مونديال قطر سيردم الهوة بين الشرق والغرب
أكد حسن الذوادي السكرتير العام للجنة القطرية العليا المنظمة لكأس العالم 2022، التزام وتركيز اللجنة على أولوياتها فيما يتعلق بتقديم كأس عالم فريدة من نوعها عام 2022، وذلك في معرض حديثه ضمن فعاليات مؤتمر leaders in football في العاصمة الإنكليزية لندن.
وأعاد الذوادي التأكيد على أن ما قدمته قطر للفيفا في ملفها كان شيئاً جديداً ومميزاً لم يستطع أحد غيرها التقدم به، مشدداً على أنه حان الوقت لقطر لتثبت للعالم أنها قادرة أن توفي بما وعدت به وهي ستفعل.
وتابع الذوادي: "خطوتنا الأولى كانت تقضي بأن ننشئ الهيئة التي ستتولى إدارة وتنفيذ تطلعات ملف قطر 2022، وبالفعل فقد قمنا في نيسان الماضي بتشكيل الهيئة العليا لقطر 2022 لتلبية هذه الحاجات".
وشدد على أن الهيئة هي التي ستتولى الإشراف على عمل اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2022، كما ستشرف على اختيار الشركة التي ستضع وتدير الجدول الزمني الذي سيتم من خلاله تنفيذ كل المشاريع المتعلقة بكأس العالم من إنشاء الملاعب وحتى البنى التحتية وما إلى ذلك.
أما فيما يتعلق بهذه الشركة المديرة للعملية، فقد قال الذوادي بأنه سيتم الاعلان عنها في كانون الأول/ديسمبر المقبل، من بين عدد كبير من أهم الشركات المتخصصة في هذا المجال في العالم.
كما أوضح الذوادي بأنه من المتوقع أن يشهد العام 2015 إكمال إنشاء أول ملعب جديد بالكامل من ملاعب البطولة.
من جهة أخرى أكد المدير العام التنفيذي على الدور الثقافي الكبير لهذا الحدث الضخم، إذ سيجمع الشرق بالغرب ويوضح للغرب مدى تعلق وشغف الشرق الأوسط بالساحرة المستديرة، كما سيردم الهوة بين الحضارتين الغربية والشرقية ويعزز الروابط الإنسانية والبشرية.
وأضاف الذوادي: "الإرث الذي ستخلفه كأس العالم في الشرق الأوسط سيتعدى حدود كرة القدم والرياضة. كأس العالم 2022 ستكون فرصة لتطور المجتمع والاقتصاد، فالشرق الأوسط يشهد ولادة جديدة فلم لا تكون كأس العالم بمثابة الاحتفال بهذا التغير التاريخي في المنطقة".
وختم الذوادي بالقول: "نحن نقوم بعمل شاق كل يوم لكي نصل بالحدث إلى الأهداف المتوخاة، ولن نرتاح من الآن وحتى المباراة النهائية عام 2022، كما نتمنى بأن ترافقوننا في هذه الرحلة الطويلة لكي نثبت بأن اختيار إقامة كأس العالم في الشرق الأوسط للمرة الأولى كان خياراً صائباً".