مورينيو يسمح للاعبي ريال مدريد باستخدام فيسبوك وتويتر
دبي - آيات عبدالله / أعلن المدير الفني البرتغالي لريال مدريد جوزيه مورينيو أنه لا يمانع في دخول لاعبي فريقه إلى موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، كون هذه الشبكات باتت تشكل جزءا كبيرا من حياة البشر.
وقال مورينيو في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية، إن الزمن يتغير وإن الوقت هو وقت الشبكات الاجتماعية، وإنه لا يوجد أي مبرر لمنع لاعبيه من دخول هذه الشبكات.
وأضاف مورينيو مازحا: أن يقوم راموس بنشر شريط سباق بين أربيلوا وكاسياس ليس عيبا، فمن حق أى لاعب الاستمتاع بوقته.. و الجيد أن راموس لم يقل كم من المال دفعه كاسياس لاربيلوا عقب خسارة الرهان".
اللافت في الأمر أن مورينيو بالذات كان قد منع لاعبيه من دخول شبكات التواصل الاجتماعي في شهر آب الماضي إبان مباراة فريقه أمام برشلونة في كأس السوبر الإسباني.
ويملك لاعبو ريال مدريد رصيدا كبيرا من المعجبين على شبكة التواصل الاجتماعي، خصوصا فيسبوك، وتحديدا النجم البرتغالي رونالدو، الذي تعد صفحته العشرة ملايين معجب، كأكبر صفحة للاعبى العالم على الموقع الاجتماعى الشهير.
وفي موازاة ذلك، قام موقع فيسبوك بإغلاق صفحة النجم البرازيلي مارسيلو لاعب ريال مدريد، وذلك بعد أن قام الأخير بتأييد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع في صفحته قائلاً: أنا مسيحي لكن لا يعجبني الجحيم الذي يعيشه أهل فلسطين وقتل الأطفال، أريد أن يعيش العالم بسلام وقلبي مع الفلسطينيين في نضالهم ضد إسرائيل".
وبعد هذه التصريحات اختفت الصفحة تماماً من فيسبوك، علماً أنها الصفحة الأكبر للاعب والصفحة الوحيدة التي كان يشار إليها بالرسمية، وهو إغلاق قد يؤدي إلى حملات من المقاطعة أو السخط على الموقع الاجتماعي الأول في العالم.
عادة ما يمنع غالبية المدربين والأندية في العالم لاعبيهم من دخول شبكات التواصل الاجتماعي بسبب ما يدعونه بأنه يشتت تفكيرهم، ويجعلهم عرضة للسهر لفترات طويلة قد يؤثر على مستوياتهم، إضافة إلى حالات البلبلة التي قد يقع فيها اللاعبون جراء تصريحات تنسب إليهم أو تنشر عبر صفحاتهم الشخصية للهجوم أو الانتقاد العلني.
وكان نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي قد منع لاعبي فريقه الكروي من إنشاء صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعية الإلكترونية، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر.
وقال النادي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: يرغب النادي بأن يؤكد على أن لاعبيه لن يحتفظوا بصفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن أي أخبار تخص النادي أو اللاعبين ستنشر فقط على الموقع الرسمي للنادي.
وفور صدور القرار قام كل من واين روني وريان غيغز ودارين فليتشر بحذف حساباتهم على موقوع تويتر، كما قام ويس براون وريو فيرديناند بحذف حساباتهم على فيسبوك.
وتهدف إدارة النادي من وراء هذا القرار إلى السيطرة على تصريحات اللاعبين، خاصة في القضايا المثيرة للجدل، بحيث يهدف النادي إلى أن تكون التصريحات والأخبار الخارجة من اللاعبين متوافقة مع ما يصدر من الإدارة، كما تهدف أيضاً إلى أن يكون الموقع الرسمي للنادي هو المصدر الوحيد لأخبار اللاعبين والمعلومات المتعلقة بهم من أجل تشجيع عشاق النادي على تصفح الموقع.
بدوره، كان الاتحاد الإنكليزي قد حذر لاعبي الدوري من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر للهجوم على أقطاب لعبة كرة القدم من لاعبين وحكام ومدربين، وأن اللاعب الذي يقوم بمثل هذه الأفعال سيتعرض لعقوبات.
وجاء هذا القرار بعد قيام عدة لاعبين في الدوري الإنكليزي بنشر العديد من العبارات المختلفة، بعضها على سبيل الدعابة وبعضها الاَخر هجومي الطابع، خصوصا ما قام به اللاعب ريان بابل لاعب فريق ليفربول السابق الذي تعرض لغرامة مالية قدرها (10.000) جنيه إسترليني بعد أن نشر صورة للحكم الإنكليزي هاوارد ويب بلباس فريق المان يونايتد على تويتر، في إشارة إلى تحيز الحكم لمصلحة المان يونايتد في مباراته مع ليفربول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.