شريط الأخبار

الدكتور فارس مجاهد مركز الثقة في الدفاع الأهلاوي

الدكتور فارس مجاهد مركز الثقة في الدفاع الأهلاوي
بال سبورت :  


الخليل- كتب فايز نصّار/ أعتز كثيراً بنجوم الكرة الذين التقيتهم .. وكثير منهم  يجمع بين التألق في الملاعب ، والبراعة في التعاطي مع مقتضيات العمل الصحفي ، بما يملكون من سلامة التعبير ، الذي يعكس دقة التفكير .. أذكر من هؤلاء حارس المرمى الشاعر محمود بشير ، والحكم الدكتور زهير العدوي ، وقائد الأهلي المصري مروان كنفاني ...ومنهم أيضا المدافع الدكتور فارس مجاهد ، الذي لم يلعب الكرة إلا في أهلي الخليل .

 وكانت موهبة أبي مهند تفتحت في محيط حيّ الجَلدة الخليلي ، وظهر ضمن الفرق الشعبية ، ومنتخبات المدارس ، قبل أن يكتشفه المدرب فوزي نصّار ، الذي كان له دور في بروز كثير من نجوم الأهلي في الزمن الجميل .

  وظهرت مواهب الفارس مع الفريق الأول للكتيبة الحمراء منذ منتصف التسعينات ، وأصبح علامة فارقة في الدفاع الأهلاوي ، الذي تألق فيه وقتها فايز ابو الحلاوة ، وعبد الفتاح عرار ، وعيسى الشيخ درة ، بما جعل الخط الخلفي الأحمر من أفضل خطوط الفريق يومها .

   ورغم أنّ مجاهد الأهلي لم يحصل مع النادي على ألقاب تذكر ، إلا أنّه فخور بما خرج به من الملاعب ، كونه أثرى قدراته في الكفاءة ، والنزاهة ، والالتزام ، وتعرف على جيش من الرياضيين الرائعين ، والمعجبين الطيبين ، إضافة إلى تحفيزه العلمي ، الذي وصل به إلى أعلى المراتب .

 وكانت لضيفي تجربة سريعة مع طلائع المنتخب الوطني ، الذي أشرف عليه الارجنتيني الراحل ريكاردو ، ولكنّ تركيزه على التدرج الجامعي حرمه من مواصلة رحلة النجومية مع الفدائي ، مكتفياً بلعبه مع تفاهم أندية الخليل ، ومنتخب قدامى المحافظة .

   وللمجاهد أياد بيضاء في محاولة ترتيب بيت القدامى ، فبالإضافة إلى لعبه مع منتخب فلسطين للقدامى ، يحاول مع ثلة من الخيريين الوصول إلى توليفة فاعلة ، تقود حراك النجوم القدامى في عموم الوطن ، بعيداً عن المحاصصة والإقصاء ، وضمن ما تقتضيه المصالح العليا لكرة القدم الفلسطينية .

  منذ عودتي إلى الوطن سنة 1974 تعرفت على فارس مجاهد ، الذي أبصم له بالتفوق في الملاعب ، والنباهة في الحوار ، والقدرة على القيادة ، وهذه أبرز مفاتيح قصة الرجل ، أتركه يروي لكم بعض تجاذباتها في هذا اللقاء . 

- اسمي فارس عبد الحميد مجاهد مجاهد " أبو مهند " من مواليد الخليل يوم 25/04/1976 .

- لعبت الكرة في الحارة منذ صغري ، حيث كانت تُشَكل فرق عفوية ، وتُخلق بينها حالة من التنافس الشريف على مستوى الحارات ،  وبين فرق الحارة الواحدة .. وتطور الأمر مع الفرق المدرسية ، وأصبحت الأمور أكثر تنظيماً ، لأنّ البطولات المدرسية كانت النواة الأساسية ، التي يتم من خلالها استقطاب اللاعبين للأندية ، وهذا ما حصل معي ، عندما تمّ استدعائي للانضمام للنادي الأهلي ، بعد تفوقي في بطولة مدرسية ، شاهدني فيها مسؤول البراعم ، والأشبال في النادي الأهلي في حينه ، المدرب القدير فوزي نصار ، وقدم لي عرضاً بالانضمام للقلعة الحمراء.

