رالي ابو ظبي الفرق السعودية في مراكز تحصيل نقاط بطولة العالم
واصلت الفرق السعودية تألقها الكبير برالي أبو ظبي الصحراوي 2010 بعد نهاية المرحلة الأولى للرالي والتي إمتدت من العاصمة الإماراتية وحتى منطقة تل مرعب بواحة ليوا 404.5 كلم ، منها 286 كلم ، طول المرحلة الخاصة بالسرعة.
فقد استطاع الفريق المؤلف من أبناء حائل سامي وعبد الله الشمري على متن إيسوزو دي – ماكس من احتلال المركز الخامس للترتيب العام والثاني ضمن ترتيب المجموعة "تي 2" ، خلف الإماراتي صاحب الخبرة الكبيرة سعيد الهاملي المتصدر الحالي لترتيب الفئة والذي يحتل المركز الثالث ضمن الترتيب العام.
أما صاحب أكبر إنجاز سعودي العام الماضي في بطولة العالم للراليات الصحراوية إبراهيم المهنا ومساعده أسامة السند على متن نيسان باترول ، فقد نجح الفريق في التقدم بترتيبه ليصبح في المركز العاشر للترتيب العام والسابع لترتيب المجموعة "تي 2" ، رغم توقفه بسبب مشاكل الإطارات التي أخرت ترتيبه في تلك المرحلة ، بينما لم يوفق ماجد الغامدي ومساعده الإماراتي سهيل آل علي في اجتياز خط النهاية بسبب متاعب سيارتهما.
التفوق السعودي في رالي أبو ظبي الصحراوي 2010 ، وسط مشاركة عدد كبير من أبناء الإمارات في هذا الرالي مع سيارات مجهزة بقوة للمنافسة على اللقبيعد إنجازاً كبيراً ، خاصة وأن إبراهيم المهنا ومساعده أسامة السند يخوضان منافسات بطولة العالم كاملة هذا الموسم ، بينما تعد مشاركة سامي وعبد الله الشمري هي الأولى لهما في رالي دولي خارج المملكة العربية السعودية بعد نتائجهما الملفتة في رالي حائل الدولي خلال الأعوام الأخيرة.
ويشارك إبراهيم المهنا في رالي أبو ظبي الصحراوي 2010 بدعم من نادي ضباط قوى الأمن ومجموعة الحمراني المتحدة ، ويسعى من خلالها تحقيق إنجاز تاريخي لم يحققه أي سائق من قبل طوال تاريخ المشاركات السعودية في بطولات سباقات السيارات العالمية بعدما نجح مع باقي المشاركين السعوديين الذين أحرزوا نقاطاً في كأس الباخا العالمية للسيارات لموسم 2010 ضمن الترتيب الإجمالي للبطولة أو في ترتيب المجموعة "تي 2" ، حيث أحرز المهنا نقاطاً في ترتيب المجموعة "تي 2" وفي الترتيب الإجمالي للبطولة أيضاً في إنجاز كبير يحسب للبطل السعودي.
يتضمن برنامج مشاركات فريق تحدي الصحراء السعودي بقياة إبراهيم المهنا ومساعده أسامة السند المشاركة في رالي أبو ظبي الصحراوي، قبل التوجه إلى تونس لخوض منافسات راليها الدولي في الأول من شهر آيار (مايو) القادم ، ثم العودة للدفاع عن لقبه كبطل للمجموعة "تي 2" في الفراعنة الدولي بمصر والذي يقام في شهر تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
كان فريق تحدي الصحراء السعودي للراليات قد حقق إنجاز تاريخي لرياضة السيارات السعودية بعدما أعاد كتابة تاريخ المشاركات السعودية في الراليات الطويلة الدولية ، وفوزه بلقب المجموعة "تي 2" الخاصة بالسيارات القياسية ، وإحتلاله المركز الرابع للترتيب العام في رالي الفراعنة الدولي والذي إنتهى في العاصمة المصرية القاهرة بعدما أمضى سبعة أيام كاملة في الصحراء المصرية وسار لمسافة بلغت نحو ثلاثة آلاف كلم ، وحقق إنجاز كبير نال إهتمام جميع المراقبين وجميع المتابعين لفعاليات رالي الفراعنة الدولي الذي تم بثه فضائياً عبر أكبر قنوات التلفزة العالمية وخاصة الرياضية منها مثل محطات يوروسبورت وسكاي سبورت ونوفولاري وميديا سات سبورت ، وتي في بي سبورت البولندية وراي سبورت الإيطالية وقناة ميلانو سات ، والتي قامت جميعها بتغطية أحداث الرالي المصري على الهواء مباشرة طوال أيامه السبعة وسلطت الأضواء بشدة على الفريق السعودي الذي جهز سيارته النيسان باترول بجهود ذاتية دون دعم مصنعي ونافس بقوة في واحد من أقوى وأصعب راليات العالم ، وأثبت جدارته بعد النتيجة الكبيرة التي سبق له وأن حققها في الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة وهو رالي أبو ظبي الصحراوي وأنهى وقتها الرالي في المركز الثامن للترتيب العام والسادس في ترتيب المجموعة "تي 2" ، ووواصل تقدمه في النتائج بعد هذا الإنجاز في رالي الفراعنة ووسط هذا الحضور العالمي من وسائل الإعلام والمحطات الفضائية وهو ما يثبت بأن هذا الفريق لن ينتظر كثير ليحقق الفوز بأحد الراليات خلال الفترة القادمة ورفع راية المملكة العربية السعودية عالية وسط المحافل الدولية وفي المانفسات القوية والصعبة.
ويعد إبراهيم المهنا وأسامة السند أصحاب أكبر نتيجة لفريق سعودي في بطولات العالم العام الماضي ،حيث تمكن الفريق من إحراز المركز الثامن للترتيب العام ، والسادس ضمن ترتيب المجموعة "تي 2" في الجولة الأولى من كأس العالم للرايدات الصحراوية وهي رالي أبو ظبي الصحراوي ، وهو أول فريق يضع إسم المملكة العربية السعودية على لائحة بطولة العالم للرايدات الصحراوية منذ تأسيس الإتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية.
كان الروسي ليونيد نوفيتسكي ومساعده أندرياس شولتز على متن بي أم دبليو إكس 3 سي سي قد احتفظا بصدارة الترتيب العام للسيارات بعد نهاية المرخلة الأولى ، متقدماً بفارق 27 دقيقة على الإماراتي رائد باقر ومساعده نبيل أحمدي على متن ميتسوبيشي إل 200 ، فيما كان المركز الثالث من نصيب الإماراتي سعيد الهاملي والذي يقود وحيداً من دون ملاح ، ويعود للمشاركة في رالي أبو ظبي الصحراوي بعد غياب دام عدة سنوات عن المشاركة ، كما أن يتصدر ترتيب المجموعة "تي 2" الخاصة بالسيارات القياسية ، فيما يحتل البريطاني مارك باول المركز الرابع على متن سيارته الباغي هوندا ، بينما يحتل بطل المجموعة "تي 2" في رالي حائل الأخير سامي الشمري خامساً ، ثم الفرنسي لوران روسو في المركز السادس.
أما الدراجات النارية فيتصدر ترتيبها الإسباني مارك كوما أمام التشيلي فرانشيسكو لوبيث كونترادو ، فيما يحتل البريطاني جيمس وست المركز الثالث متقدماً أمام البولندي ياكوب بريغونسكي والفرنسي ديفيد كاستو والألماني تيم ترنكر.