لبنان تحاصر المنتخب الاماراتي والاردن تتفوق على الصين
حقق منتخب لبنان لكرة القدم فوزاً غالياً على نظيره الإماراتي 3 - 1 الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وحصد المنتخب اللبناني أول ثلاث نقاط له في المجموعة بينما ظل المنتخب الإماراتي بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع الأخير بعدما مني بالهزيمة الثانية له، إذ كانت الأولى امام الكويت 2 – 3 على أرضه وبين جماهيره.
تقدم المنتخب الإماراتي بهدف سجله محمود خميس برأسه بعد 15 دقيقة من بداية المباراة. وبعدها قال المنتخب اللبناني المضيف كلمته بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها محمد غدار (36 من ضربة جزاء) وأكرم مغربي (52) وكابتن المنتخب رضا عنتر 83.
وقدم لاعبو المدرب الألماني ثيو بوكير مباراة رجولية كبيرة وسط عدد لا بأس به من المتفرجين الذي حضروا لمؤازرة "مغاوير" لبنان الكرويين في المدينة الرياضية في بيروت، قدروا بنحو 7 الاف مشاهد، وكان رضا عنتر العائد بعد غياب ورفاقه أشاوس المباراة وأحرجوا ضيفهم الإماراتي الذي حضر وهو يفتش عن النقاط الثمينة التي تبقيه في دائرة المنافسة. وقد تكون هذه الخسارة بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وأعادت خلط الأوراق، على حين أن فوز لبنان يكون بمثابة جرعة أمل رغم تواضع الإمكانات بل يمكن القول عدمها في لبنان وليست العبرة دوماً في الفوارق المادية أو التجهيزية أو معسكرات الإعداد، فالضعف يولد القوة والإرادة تصنع المعجزات.
وبهذه الخسارة المرّة يكون المدرب السلوفيني كاتانيتش الضحية الأولى في التصفيات إذ خرج بخفي حنين وهزيمتين ثقيلتين وأصبح أمل المنتخب الإماراتي ضعيفا في المنافسة، على حين أحيا المنتخب اللبناني أمله، ولكن تبقى الأوراق مختلطة بالرغم من تفوق كوريا الجنوبية وعودة قوية للأزرق الكويتي الى ميدان تصفيات كأس العالم.
الكويت تفرط بنقطتين
فرطت الكويت بنقطتين بتعادلها مع كوريا الجنوبية 1-1 في المجموعة الثانية. تقدمت كوريا مبكرا عبر بارك شو يونغ في الدقيقة الثامنة، وادرك حسين فاضل التعادل بعد ثماني دقائق على انطلاق الشوط الثاني.
رفعت كوريا رصيدها الى اربع نقاط في صدارة المجموعة، بفارق الاهداف امام الكويت، وارتقى لبنان الى المركز الثالث بثلاث نقاط، وبقيت الامارات من دون رصيد. ويتأهل الاول والثاني الى الدور الرابع الحاسم.
وكانت الجولة الاولى شهدت فوز المنتخب الكويتي على مضيفه الاماراتي 3-2، فيما تغلبت كوريا الجنوبية على لبنان 6-0 في سيول.
وتقام الجولة الثالثة من التصفيات في 11 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، فتلتقي كوريا الجنوبية مع الامارات في سيول، على ان تحل الكويت ضيفة على لبنان في بيروت.
انطلقت المباراة دون فترة جس نبض وآثر "الأزرق" مباغتة ضيفه مستندا في ذلك على مؤازرة كبيرة من الجماهير التي ضاقت بها مدرجات استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة. وفي خضم الفورة الكويتية، انسل بارك شو يونغ، المنتقل حديثا من موناكو الفرنسي الى ارسنال الانكليزي، داخل المنطقة الكويتية اثر تمريرة بينية وتابع الكرة قوية في مرمى نواف الخالدي (8).
