نادي بيت حنينا واتحاد الكابويرا يضخان ثمانين لاعبا ولاعبة

القدس-وكالة بال سبورت/ أحتفل نادي بيت حنينا المقدسي وضمن أحتفالياته باليوبيل
الذهبي والاتحاد الفلسطيني لفن الكابويرا بتخريج فوجا من لاعبي ولاعبات الكابويرا
"البرازيلية الأصل" من المستويات الثلاث ( الآولى والثانية والثالثة)،
ممن تتدربوا على يدي المدربان حمزة الحرباوي ومهند شحادة، وبأشراف مسؤول اللعبة
الماستر محمود شحادة.
وقد جرى حفل التخريج على أرض ملعب نادي بيت حنينا وبحضور رئيس النادي حازم غرابلي ومجلس أدارة النادي ومجلس أمنائه، وبحضور الاخ حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس في حركة فتح، والاسير المحرر اللواء علي المسلماني والمربي عبد اللطيف غيث ممثلا للقوى الوطنية، وعادل ابو زنيد امين سر حركة فتح في مخيم شعفاط وحمدي ذياب رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس، وحشد من الفعاليات الرسمية والاهلية والشعبية والرياضية وآسرة تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية والمدرب حسام ابو سنينة ومدرب التايكواندو محمد ابو رميلة، وتخلله عروض لهذا الفن البرازيلي نالت أستحسان الحضور والاهالي الذين غصت بهم أرض الملعب ، ومجموعة من مدربي الكابويرا البرازيليين الذين حضروا خصيصا للاشراف على الامتحانات والتخريج.
وألقى رئيس النادي حازم غرابلي كلمة رحب من خلالها بالحضور جميعا وبالمدربين البرازيليين مؤكدا ان النادي يواصل رسالته وعطاءه على الصعيد الرياضي والاجتماعي، مؤكدا ان النادي بكافة لجانه ومسؤوليه توجهوا للقيادة الفلسطينية للوقوف بجانب النادي والحفاظ على مقره ومنجزاته سيما وأن المحكمة الاسرائيلية فرضت غرامة مالية على النادي، معيدا بضرورة الوقوف بجانب النادي قبل ضياع الوقت.
من ناحيته أعرب حاتم عبد القادر عن أعجابه للأنجازات المتراكمة للنادي ونشاطه الدؤوب في خدمة المجتمع المحلي في القدس عامة وبلدة بيت حنينا خاصة، مشيرا ان منشآت النادي وملعبه أصبحوا ملاذا للأهالي، وأن فرق النادي الرياضية تطورت بسرعة.
وأهاب عبد القادر بالجميع الوقوف بجانب النادي وأدارته ومؤازرتهم والحفاظ على مقر النادي ليخدم أبنائنا وبناتنا وعائلاتنا، وليستمر في نشاطه الرياضي والأجتماعي ودروس التقوية لطلابنا.
ومن ثم قدم فريق النادي للكابويرا عروضا ممتعة وشيقة في فن الكابويرا، ومن ثم تم منح ثمانين لاعبا ولاعبة شهادات الترقية للمستويات الثلاث.
تعرف على الكابويرا:
وعن رياضة الكابويرا يعرفنا الماستر محمود شحادة قائلا: لقد مارسها سكان الغابات في القارة الأفريقية وانتقلت إلى البرازيل عن طريق نقل المستعمرين البرتغال للعبيد من أفريقيا، ومن أهم مميزات هذا الفن أنه يجمع بين الرقص والقتال وكان ذلك للتمويه وكي لا يتفطن الأسياد إلى التدريبات، واختلف المؤرّخون على سبب تسمية الكابويرا، منهم من قالوا ان كلمة كابويرا هي نبتة برازيليّة تزرع في الحقول كانت تمارس رياضة الكابويرا بينها, ومنهم من قالوا ان الكابويرا هي شجرة تمارس رياضة الكابويرا تحتها.
وفي يومنا هذا أصبح هنالك عدة طرق كابويرا، ونحن هنا في فلسطين نمارسها كما البرازيليين تماما وقد تعلمناها على يدي مجموعة من المدربين البرازيليين، الذين تربطهم علاقات وطيدة مع نادي بيت حنينا، وما يميز هذا الفن أيضا انه من السهل ممارسته أينما كان، في قاعة داخلية أو خارجية أو في الاحياء والازقة والساحات والحدائق العامة.