستعداد التي خاضها الامعري قبل الذهاب إلى طاجيكستان، باستثناء تعويله على بعض التعزيزات التي لم تر النور، إلا أن حالة التفاؤل والرضا التي يبديها الجهاز الفني واللاعبون تؤكد أن الفريق وبقوة عناصر كتيبته المتواجدة في دوشنبى قادر على تحقيق الأفضل في النهائيات .
أجواء الفيس بوك نقلت الحالة التي عليها اللاعبون في دوشنبي، فلم تخل صور اللاعبين التي تناقلوها على شبكة التواصل الاجتماعي من حالات المعنويات العالية من خلال افتخار اللاعبين برفع العلم الفلسطيني على سارية ملعب النهائيات الذي يستضيف مجموعة الامعري التي تضم إلى جانبه كل من تايوان باور من الصين تايبيه وفريق كى أر ال الباكستاني، حيث اعتبرت كتيبة الامعري ذلك حافزاً لتحقيق الأفضل في هذه النهائيات.
الصورة الثانية التي تم تناقلها بشكل كبير هو صورة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي الذي زين صفحات اللاعبين، في إطار صورة شوق وحب وعشق لضم ذلك الكأس إلى خزائن فلسطين بواسطة الامعري لأول مرة في تاريخ المشاركة الفلسطينية الثانية على التوالي.
الصورة الثالثة للكابتن جمال علان الذي ينفرد بخاصية اللاعب الفلسطيني الوحيد الذي يشارك في كأس رئيس الاتحاد الآسيوي مرتين، حيث لعب النسخة الماضية في جمهورية ميانمار الاتحادية مع فريقه السابق جبل المكبر، حيث حل مع فريقه بالمركز الثالث وقبل الأخير في مجموعته بعد أن استهل المكبر مشواره في البطولة بخسارة غير متوقعه أمام الاستقلال الطاجيكي بهدفين دون رد، وهزيمة ثانية من حامل اللقب يادانابون 3/4، وفوز وحيد حققه على يزدين البوتانى بسباعية نظيفة.
الجديد في مشاركة اللاعب جمال علان هو أنه في جاهزية وحالة نفسية أفضل في النسخة الثانية الحالية عن النسخة السابقة، بعد أن شهدت النسخة الماضية عدة خلافات بينه وبين الكابتن غسان البلعاوي.
الصورة الرابعة تمثلت في خبر نقله موقع الاتحاد الآسيوي يفيد بان عدداً من لاعبي الامعري يدخلون تحت بند الأصغر سناً في بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي، وهو أمر يدلل على تواصل الأجيال وحالة التجديد في دماء الفريق وتهيئة الناشئين المميزين لأخذ دورهم في رفعه الفريق.
علاء قمر لاعب الامعرى يأتي في المركز الثاني من حيث اصغر اللاعبين سناً بعد لاعب الاستقلال الطاجيكي روميش جليلوف المولود في الحادي والعشرين من شهر تشرين ثان من العام 95، فيما ولد علاء قمر في السابع من تشرين ثاني من العام ذاته، في الوقت الذي يأتي اللاعب محمد أبو لبن في المركز الثالث وهو من مواليد 95 .
ولعل الحالة المعنوية الكبيرة التي تتملك تصريحات اللاعبين وتعبيراتهم على صفحات التواصل الاجتماعي تجعلنا نتمنى كل التوفيق للامعري ممثل فلسطين في مشواره في نهائيات كأس رئيس الاتحاد الآسيوى لتحقيق إنجاز جديد للكرة الفلسطينية.