فاروق سرية رئيساً للاتحاد السوري لكرة القدم
كرر التاريخ نفسه وبقي مقعد رئاسة الاتحاد السوري لكرة القدم كلاسيكياً ومحصوراً بأسماء بعينها تناوبت الجلوس عليه خلال العقود السابقة، وها هو فاروق سرية يعود إلى مقعد الرئاسة مجدداً بعد أن تم انتخابه رئيساً جديداً لاتحاد الكرة الخميس 29-07-2010 وبأغلبية 60 صوتاً مقابل 36 لمنافسه أحمد جبان، في حين انسحب المرشح الثالث حسن سويدان قبل بدء عملية التصويت.
وسبق لسرية (64 عاماً) أن عمل كسكرتير لاتحاد الكرة من عام 1984 وحتى 1994، قبل أن يعود ويُنتخب رئيساً للاتحاد عام 2000 لكنه لم يستمر طويلاً عندما قامت القيادة الرياضية العليا بحله بعد نحو عام تقريباً بسبب ما أُطلق عليها وقتها بفضائح فساد.
واُنتخب تاج الدين فارس نائباً للرئيس علماً بأنه كان الوحيد الذي ترشح لهذا المنصب.
وتلقت مدينتا حلب وحمص، صاحبتا القاعدة الكروية والجماهيرية الكبيرة، ضربة موجعة بسقوط ممثليها في انتخابات العضوية بسبب غياب التنسيق بين مرشحي كل منهما بعد أن ترشح أربعة أعضاء من حمص وثلاثة من حلب فضاعت الأصوات وخرجوا من السباق.
وتنافس على مقاعد العضوية السبعة 19 مرشحاً تم توزيعهم جغرافيا، حيث خُصصت 3 مقاعد للمقيمين في دمشق و4 مقاعد لباقي المدن السورية.
وتنافس على مقاعد دمشق 7 مرشحين وعلى مقاعد باقي المدن 17 مرشحاً وفاز بالعضوية حسب تسلسل الأصوات كل من يعقوب قصباشي من حماة (64 صوتاً)، ويوسف شقا من دمشق (61 صوتاً)، وأحمد زينو من دمشق (61 صوتاً)، وحمدي القادري من دمشق (43 صوتاً)، ومفيد الذنب من ادلب (43 صوتاً)، ووليد مهيدي من دير الزور (42 صوتاً)، ومعاوية جعفر من اللاذقية (39 صوتاً).
وشكل نجاح تاج الدين فارس ووليد مهيدي مفاجأة كبيرة كونهما كانا من ضمن تشكيلة الاتحاد السابق الذي كان يرئسه أحمد جبان وتم حله في تموز (يوليو) من العام الماضي 2009 بسبب فضائح فساد، وشُكلت وقتها لجنة مؤقتة لادارة اللعبة برئاسة معتصم غوتوق انتهت فترة عملها مع انتخاب اتحاد جديد.