القاهرة – محمد كرم / تسببت العقوبة المالية الموقّعة على حارس الزمالك الدولي عصام الحضري من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في نشوب أزمة بين إدارتي الزمالك والاسماعيلي، حيث رفض كلا الناديين تحمل جزء من الغرامة المالية الموقعة على اللاعب وقيمتها 800 ألف دولار.
وكان اللاعب قد انتقل من الاسماعيلي للزمالك قبل صدور الحكم النهائي في الشكوى التي تقدم بها النادي الأهلي لدى الاتحاد الدولي يتهم فيها الحضري بالهروب والانضمام لنادي سيون السويسري وذلك في فبراير 2008.

من جانبه، أكد مدير الكرة في الزمالك إبراهيم حسن أن إدارة ناديه ملتزمة بتسديد مبلغ 100 ألف دولار فقط، وهو المبلغ المستحق لنادي سيون السويسري لدى الإسماعيلي ضمن القيمة المالية لصفقة انتقال الحضري من النادي السويسري للإسماعيلي، حيث تم الاتفاق على أن يتحمل الزمالك هذا المبلغ ويسدده عن الاسماعيلي لسيون، بخلاف ذلك أكد أن ناديه لن يتحمل أي أموال أخرى في العقوبة الموقعة على اللاعب.
أما المتحدث الرسمي باسم نادي الإسماعيلي علاء وحيد، فقد أكد أن إدارة الدراويش لم يعد لها علاقة من قريب أو بعيد بالحضري والعقوبة الموقعة عليه منذ انتقاله للزمالك، مشيراً إلى أنه قد تم الاتفاق على ذلك مع الحارس وإدارة الزمالك عند انتقاله للنادي الأبيض، وبذلك لن يتحمل الإسماعيلي أي أموال في عقوبة اللاعب.
وبات عصام الحضري في حيرة من أمره، وملزماً بتسديد مبلغ الغرامة كاملاً وإلا سوف يعرّض نفسه لعقوبات إضافية، حيث إنه يقضي عقوبة الإيقاف أربعة أشهر في نفس القضية، تم تنفيذها من 12 تشرين الأول الجاري.