الاردن: بركات يتفرد بالقرارات
عمان- مأمون بيضون/ شهد اجتماع مجلس ادارة اتحاد كرة السلة الاردني نقاشات حادة بين عدد من الأعضاء ورئيس الاتحاد هلال بركات، حيث اتهموه بـ «التفرد باتخاذ القرارات واخفاء معلومات عن الأعضاء».
وجاءت الاتهامات على خلفية عدم الكشف للأعضاء عن هوية مدرب المنتخب الوطني للرجال الذي سيتم التعاقد معه قريبا، وذلك «خوفا من تسريب الأخبار للصحافة، ما قد يؤدي الى تعطيل الصفقة»، وفقا لما برر به بركات موقفه.
وحسب أحد أعضاء مجلس الادارة الذي كان يرد على استفسارات الزميلة «الرأي» الاردنية، فان النقاش احتد ايضا بسبب الاصرار على عدم تشكيل لجنة للمنتخبات الوطنية، رغم أنه جرى في الجلسة ذاتها اعادة تشكيل اللجان العاملة، كما تمت الاشارة الى أن عضو المجلس ابراهيم شعراوي سيكون مسؤولا من الناحية الادارية عن المنتخب الوطني.
وطالب عدد من الأعضاء أن يتم تحديد وضع المدير الفني مراد بركات بدقة وماهية علاقته مع المنتخب الوطني، بعدما «فهم» بعض الأعضاء أنه سيكون المدرب الفعلي للمنتخب.
وهمّ العضو الجديد الذي حضر الاجتماع للمرة الأولى وسيم الزعمط بمغادرة قاعة الاجتماعات بعد «تراشق كلامي» مع رئيس الاتحاد، وحل الزعمط بديلا للعضو المستقيل حسان زريقات عن فئة اللاعبين المعتزلين، فيما حل مجدي دغمش بديلا للعضو المستقيل موسى الساكت عن فئة المميزين.
وكان مصدر في اتحاد اللعبة أبلغ «الرأي» أنه تمت على مدار الأيام الماضية دراسة سير ذاتية لعدد من المدربين، أبرزهم السويسري رونالد ديسارزن المدرب السابق لساحل العاج ومدرب أميركي «معروف»، وانهما قد يكونان الأقرب لتسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات مهمة.
وأوضح المصدر ذاته أن راتب المدرب «المنتظر» سيكون أقل من عشرة آلاف دولار، أي أقل من ثلث الراتب الذي كان يتقاضاه البرتغالي ماريو بالما المدير الفني السابق للمنتخب الوطني.