عشرات الجرحى في اشتباكات بالأسلحة البيضاء خلال بيع تذاكر الجزائر والمغرب
شهد محيط ملعب 19 مايو بمدينة عنابة الجزائرية أحداثاً مأساوية خلال يوم أمس الأربعاء, إثر تدافع الجماهير الجزائرية بهدف شراء تذاكر المباراة المرتقبة بين المنتخب الجزائري ونظيره المغربي يوم 27 مارس/ آذار القادم في إطار الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012.
ونقل موقع "الهداف" الجزائري عن شهود عيان معارك استعملت خلالها الأسلحة البيضاء بين أنصار المنتخب الجزائري وما سمي "بالعصابات" بهدف الحصول على عدد من التذاكر وبيعها في السوق السوداء.
وأعلن مصدر طبي بحسب "الخبر" الجزائرية إخلاء سبيل نحو 21 مصاباً من مجموع 24 شخصاً حولوا إلى العلاج بالمستشفى الجامعي ابن رشد، في حين وضع 3 مصابين تحت العناية الطبية المركزة، بعدما أجريت لهم عمليات جراحية، جراء تعرضهم للإصابة بطعنات خنجر على مستوى البطن.
وتمكنت مصالح الأمن بمدينة عنابة من توقيف 5 أشخاص بحوزتهم سكاكين وخناجر كانت تستخدم في الاعتداء على المناصرين.
وأرجعت بعض الأطراف سوء تنظيم عملية البيع بفتح نقطة بيع وحيدة للتذاكر، مما أسهم في بث الفوضى ومضاعفة الاكتظاظ والتهافت على شراء أكبر عدد ممكن منها.
كما أبدت بعض الأطراف خشيتها من عدم سيطرة السلطات الأمنية على الأمن خلال موعد المباراة وتأمين الضيوف واللاعبين المغاربة.