- ومع الأهلي ظهرت في مركز المدافع القشاش ، ولم ألعب في حياتي لغير هذا النادي ، رغم العديد من العروض التي تلقيتها للانضمام للأندية الفلسطينية المحترمة ، ولكني آثرت البقاء في النادي الأهلي ، باختصار لقد ولدت رياضياً هناك ، وسأبقى وفياً للقميص الأحمر.

- أعتقدّ أنّ جميع المدربين ، الذين اشرفوا على تدريبي لهم بصماتهم الواضحة في مسيرتي الرياضية ، ولكني أميل في الاختيار للمدرب الأستاذ فوزي نصار ، لأنه من اكتشفني ، وآمن بقدراتي ، ودعاني للانضمام للنادي الأهلي.. أمّا على المستوى الفني ، فكانت نصائح وتعليمات المدرب عقيل النشاشيبي مؤثرة في مسيرتي الكروية.

- وفي الملاعب كنت سعيداً ، وأتكيف بشكل كبير بجانب كلّ من يلعب بجانبي ، في كافة المراحل العمرية ، وفي الفريق الأول كان اللعب بجانب الكابتن فايز أبو الحلاوة ذا طعم خاص ، لما يملكه من رزانة ، وثقة ، وسرعة بديهة ، في صد الهجمات ، والتمركز السليم .

 - وخلال مسيرتي في الملاعب واجهت معظم المهاجمين ، الذين يختلفون في قدراتهم ، ومهاراتهم ، وأظن أنني كنت أستطيع التعامل معهم جميعاً ، ولا أخشاهم من حيث المبدأ ، ولكن أيّ مهاجم يمتاز بالسرعة ، والقوة الجسدية كان يأخذ من وقتي كثيرا للتفكير بكيفية اللعب ضده ، ومن المهاجمين المميزين عيسى كنعان ، وأيمن صندوقة ، وفادي لافي ، وطارق القطو رحمه الله.

- ومنذ البداية حاولت أن أصنع لنفسي شخصية مميزة في الملعب ، ولم أكن أقارن نفسي مع أي لاعب على المستوى المحلي ، حيث كان أسلوبي مختلفاً نوعاً ما ، وكنت وما زلت أحب الطريقة ، التي كنت ألعب بها ،  فيما كان الحارس أحمد النتشة أفضل حارس لعبت أمامه ، علماً بأنّ حراس النادي الأهلي تميزوا بشكل عام ، وكنت سعيداً بهم جميعاً .

- مثلي الأعلى  في الملاعب جميع اللاعبين المخلصين لأنديتهم ، وأحب كلّ من يتحلى بالأخلاق الرياضية العالية ، من اللاعبين ، وغير اللاعبين ، وكنت أحب لاعباً من المنافسين للنادي الأهلي ، وهو الكابتن محمود العدوي لاعب شباب الخليل ، الذي كانت أخلاقه الرياضية دائما تسبقه.

- أمتلك رصيداً هاماً من الذكريات الجميلة مع النادي الأهلي ، وكثيراً ما ينتابني الحنين للركض ، وحصص التدريب ، وحس الدعابة والفكاهة ، التي كان يمتاز بها العديد من اللاعبين .. أحن إلى روح التنافس ، والمباريات ، والسفر في الباصات القديمة مع أعضاء الفريق .. أحن إلى الملعب ، وغرفة الملابس ، وأروقة النادي .. وتأخذني ذاكرتي كثيراً إلى الأصدقاء ، ومآثرهم الجميلة .. ما زالت ذاكرتي تستحضر المواقف الجميلة بين فترة وأخرى.

