طموحات متفاوتة للعرب بأمم أفريقيا
تدخل منتخبات الجزائر وتونس ومصر منافسات الدورة السابعة والعشرين لكأس أمم أفريقيا التي تنطلق الأحد في لواندا بأنغولا وتستمر حتى 31 من الشهر الحالي، بآمال وطموحات متفاوتة، لكن بقيادة مدربين محليين لثلاثتهم.
تلعب الجزائر المتأهل العربي الوحيد لمونديال جنوب أفريقيا في المجموعة الأولى مع البلد المضيف أنغولا إلى جانب مالي ومالاوي التي تسجل مشاركتها الثانية في النهائيات بعد الأولى قبل 25 عاما.
ويرى محللون أن المنافسة ستكون محتدمة في هذه المجموعة بين الجزائر ومالي والبلد المضيف الذي يشرف عليه مدرب الأهلي المصري السابق البرتغالي مانويل جوزيه.
ويستهل لاعبو المدرب المحنك رابح سعدان الذي أقر بصعوبة المهمة في البطولة بملاقاة مالاوي بعد غد الاثنين (13:45 ت غ) ثم مع مالي الخميس القادم (16:00 ت غ)ثم مع أنغولا في الـ18 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
تونس لمحو الخيبة
أما تونس التي فازت باللقب مرة واحدة على أرضها عام 2004، فتنافس على بطاقة التأهل للدور الثاني في المجموعة الرابعة مع الكاميرون وصيفة بطلة النسخة السابقة والمتأهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا، والغابون وزامبيا.
وتبدو الكاميرون الفائزة باللقب في أربع مناسبات الأوفر حظا لتصدر المجموعة، بينما ستكون المنافسة حامية الوطيس على البطاقة الثانية بين الغابون وزامبيا وتونس التيفرطت فيبطاقة المونديال لنيجيريا.
ويسعى نسور قرطاج بقيادة مواطنهم ومدربهم الجديد فوزي البنزرتي لمحو خيبة عدم التأهل لجنوب أفريقيا وتعويض جماهيرهم التي لا تزال مصدومة من الطريقة التي انسحب بها فريقهم في آخر جولة من التصفيات بهزيمة أمام موزمبيق المتواضعة.
وتلعب تونس أولى مبارياتهاضد زامبيا يوم الأربعاء (18:30 ت غ) ثم تلاقي الغابون السبت القادم (16:00 ت غ) فالكاميرون في الـ21 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
مصر للقب السابع
من جانبها تسعى مصر حاملة اللقب إلى المحافظة على لقبها الذي فازت به في الدورة الأخيرة في غانا على حساب الكاميرون والاحتفاظ بالتاج الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي في تاريخها.
وتبدو مصر صاحبة الرقم القياسي في التتويج باللقب ست مرات ونيجيريا المتأهلة للمونديال والتي يعج منتخبها بالمحترفين بأوروبا، أقوى المرشحين لحسم بطاقتي المجموعة، لكن عليهما تخطي موزمبيق وبنين.
وتلعب مصر التي ستلعب دوننجميها محمد أبو تريكة وعمرو زكي مباراتها الافتتاحية ضد نيجيريا الثلاثاء (16:00 ت غ) ثم موزمبيق يوم الجمعة القادم (18:30) وأخيرا بنين في الـ20 من الشهر الحالي (16:00 ت غ).
وقال المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة إن حلمه حاليا منصب على العودة من أنغولا باللقب، خاصة أن هذه البطولة هي الفرصة الأخيرة أمامه بعد ضياع التأهل للمونديال.
يذكر أن القرعة أنقذت المنتخبات العربية الثلاثة من المواجهة في الدور الأول، لكن تونس ومصر قد تتواجهان في الدور ربع النهائي إذا تصدرت مصر مجموعتها وحلت تونس ثانية بمجموعتها أو العكس.
وفي المجموعة الثانية، تلعب ساحل العاج وغانا، ممثلتا أفريقيا الآخرتان في العرس العالمي الصيف المقبل، وبوركينا فاسو وتوغو التي تعرضت حافلة منتخبها الجمعة لإطلاق نار من مسلحين أسفر عن مقتل عضوينمن بعثتها.
ويعد المنتخب المغربي بطل 1976 الغائب الأكبر عن النهائيات بعدما حل في المركز الرابع الأخير ضمن مجموعته في التصفيات،وكذلك الحال بالنسبة للسنغال وجنوب أفريقيا اللتين فشلتا حتى في الوصول إلى الدور الحاسم.