القاهرة - محمد كرم/ تنازل رئيس نادي الزمالك المصري الأسبق مرتضي منصور ومعه عشرون من أنصاره عن دعواهم القضائية ضد بطلان انتخابات مجلس إدارة النادي التي جرت في عام 2009 وبمقتضاها تم حل مجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس وتعيين مجلس إدارة الحالي برئاسة جلال إبراهيم.
وبعد تصالح مرتضي عباس تنازل الأول وجميع أنصاره عن دعواهم القضائية وتم تحديد جلسة يوم 6 ديسمبر المقبل من أجل إعادة مجلس عباس من جديد لرئاسة الزمالك.
يذكر أن جماهير القلعة البيضاء كانت تنتظر بشغف محاولات الصلح بين مرتضي وعباس باعتبار أن الأخير يعد بمثابة المنقذ للنادي في الوقت الحالي خاصة وهو أحد رجال الأعمال المعروفين في مصر وعادة ما ينفق أموال كثيرة على النادي من حسابه الخاص وتحديداً فريق كرة القدم، ولأن الزمالك يعيش في أزمة مالية طاحنة منذ فترة طويلة بات عباس هو المنقذ الوحيد له الفترة الراهنة ، بعد أن أعلن عدد كبير من نجومه رغبتهم في الرحيل بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتأخرة.
من جانبه أكد رئيس الزمالك الحالي المستشار جلال إبراهيم أن تصالح مرتضي وعباس يعني انتهاء الخصومة بينهما وأنه من الناحية القانونية يحق لعباس العودة لإدارة النادي من جديد قائلاً أنه لا يمانع على الإطلاق في تسليم إدارة النادي له ولمجلسه.