شريط الأخبار

في عين العاصفة...

في عين العاصفة...
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

يشهد عالم الكرة، الواسع والممتد والبالغ التأثير، حالة تضامن واسعة النطاق مع الشعب الفلسطيني الأبي، والذي يخوض واحدة من مآثره البطولية، التي دأب على تكريسها في وجه الاحتلال حفاظاً على المقدسات الدينية، والهوية الوطنية، والوجود والكرامة والعزّة.
   مع إطلالة كل يوم جديد، هناك مَنْ يضرب أروع وأرقى الأمثلة في الانحياز لفلسطين وأبنائها الشجعان، بوسائل شتى، أكانت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أم من خلال نوافذ ملاعب الكرة وهي الأشد تأثيراً.
  بالأمس القريب، كان اللاعب الدولي المصري، محمد النني، المحترف في صفوف فريق ارسنال الإنكليزي هدفاً لسهام الصهاينة في المملكة المتحدة، عندما نشر على حسابه في "توتير" تغريدة جاء فيها:   "قلبي وروحي مع ما يحدث هناك، ودعمي الكامل لفلسطين"، في إشارة الى تضامنه المطلق مع الفلسطينيين، الذين يتعرضون لجرائم بشعة يرتكبها جيش الاحتلال في غزة الأبية، وفي عموم الوطن الفلسطيني بما في ذلك فلسطينيو الـ 48، الذين فاض بهم الكيل رداً على عنصرية الاحتلال الصارخة، التي يمارسها بحقهم، وانتصاراً لإخوانهم في القدس والشيخ جراح وغزة.
  تغريدة محمد النني دفعت احد المسؤولين في منظمة صهيونية بإنكلترا ويُدعى "تل عوفر" ليستشيط غضباً وحنقاً وغيظاً فكتب لإدارة نادي ارسنال، وأنقل بالحرف مع بعض التعديل، الذي تقتضيه الضرورة: "بالأمس، نشر محمد النني صورة يدعم فيها فلسطين، من خلال خريطة لا تُظهر (دولة الاحتلال) فماذا سيفعل ارسنال"؟
   وكتب أيضاً: "لقد تواصلت مع مسؤولين في شركة (لافاتز) و(أديداس) رعاة ارسنال، من اجل معرفة آرائهم بشأن ما كتبه النني".
  تحية إعزاز وتقدير لكل مَنْ يرفع صوته، عالياً، ليصدح مندداً بسلوك الاحتلال الهمجي والوحشي واللاإنساني.

مواضيع قد تهمك