الاتحاد المصري لكرة القدم يعاني أزمة مالية خانقة
القاهرة – محمد كرم / تسربت معلومات صحفية تفيد أن الاتحاد المصري لكرة القدم يعاني أزمة مالية خانقة هذه الأيام قد تنعكس بالسلب على مسيرة المنتخبات الوطنية المصرية في الشهور القادمة.
ويرجع سبب هذه الأزمة إلى عدم وجود موارد مالية تضخ أموالا جديدة في خزينة الاتحاد منذ انتهاء بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا والتي حصل "الفراعنة" على لقبها للمرة الثالثة على التوالي وهو ما دفع رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر وأعضاء مجلسه للبحث عن حلول لإنعاش خزينة الاتحاد مرة أخرى لكن حتى هذه اللحظة لم تنجح محاولاتهم المستمرة في إقامة مناقصة مالية على حقوق الرعاية الإعلانية للمنتخب المصري الأول الذي يعد رافدا أساسياً للأموال التي تضخ في خزينة الاتحاد المصري بالإضافة إلى حقوق البث التليفزيوني لمباريات الدوري المصري.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري حازم الهواري، إن الأزمة المالية في الاتحاد لم تصل به إلى حد الإفلاس، مؤكداً أن الخزينة لديها من الأموال ما يكفي لصرف رواتب العاملين في الاتحاد والإنفاق على رحلات المنتخبات الوطنية على سبيل المثال، لكنه أكد أن الاتحاد له مستحقات مالية لدى بعض الجهات منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإضافة إلى بعض المؤسسات الصحافية عن حقوق بث مباريات وحقوق إعلانية ويسعى حالياً لاستردادها لإنقاذ وضعه المالي وإنعاش الخزينة من جديد لاسيما وأنها مبالغ ضخمة على سبيل المثال 30 مليون جنيه لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأوضح عضو الاتحاد المصري أن الأزمة المالية لم تصل إلى حد التأثير بالسلب على برامج إعداد المنتخبات الوطنية المصرية لكن لو استمرت وتفاقمت سوف يكون لها تأثيراتها السلبية على حد قوله موضحاً أن رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر بصفته قد خاطب المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة من أجل مخاطبة وزير الإعلام المصري أنس الفقي لإيجاد حل في حصول اتحاد الكرة على حقوقه المالية لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.