ذكرت صحيفة الاتحاد الظبيانية ان يوسف السركال نائب رئيس اللجنة الاولمبيةالاماراتية فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكر القدم لفترة جديدة تمتد من 2011 الى 2015 وذلك بعد تزكيته من قبل اتحادات غرب آسيا كمرشح وحيد لهذا المنصب، حاسماً بذلك البقاء في منصبه بناء على الثقة التي يحظى بها واقتناعاً بالنجاحات التي حققها خلال السنوات الأربع الماضية. واحتفظ محمد بن همام العبدالله بمنصب الرئاسة لأربع سنوات جديدة.

وأغلق باب الترشيحات لمختلف المناصب في الاتحاد الآسيوي السبت الماضي حيث لم يترشح أي منافس عن دول غرب آسيا إلى جانب السركال مما حسم فوزه مبكراً وقبل موعد إقامة الانتخابات في 6 كانون ثاني المقبل بالدوحة على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي. ويأتي فوز السركال بهذا المنصب للمرة الثانية على

وعن المهمة التي تنتظره لأربعة أعوام جديدة أوضح السركال أن العمل في الاتحاد الآسيوي تطور بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وبلغ مراتب متقدمة بفضل وجود محمد بن همام رئيس الاتحاد حيث لمس فارقاً كبيراً في أسلوب الإدارة والتسيير مقارنة ببقية رؤساء الاتحاد الذين سبقوه في هذا المنصب.

وأضاف أنه حريص على أن يكون عنصراً فاعلاً ومصدر نجاح في هذه المنظومة التي يقودها محمد بن همام حتى يساهم من موقعه في الارتقاء باللعبة مثله مثل بقية الأعضاء في المكتب التنفيذي.

وحول أهدافه في المرحلة المقبلة ومدى رغبته في الاستمرار رئيساً للجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي بعد تولي المهمة لأربع سنوات سابقة قال: لا أفضل الاستمرار على رأس لجنة الحكام على الرغم من ارتياحي للعمل الذي قمت به مع الأعضاء خلال الفترة الماضية والنجاحات التي تحققت للحكام الآسيويين مثل التميز على مستوى العالم في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

وأضاف: اطمح خلال المرحلة المقبلة في تغيير مجال العمل والبحث عن موقع جديد للنجاح بالتنسيق مع رئيس الاتحاد الآسيوي خاصة وأنني أسعى إلى خدمة اللعبة من أكثر من موقع بعد أن عملت سابقاً في اللجان القانونية والمسابقات.

وأكد السركال أن أهدافه في المرحلة المقبلة ستكون جديدة تماشياً مع المرحلة الجديدة التي يبدأها في يناير المقبل مشيراً إلى انه يطمح باستمرار إلى تطوير نفسه والنجاح في مختلف المهام التي يكلف بها حتى يكون خير سفير للكوادر الإماراتية في المراكز القيادية القارية.

وعن أبرز تحديات الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة أوضح السركال أن مشروع دوري المحترفين هو الهدف الأول للاتحاد حتى يتم تطويره والارتقاء به والوصول إلى المستويات العالمية خاصة وان القارة الآسيوية بها أكبر تعداد سكاني في العالم ويجب أن يواكب ذلك طفرة حقيقية في مسابقاتها خاصة على مستوى دوري المحترفين حتى تكون المحصلة الفنية جيدة.