كتب محمود السقا- رام الله

أسدلت اللجنة الأولمبية الستار عن انتخابات مكتبها التنفيذي، مؤخراً، وعلى ضوء الرصد والمتابعة فقد تبلورت رؤية تُفصح عن طبيعة المرحلة المقبلة، وقد حاولت أن أضعها في متناول المتابعين والمهتمين وذوي الشأن على شكل عناوين سريعة ومختصرة على النحو التالي.

ـ إنجازات تحققت، ولكن نأمل أن لا نُبالغ، كثيراً، إذا لم نُجسدها على الأرض باستراتيجية وطنية قابلة للتنفيذ، وهيكل تنظيمي واعد، يضع على سلم أولوياته تنظيم نبض الحركة الرياضية الفلسطينية.

ـ اللجنة التنفيذية في اللجنة الأولمبية سوف تضع على رأس أولوياتها مأسسة الحركة الرياضية بحيث تنهض على توحيد في السياسات، من أجل أن ينعكس ذلك على الأندية، باعتبارها الأساس في عملية البناء، خصوصاً على صعيد إعداد وصقل المواهب والكوادر.

ـ على كافة الاتحادات، من دون استثناء، ان تتسلح باستراتيجيات بناءة وعملية ومرنة.

ـ المرحلة القادمة مرحلة مأسسة للحركة الرياضية بوعي وطني، يفضي الى تجسيد الطموحات والأماني المرجوة.

ـ المدارس والجامعات شريك حقيقي في العمل الرياضي، وسوف يتم تفعيل هذا الجانب، عملياً ونظرياً بحيث يصبح نهجاً ثابتاً.

ـ الرياضة ستبقى موحدة، لأنها تحمل على كاهلها رسائل عدة فهي عبارة عن نضال وعمل سياسي وتضحية، إلى جانب مهماتها المركزية والمتمثلة في صنع الإنجازات، وإعداد وصقل الكوادر في مختلف الحقول، واستناداً إلى ذلك، فإننا سنبني جسوراً راسخة مع عمقنا الإقليمي إلى جانب البُعدين: القاري والدولي، وسوف نعرض معاناة القدس والمقدسيين والمخيم العظيم.