في الشوط الثاني، امتلكت كوريا الجنوبية الكرة مستكملة سياسة الشوط الاول، الا ان منتخب الكويت باغتها بهجمة سريعة من الجهة اليمنى لعب فهد العنزي على اثرها الكرة الى داخل منطقة الجزاء حيث كان يوسف ناصر بالانتظار بيد ان الحارس كي يونغ ابعدها لتتهيأ امام حسين فاضل الذي أودعها في المرمى الخالي رغم تدخل الدفاع (53).
الأردن يعزز تصدره
فاز الاردن على الصين 2-1 في عمان في الجولة الثانية من المجموعة الاولى ضمن الدور الثالث للتصفيات. سجل للاردن بهاء عبد الرحمن (49) وعامر ذيب (55)، وللصين هاو جونمين (56).
وانفرد الاردن بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط بعد ان كان تغلب على العراق في الجولة الاولى 2-0، وتجمد رصيد الصين عند ثلاث نقاط في المركز الثاني بفارق الاهداف امام العراق، وبقيت سنغافورة اخيرة من دون رصيد.
أسود الرافدين يستعيدون توازنهم
استعاد المنتخب العراقي توازنه في التصفيات عقب فوزه الهام خارج ملعبه على نظيره السنغافوري بهدفين دون رد في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
وكان العراقيون قد استهلوا مشاركتهم في التصفيات بالسقوط على أرضهم أمام المنتخب الأردني بهدفين دون رد، بينما خسر المنتخب السنغافوري بصعوبة بالغة خارج ملعبه من الصين 1-2 في يوم الجمعة الماضي في افتتاح مباريات المجموعة.
سيطر المنتخب العراقي تماماً على مجريات اللقاء منذ بدايته وقدم لاعبوه أداءً يليق ببطل آسيا عام 2007، وافتتح التسجيل علاء عبد الزهرة في الدقيقة 50 وأضاف المهاجم الكبير يونس محمود الهدف الثاني في الدقيقة 86.
تعادل قطر مع إيران
تعادل المنتخب القطري مع ضيفه الإيراني 1 – 1 فى المباراة التي جمعتهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بالدوحة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
بدأ المنتخب الإيراني التسجيل عن طريق لاعبه هادي عقيلي في الدقيقة 45، ثم عادل للمنتخب القطري محمد السيد في الدقيقة 55.
وسنحت فرصة للمنتخب القطري عندما أرسل انس مبارك كرة من العمق لسيبستيان سوريا فى الدقيقة 10 نجح الدفاع الإيراني في تشتيتها، وحتى الدقيقة 20 كان المنتخب القطري الاكثر ضغطا ثم بدأ ايقاع اللعب يأخذ طابع السرعة وشهد العديد من التسديدات الخطرة من كلا الجانبين، وكثف بعدها المنتخب الايراني هجماته بسيطرته على وسط الملعب وتشكيل انطلاقات سريعة تمكن الدفاع من الحد منها.
ودخل المنتخبان الشوط الثاني من المباراة بشكل مختلف عن الشوط الاول حيث تبادل كلا المنتخبين الهجمات على مرمى الاخر وتمكن المنتخب الإيراني عن طريق لاعبه هادي عقيلي من إحراز هدف السبق في الدقيقة 45، حيث تمكن من استغلال الركنية المرفوعة ليسدد كرة قوية برأسه سكنت شباك قاسم برهان الذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة في هذا الشوط.
وفي الدقيقة 55 تمكن محمد السيد من تعديل النتيجة للمنتخب القطري بعد ان استغل الكرة المرسلة له من الخلف ليسدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء سكنت الجانب الايمن لحارس المنتخب الإيراني.
وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب الإيراني منتخبات المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الاهداف عن المنتخب البحريني الذي حل ثانيا بنفس الرصيد وجاء المنتخب القطري في المركز الثالث بنقطتين وحل المنتخب الإندونيسي في المركز الرابع بلا نقاط.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب القطري في الجولة الثالثة التي ستقام في الحادي عشر من الشهر المقبل نظيره الإندونيسي، في حين سيلعب المنتخب الإيراني مع منتخب البحرين في اليوم عينه.