- بلا شك فأن مباريات الديربي ، التي لعبتها ضد شباب الخليل كان لها طابع خاص ، لأنّها المباريات التي كان ينتظرها الجميع ، من أجل الشغف والإثارة .. وشخصياً كنت أبدي اهتماماً خاصاً لهذه المباراة ، محاولاً الإبقاء على هدوئي وتركيزي ، ويسبق ذلك طبعاً أخذ قسط من الراحة الذهنية ، والنوم لساعات كافية قبل موعد المباراة .. كما كنت أزيد من حدة الشراسة في الدفاع ، والذود عن المرمى ، وحرمان لاعبي الشباب من السيطرة على الكرة .

- وبحمد الله لعبت الكثير من المباريات الشيقة مع أندية الضفة ، رغم القيود والتحديات ، التي فرضها الواقع المحلي ، وخصوصاً في زمن الانتفاضة ، ومنها على سبيل المثال القيود على الحركة ، وعدم انتظام التدريبات ، وعدم توفر الملاعب الكافية ، ونقص الإمكانيات المالية .. ما أذكره ، ويحزنني كثيراً ، أننا كنا ننتقل من الخليل إلى طولكرم ، حتى نلعب مباراة كرة قدم مع فريق الثقافي مثلاً ، وتأخذ الطريق 3 ساعات ، ونبدأ باللعب فور الوصول ، بعد هذه الرحلة الطويلة الشاقة في الطرقات .. لقد تحملنا كثيراً مشاق السفر ، وقسوة الملاعب الترابية.

- ورغم جمالية اللعب أيام الملاعب الترابية ، إلا أنّ هناك تبعات كانت تترتب من السقوط بعد الارتقاء لكرة مرتفعة (الجروح والدماء النقية) ، خاصة وأنّ بعض الملاعب كان بها بعضاً من نتوء الحجارة ، مثل ملعب المطران ..  لقد كنا نتلون بألوان الملاعب الترابية أثناء التدريب ، أو بعد المباريات ، إضافة إلى دخول الجمهور للملعب ، الذي كان طابعاً خاصاً في العديد من الملاعب ، وفي بعض البطولات كان الجمهور يصنع دائرة بشرية حول المرمى ، لأنه يرغب بمشاهدة ضربات الجزاء عن قرب ، دون نسيان اتساخ الملابس ، وسخط الوالدة - رحمها الله - لأنّ ملابسنا الرياضية كانت تحمل جزءاً من تراب الملعب.

- أرى أنّ أفضل تشكيلة لتفاهم أندية الخليل أيامي تضم أحمد النتشة ، وسامر الشرباتي لحراسة المرمى ، وصلاح الجعبري ، وفارس مجاهد ، وشاهر حسونة ، وعيسى الشيخ درة للدفاع ، وسيمون خير ، وعماد ناصر الدين ، وخلدون فهد ، ووليد عبد الرحمن لخط الوسط ، ومحمد يوسف ، وباسم الزامل لخط الهجوم ... مع احترامي وتقديري لباقي النجوم.

- وبالنسبة لي أفضل نجوم الضفة أيامي سيمون خير، وخلدون فهد ، وعماد ناصر الدين ، وعيسى كنعان ، ومحمد عودة ، وجبران كحلة ، وجمال جاد الله ، والشهيد طارق القطو،  ومحمد يوسف ، وحازم صلاح ، وأحمد عيد.

- وخلال مسيرتي الطويلة في الملاعب تدربت عدة مرات مع المدرب الراحل ريكاردو ، والذي أظن أنّه وضع اللبنة الأساسية للمنتخب الوطني الفلسطيني ، ولكني لم أستمر طويلاً ، بسبب عدم انتظام عملية الاختيار ، وانشغالي في دراستي في حينه ، وشخصياً سعيد جداً بتلك التجربة الفريدة ، التي مكنتني من تحسين مستواي ، مع إضافة كوني لعبت أيضاً عدة مباريات مع تفاهم الخليل.

