الاولمبي الآسيوي يتعهد بتأهيل المنشآت اليابانية
أعلن المجلس الاولمبي الآسيوي انه يسخر جميع إمكاناته لدعم اليابان بعد الزلزال المدمر والمد البحري الذي تلاه ، وقال الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي في تصريح إلى وكالة "فرانس برس": "أقدم تعازي للحركة الاولمبية والرياضية في اليابان بعد هذا الزلزال والتسونامي الذي تبعه ما أدى إلى تضرر الكثير من المنشآت الرياضية وشل الحركة الرياضية في اليابان".
وأعلنت الشرطة اليابانية أن نحو 1400 شخص قتلوا أو فقدوا في شمال غرب البلاد، وان هذه المعطيات تبقى أولية نظراً لصعوبة جمع المعلومات واتساع المناطق المنكوبة.
وأضاف الفهد: "إن المجلس الاولمبي الآسيوي يسخر جميع إمكاناته المالية والإدارية والفنية لدعم اليابان لما قامت به من دور ايجابي بتطوير الحركة الاولمبية في آسيا والعالم".
وأوضح انه اتصل بالأمير تاكيدا رئيس اللجنة الاولمبية اليابانية "مقدماً له تعازي الأسرة الرياضية الآسيوية، ومؤكداً استعداد المجلس الاولمبي الآسيوي لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بالتعاون مع اللجنة الاولمبية اليابانية".
كما أكد الفهد "استمرار إقامة الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي في موعده في العاصمة اليابانية طوكيو تضامناً مع الأسرة الاولمبية اليابانية".
ويعقد المجلس الاولمبي جمعيته العمومية في طوكيو في الرابع عشر من تموز/يوليو المقبل.
كما أعرب الفهد "عن استعداد المجلس الاولمبي للمساهمة بمساعدة جميع الدول الآسيوية التي تضررت من التسونامي في إعادة تأهيل منشآتها الرياضية كما فعل قبل أعوام عندما لحقق الضرر بعدد من الدول الآسيوية جراء التسونامي أيضاً".
وكشف رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي عن "تشكيل لجنة برئاسة الأمير فيصل بن الحسين رئيس لجنة الرياضة والسلام وعضو اللجنة الاولمبية الدولية والاندونيسية ريدا ديبويو رئيسة لجنة العلاقات الدولية والتايواني جاي تشونغ رئيس اللجنة المالية في المجلس بمتابعة الموضوع مع الدول المتضررة لتقييم الموقف وتقديم المساعدة المطلوبة".
وضرب تسونامي هائل اليابان اثر زلزال عنيف بلغت شدته 8.9 درجات حسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء.
ووقع هذا الزلزال الاستثنائي على عمق 24.4 كلم وعلى بعد حوالي مئة كيلومتر عن مقاطعة مياغي.
وتضرب هزات أرضية ارتدادية المنطقة نفسها بينما وقع زلزال شدته 6.7 درجات فجر السبت (بتوقيت اليابان) في منطقة نيغاتا (شمال غرب) على الساحل المطل على المحيط الهادئ المدمر أصلاً.
وأدى هذا الزلزال إلى انزلاق في التربة وانهيارات جبلية، كما ما يزال الإنذار بحدوث تسونامي قائماً على مجمل الساحل الشرقي لليابان.