العرب خرجوا من "المولد بلا حمص" من مونديال السلة
غادرت الفرق العربية المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة السلة المقامة حاليا في تركيا، وهي لبنان والأردن وتونس، أجواء المنافسة بعد فشلها في التأهل إلى الدور الموالي.
فقد مني المنتخب اللبناني بخسارته الرابعة على التوالي بعد هزيمته أمام ليتوانيا 66-84 في مدينة أزمير ضمن الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من الدور الأول.
وكان لبنان قد فاز في الجولة الأولى على كندا، ثم خسر مبارياته الأربع الأخرى وحل خامسا أمام كندا التي منيت هي الأخرى بهزيمتها الخامسة أمام إسبانيا 67-89، وخرجا معا من الدور الأول.
وفي شوارع بيروت، اختلف تقييم اللبنانيين لأداء منتخبهم، ففي الوقت الذي أشاد فيه البعض بالأداء المتميز للاعبي منتخبهم الوطنيخاصة في اللقاء الأول بعد فوز لبنان على كندا، انتقد البعض الآخر أداء اللاعبين في بقية المباريات.
كما غادر المنتخب الأردني أجواء المنافسة بخسارة جديدة أمام المنتخب الألماني 73–91.
وقد حصد المنتخب الأردني خمس هزائم متتالية في هذه المنافسات، كان أثقلها هزيمته أمام المنتخب الصربي 69-112.
ورغم هذا الخروج من الدور الأول، اعتبر أمجد المجالي رئيس تحرير القسم الرياضي بصحيفة الرأي الأردنية في تصريح للجزيرة أن مشاركة منتخب بلاده تعد "إنجازا بحد ذاته بالنظر إلىقلة الإمكانيات التي تؤثر على مستوى الرياضة بشكل عام".
وأضاف المجاليأن المنتخب الأردني يشارك لأول مرة في نهائيات كأس العالم لكرة السلة، وأن ظهور اللاعبين بهذا الشكل أمام فرق من العيار الثقيل يشكل "إنجازا لافتا".
أما المنتخب التونسي فلم يكن أحسن حظا، وكانت مدينة إسطنبول شاهدة على هزيمتهالجديدة أمس الخميس أمام المنتخب الأميركي 57-92، في إطار الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول.
وقد ودع المنتخب التونسي البطولةمنذ هزيمته الرابعةأمام كرواتيا 64-84، وقبلها تعرض لثلاث هزائم متتالية أمام سلوفينيا والبرازيل وإيران.