البحرين تحقق فوزاً هاماً
حقق منتخب البحرين فوزا لافتا على نظيره الاندونيسي 2-0 في جاكرتا في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة.
وسجل الهدفين سيد ضياء سعيد (45) واسماعيل عبد اللطيف (72). وتوقفت المباراة في الدقيقة 75 نحو ربع ساعة بسبب اطلاق الجماهير الاندونيسية الغفيرة التي احتشدت على استاد جيلورا بونغ كامو والذي يتسع لأكثر من ثمانين الف متفرج المفرقعات النارية على ارض الملعب.
طلب الحكم الكوري الجنوبي لي مين هو من مراقب المباراة السعودي سلمان المنشان اعادة الهدوء الى المدرجات، فارتأى الاخير ايقاف المباراة واخراج لاعبي البحرين الى غرفة الملابس حرصا على سلامتهم، قبل ان تستأنف بعد تدخل مسؤولي الاتحاد الاندونيسي لإعادة الامور الى نصابها.
وردت البحرين بالتالي اعتبارها امام اندونيسيا التي اسقطتها 2-1 على الملعب ذاته في افتتاح منافسات كأس آسيا عام 2007 والتي أقيمت في أربع دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام. وكانت البحرين استهلت مشوارها في التصفيات بدءا من الدور الثالث حيث تعادلت في الجولة الاولى مع قطر 0-0.
وصنف منتخب البحرين في المركز الاول اسيويا مع منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية واستراليا، والتي بدأت جميعها التصفيات من الدور الثالث. وكان منتخب البحرين على وشك بلوغ نهائيات كأس العالم في مناسبتين، الاولى في تصفيات مونديال المانيا 2006 حين اجتاز اوزبكستان في الملحق الاسيوي ثم خرج امام ترينيداد وتوباغو، وفي تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010 حين اجتاز السعودية في الملحق الاسيوي قبل ان يسقط هذه المرة في الملحق الاخر امام نيوزيلندا.
سقوط مدوٍ للمنتخب العماني
وضمن التصفيات ذاتها واصل المنتخب العُماني نتائجه السيئة وسقط خارج ملعبه أمام نظيره التايلاندي بثلاثة أهداف دون رد في بانكوك في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ضمن الدور الثالث من التصفيات.
وافتتح سوليب التسجيل للمنتخب التايلاندي في الدقيقة 35 وبعد خمس دقائق فقط أضاف دانغدا الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وتكفل العُماني راشد الفارسي بإحراز الهدف الثالث للمنتخب التايلاندي بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 90. وكان المنتخب العُماني قد أهدر نقطتين غاليتين بالتعادل على أرضه مع نظيره السعودي بدون أهداف في إطار الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بينما خسر المنتخب التايلاندي خارج ملعبه من نظيره الاسترالي بصعوبة (1-2) في إطار الجولة ذاتها.
خسارة السعودية أمام أستراليا
لقي منتخب السعودية صدمته الأولى بقيادة مدربه الجديد الهولندي فرانك رايكارد تمثل بخسارة ثقيلة امام ضيفه ونظيره الاسترالي 1-3 في الدمام في المجموعة الرابعة. سجل ناصر الشمراني (65) هدف السعودية، وجوشوا كينيدي (40 و56) ولوك ويلكشير (77) اهداف استراليا.
ورفعت أستراليا رصيدها الى ست نقاط في صدارة المجموعة، تليها تايلاند بثلاث نقاط، ثم عمان واستراليا بنقطة لكل منهما من تعادلها في الجولة الاولى.
وتقع على عاتق رايكارد، الذي قاد "الاخضر" للمرة الاولى في مباراة عمان، مهمة اعادة المنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم، اذ كان مثل عرب آسيا في النهائيات العالمية اربع مرات متتالية اعوام 1994 (بلغ الدور الثاني) و1998 و2002 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده الى النهائيات الماضية في جنوب افريقيا عام 2010 بعد ان سقط امام نظيره البحريني في الملحق الاسيوي.