- وبعد اعتزالي اللعب لم أبتعد عن أجواء الملاعب ، حيث ألعب مع  منتخب قدامى الخليل ، ومنتخب قدامى فلسطين ، وما زلت أمارس بعض النشاطات مع قدامى اللاعبين ، ونسعى حاليا مع مجموعة من الرياضيين الفلسطينيين ، لجعل الجسم الذي يمثلنا هو الجسم الذي نختاره جميعاً ، وليس الجسم الذي يفرض علينا ، ورصيدنا هنا ما تعلمناه في الملاعب من الروح الرياضية ، والتخطيط  السليم ، وضرورة حسن التدبير ، وحري بنا إذاً أن نطبق ما تعلمناه ، وتربينا عليه في هذه المسيرة الطويلة ، وقد أصبحنا أكثر نضجاً ، لنعرف الصالح من الطالح ، ولا مكان لراكبي أمواج الحركة الرياضية ، ممن يرغبون في حصد ما زرعه كوكبة من النجوم .. أعتقد أن ترتيب البيت الداخلي لقدامى الرياضيين ، هو الوفاء الحقيقي ، والتكريم لكل واحد على ما قدمه ، وسيقدمه لدعم المسيرة الرياضية ، وحري بمن سيحمل هذه الأمانة أن يكون على قدر المسؤولية ، وأن يتمتع بالعدل والمساواة ، ونحن ننتظر أن يتم تفعيل وتأطير العمل بشكل مهني ، يراعي مصالح الجميع .. القدامى ليسوا ذاكرة فقط.

- أعتز كثيراً بإنجازاتي الرياضية الجميلة ، وأعتقد أنّ الأهم من البطولات وحسمها ، تلك العلاقة الطيبة ، التي تربطني مع الشارع الرياضي الفلسطيني ، وهذا هو المكسب الحقيقي ، ثم إنّ الرياضة ساعدتني في تهذيب سلوكي ، والمضي قدماً نحو حب التقدم والنجاح ، في مجالات الحياة المختلفة ، سواء العلمية أو العملية ، وأعتقد أنني بفضل الرياضة أكملت مسيرتي التعليمية  ، وحصلت على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال ، وتقلدت المناصب الإدارية العليا في أكثر من مؤسسة ، فعملت كمدير عام في الشركة الفلسطينية للزيوت المعدنية ، وبعدها كمدير عام الإدارة العامة ، للشؤون الادارية والمالية ، في هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية ، والآن أنا مدير عام شركة كهرباء الجنوب .

- من أجل مواصلة تطور دوري المحترفين أقترح زيادة الاهتمام بالفرق المساندة ، والاستعانة بمدربين اكفاء ، وإعداد مدربين على مستوى عال من الكفاءة ، والعمل بموجب ميثاق شرف بين الأندية ، للحفاظ على المكتسب ، والإرث الأخلاقي ، وتحديد سقف لرواتب اللاعبين مع الارتقاء بمنظومة العمل الإداري في كافة المؤسسات الرياضية ، وتقليل الأعباء المالية على الأندية ، والتطوير المستمر للوائح الرياضية ، ونشر الوعي حول المسؤولية المشتركة بين الاتحاد والأندية وغيرهم  ، للارتقاء بالعمل الرياضي.

- لاعبي المفضل محلياً سيمون خير من نجوم الزمن الجميل  ، وعبد اللطيف البهداري في الوقت الحالي ، وعربياً المرحوم أحمد راضي ، ومحمود الخطيب عالمياً ، وعالمياً مارادونا وميسي ، فيمّا مدربي المفضل  محلياً عبد الناصر بركات ، وعربياً  حسام البدري ، ودولياً جوارديولا .

