مارادونا مديرا فنيا للوصل الاماراتي
ما من أحد ينكر المفاجأة المدوية التي فجرها نادي الوصل بتعاقده مع أسطورة كرة القدم اللاعب رقم 10 دييغو ارماندو مارادونا كمدير فني لفريق كرة القدم لمدة عامين بعقد اعتبره النجم الأرجنتيني لا يقاوم وصل إلى أكثر من 18 مليون دولار وهو الذي كان يبحث عن أكثر من 15 مليون ليوقع عقداً مع أي من أندية كرة القدم لتدريبه، و كان له أكثر من ما أراد.
لا يختلف اثنان بأنّ مارادونا لم يكن ليسمع من قبل بنادي الوصل الإماراتي ولا خجل لو قلت بأن معلوماته بكرة القدم العربية لا تتعدى معرفته بالمنتخبات التي شاركت بكأس العالم لكرة القدم وبالتالي المغريات المادية والامتيازات التي ستكون رهن إشارة الأسطورة لا تقاوم فكان ما كان.
مارادونا الذي أبهر العالم بمهاراته وأهدافه ورفع له الملايين حول العالم قبعاتهم احتراما وتقديراً لإمتاعه لكنّه لم يكن كذلك مدرباً بالرغم من سيرته الذاتية المتواضعة والكثيرون اعتبروا التانغو في العام 2010 براقصيه وعلى رأسهم الداهية ميسي لم يكن لينقصهم أي عامل لكي يظهروا بالمشهد الختامي لأمجد البطولات حول العالم، لكنّ عاشق الداهية مورينيو لم تسعفه نصائح البرتغالي التدريبية وحوّل حلم الأرجنتيين إلى سراب.
هذا واقع وليس انتقاص من قيمة أقوى الصفقات العربية على مر التاريخ في استقطاب اللاعبين والمدربين و الواقع الآن يفرض نفسه بأن مارادونا بات وصلاوياً لكن السؤال هل سيقوى الوصل على أن يكون مارادونياً.