بدأت المباراة بحذر وتحفظ دفاعي من الفريقين حيث اعتمد كل منهما على تمرير الكرة في منتصف الملعب بهدف السيطرة على الكرة لأطول فترة ممكنة خاصة وانهما لعبا بطريقة مشابهة (4-5-1) مع فارق التنفيذ داخل الملعب. ولعب حسن معاذ في مركز غريب عليه حيث وضعه رايكارد في الطرف الأيمن من خط الوسط وأوعز إليه بمساندة نايف هزازي المهاجم الصريح الوحيد في المنتخب.
فوز صعب لكوريا الشمالية
واستعاد المنتخب الكوري الشمالي توازنه وحقق الفوز الأول له في الدور الثالث عقب تغلبه بصعوبة على طاجيكستان 1-صفر اليوم الثلاثاء في بيونغيانغ ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
وسجل باك نام-تشوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 14 من المباراة التي أقيمت على ملعب "يانغاكدو".
وكانت كوريا الشمالية شاركت في نهائيات النسخة الأخيرة من كأس العالم في جنوب افريقيا الصيف الماضي، وخرجت من الدور الأول، في حين حلت طاجيكتسان في تصفيات الدور الثالث بدلاً من سوريا المبعدة من قبل الفيفا. وكانت كوريا الشمالية خسرت في الوقت بدل الضائع أمام اليابان بطلة آسيا 1-0في الجولة الأولى وطاجيكستان بالنتيجة عينها أمام أوزبكستان.
تعادل أوزبكستان واليابان
تعادل منتخب اوزبكستان لكرة القدم مع نظيره الياباني بطل اسيا 1-1 في طشقند في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
سجل سيرفر جباروف (8) هدف اوزبكستان، وشينجي اوكازاكي (65) هدف اليابان. ورفعت كل من اليابان واوزبكستان رصيدها الى اربع نقاط، بعد ان فازت الاولى على كوريا الشمالية والثانية على طاجيكستان بنتيجة واحدة 1-0 في الجولة الاولى، وتأتي كوريا الشمالية ثالثة بثلاث نقاط، وطاجيكستان اخيرة من دون رصيد.
افتتحت اوزبكستان التسجيل مبكرا عبر جباروف وحصلت على فرص اخرى لتعزيز النتيجة وتحقيق الفوز على ارضها وبين جمهورها من دون جدوى، في حين نظم المنتخب الياباني صفوفه في الشوط الثاني وادرك التعادل وكان خطيرا في بعض الفترات خصوصا بتمريراته القصيرة والسريعة لكن النتيجة لم تتغير مع صافرة الحكم النهائية.
ولا يزال منتخب اليابان بعيدا عن فعاليته المعهودة ان كان في كأس اسيا الاخيرة او في نهائيات كأس العالم الصيف الماضي، ويبدو تأثير غياب صانع العاب سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا جليا على التشكيلة حتى الان اذ ان غاب ايضا عن الجولة الاولى بسبب الاصابة.
وكان منتخب اليابان توج بطلا لآسيا بلقب بطل كأس اسيا التي اقيمت في قطر في كانون الثاني/يناير بتغلبه على نظيره الاسترالي 1-0 في المباراة النهائية. وسبق ذلك ببلوغه الدور ثمن النهائي في مونديال جنوب افريقيا قبل ان يسقط امام الباراغواي بركلات الترجيح 3-5 بعد تعادلهما سلبا في الوقت الاصلي والاضافي.
نتائج الجولة الثانية كاملة
المجموعة الاولى:
سنغافورة - العراق 0-2
الاردن - الصين 2-1
المجموعة الثانية:
لبنان - الامارات 3-1
الكويت - كوريا الجنوبية 1-1
المجموعة الثالثة:
كوريا الشمالية - طاجيكستان 1-0
أوزبكستان - اليابان 1-1
المجموعة الرابعة:
تايلاند - عمان 3-0
السعودية - أستراليا 1-3
المجموعة الخامسة:
إندونيسيا - البحرين 0-2
قطر - إيران 1-1