- كلّ الشكر للإعلام الرياضي الفلسطيني ، على ما يقدمه حتى اللحظة ، وأتطلع إلى تطوير الإعلام ، في مواكبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، ودورها في نشر المعلومة الصحيحة والسليمة ، وقدرتها على التأثير، والاهتمام بالجوانب التقنية والتكنولوجية ، ورفع مستوى بعض الإعلاميين في كافة المسائل ، لضمان الأداء المتميز ، والاهتمام بالمخرجات الإعلامية وقيمتها ، وتنويع الأخبار ، ومواكبة الأحداث الرياضية المختلفة.

- سعدت جداً بالأيام ، التي قضيتها مع النجمين فايز أبو الحلاوة ، وسليم شاهين ، فهما أصدقاء يحتاجهم عقلي وقلبي ، ولا أخفيك بسعادتي لمجرد سماع الأسماء ،  لقد كانا نجمين ، تألقا في سماء الكرة الفلسطينية .. وكلّ التحية والتقدير للاعب سيمون خير ، الذي أعتبره أفضل من لمس الكرة في الملاعب الفلسطينية ، وأعتقد أن الساحة الرياضية لم تستفد من قدراته بما يكفي بعد الاعتزال .. الكابتن سيمون صاحب فكر كروي مميز جداً ، أتمنى له التوفيق دائماً.

- أحيي جهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، بقيادة الفريق جبريل الرجوب ، وأتمنى أن يبقى الاتحاد على العهد والوفاء للكرة الفلسطينية ، وأقدر عالياً جهود رجال الاتحاد في توفير البنية التحتية والإدارية، والقوانين الناظمة لكرة القدم  ، لأنها الكفيل الوحيد بتقدمنا وتذليل العقبات أمامنا.

- أفتخر كثيراً بكوني لم أحصل إلا على بطاقة صفراء واحدة خلال مسيرتي الرياضية ، رغم لعبي في مركز الدفاع الحساس ، وكانت البطاقة في مباراة الأهلي ، أمام الشقيق إسلامي بيت لحم على ملعب الحسين ، وذلك بعد التحام قوي مع الكابتن عيسى كنعان ، فوقعت على الأرض ، بعدما تطاولت لكرة هوائية في محاولة لإبعادها ، وتمكنت منها ، وتمكن الكابتن عيسى مني وأوقعني ، وأثناء وقوعي أمسكت بقميصه لتخفيف الاصطدام بالأرض ، لكن الحكم عبد الرؤوف أبو سنينة أشهر البطاقة الصفراء في وجهي ، وأنا على الحمالة  ، وتم نقلي للمستشفى ، وتبين أن يدي مكسورة.

- وأذكر أيضا أنه عندما كنت طالباً في التوجيهي سنة 1994 ، كانت هناك مباراة للنادي الأهلي على ملعب ماجد أسعد ، أمام ثقافي طولكرم ، وفي اليوم التالي كان عندي امتحان للتربية الاسلامية ، فرافقت الفريق ، ولعبت المباراة ، التي  خسرناها ، ولكني لم أخسر الامتحان ، ونجحت فيه ، بما ترك في نفسي أثراً ، ليس للخسارة ، وإنما خوف والدتي - رحمها الله - على مستقبلي التعليمي ، فأخذت بالبكاء لمنعي من مرافقة الفريق ، لأنّها كانت تتطلع لتميزي في المدرسة ، لكنني حققت الأمنية لها ، وتابعت دراستي الجامعية وصولاً للدكتوراه.

  أخيراً أتطلع من كافة الغيورين على الرياضة الفلسطينية أن يستمروا في العمل الدؤوب لتطويرها ، رغم العقبات والصعوبات التي تمر بها ،لأنّ المهام والمسؤوليات ، الملقاة على عاتقنا جميعاً كبيرة ، وأجزم أن فلسطين – بكوادرها المؤهلين - قادرة على فعل المستحيل ، وتحقيق المطلوب ، لنهضة الرياضة الفلسطينية بشكل عام ، وكرة القدم بشكل خاص.

مواضيع قد تهمك