تمسك أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي لبناء الأجسام بحق تنظيم مسابقة بناء الأجسام بدورة الألعاب العربية الثانية عشرة والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة من 9-23 ديسمبر المقبل.
وكان الاتحاد القطري لبناء الأجسام أعطى حق تنظيم المنافسات للاتحاد العالمي الذي يترأسه الإماراتي أسامة الشعفار، والذي انشق عن الاتحاد الدولي الذي يترأسه الإسباني رافائيل سانتانجو ليصبح هناك اتحادان يديران اللعبة في العالم، ولكن الاتحاد القطري أعلن الانضمام تحت مظلة الاتحاد العالمي الذي يتخذ من دولة الإمارات مقراً له ومنح هذا الحق.

ورفض أعضاء الجمعية العمومية في الاجتماع الذي عقد بمشاركة 16 دولة عربية في مصر برئاسة عادل فهيم، المساس بحقهم في تنظيم المسابقة والذي يكفله لهم قانون اللجان الأولمبية العربية.
وأكدت الجمعية العمومية أن منافسات لعبة بناء الأجسام يجب أن تكون تحت رعاية وإشراف الاتحاد العربي، وفوضت الرئيس فهيم بإدارة اللعبة من خلال اختيار لجنة الحكام والإشراف على عملية وزن اللاعبين وإجراء الإحصائيات وتنظيم مراسم توزيع الجوائز وفحص المنشطات طبقا لقوانين الاتحاد الدولى لبناء الأجسام والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا).

وفي ظل تمسك الاتحاد العربي بحقه في التنظيم، ورغبة الاتحاد القطري (المستضيف) إسناده للاتحاد العالمي، فإن ذلك الأمر ينبأ بدخول الطرفان في مواجهة وصراع على التنظيم، وربما يستدعي الأمر تدخل قيادات رياضية من أجل حل الأزمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العربي برئاسة فهيم يعترف بالاتحاد الدولي الذي يترأسه الإسباني سانتونجا، حيث يتبوأ فهيم منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، بينما لا يعترف كلا من الاتحاد الإماراتي والقطري بهذا الاتحاد.