شريط الأخبار

"ابواب القدس الماضي والحاضر": مطبوعة توثيقية تصدر عن جمعية برج اللقلق

ابواب القدس الماضي والحاضر: مطبوعة توثيقية تصدر عن جمعية برج اللقلق
بال سبورت :  

القدس – وكالة بال سبورت/ ضمن مشروع "عيش البلد" المنفذ في جمعية برج اللقلق المجتمعي بتمويل من الاتحاد الاوروبي وإشراف مؤسسة التعاون، قامت الجمعية بإصدار كتاب ابواب القدس الماضي والحاضر الذي يروي تاريخ ابواب القدس بشكل مبسط من خلال الصور التاريخية القديمة والصور الحديثة التي تجسد التغييرات الجديدة على الابواب فقط، وبشرح الكتاب التاريخ الكامل للأبواب ومن قام بترميمها وبنائها على مر السنوات الطويلة الماضية.

وأنجز هذا العمل الفني المقدسي من خلال مجموعة من ابناء القدس المحبين لمدينتهم، وعلى رأسهم الفنان المقدسي عبد الجليل الرازم والمصور يامن ابو صبيح وجامعة المادة التاريخية رنين ادكيدك، بمتابعة وإشراف من قبل مدير جمعية برج اللقلق منتصر ادكيدك ليعتبر هذا المنتج الثالث لجمعية برج اللقلق المجتمعي من خلال مشروع عيش البلد.

وأقيم حفل خاص لتوزيع الكتاب عصر يوم الاحد الماضي في خيمة برج اللقلق بالبلدة القديمة من القدس بحضور وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية والرياضية والشبابية والمؤسسات المقدسيةالناشطة في خدمة المجتمع المقدسي المحلي وحشد كبير من ابناء القدس وأعضاء مشروع عيش البلد.

وافتتح الحفل بكلمة ترحيب من خلال عريف الحفل الاعلامي منير الغول الذي رحب بالحضور كافة وشرح اهمية اصدار مثل هذه الكتاب لمحاربة التهويد الاسرائيلي لمدينة القدس وأبوابها ومعالمها التاريخية، وقدم توضيح للحضور عن الكتاب والمجموعة المقدسية التي تعاونت وشاركت في اصداره بإشراف جمعية برج اللقلق المجتمعي.

من جانبه تقدم رئيس الهيئة الادارية في جمعية برج اللقلق ناصر غيث بكلمة رحب خلالها بالحضور وبالمجموعة المقدسية التي عملت على اصدار الكتاب بإشراف ومتابعة الجمعية، وأوضح اهمية الكتاب وأثره في نقل الواقع التاريخي الحقيقي لأبواب القدس للجمهور المقدسي المتعطش لمثل هذه الافكار الخلاقة لتوثيق تاريخ مدينة القدس.

وأضاف غيث ان ادارة الجمعية تعتبر هذا الكتاب انجاز يضاف إلى سلسلة اصداراتها من الاعمال الادبية والفنية والتاريخية التي باشرت بالعمل عليها منذ بداية العام 2012 عندما اصدر كتاب ماذا فعلت بالقدس الذي يصور الحياة المقدسية اليومية في المدينة والبلدة القديمة منها.

وشكر غيث في نهاية حديثة كافة الحضور والشباب المقدسي المشارك في مشروع عيش البلد في نسخته الاولى ودعاهم للمشاركة في نسخة المشروع الثانية التي انطلقت من تاريخ 1/12/2012، والتي تحمل كل ما هو جديد من الفعاليات والنشاطات في مدينة القدس ولاحياء البلدة القديمة والشباب المقدسي في المدينة.

ومن بعدها قدم مدير الجمعية منتصر ادكيدك شرح عن الكتاب ومن اين جاءت الفكرة من اصدار وإعداد الكتاب وأهمية العمل على توثيق المعالم التاريخية لمدنية القدس للحفاظ عليها من التهويد والتغيير، وأشار ادكيدك إلى اهمية متابعة هذه الاعمال لكافة المرافق في البلدة القديمة وتوثيقها من خلال الصور الفوتوغرافية الحديثة التي تؤكد الشكل الحقيق للمتابعين والباحثين بعد عشرات السنوات لتكون شاهدة وحافظة لكافة التغييرات التي تطرأ على الابواب والمعالم في البلدة القديمة.

وقام الفنان الرازم بتقديم شرح عن طبيعة العمل الفني وكيفية اعداد الرسومات الفنية التي استخدم فيها نوعية خاصة من الالوان المائية الشفافة التي كانت هي المهمة الاصعب في العمل، بالإضافة إلى الصعوبة الكبيرة التي واجعت الفريق في الطباعة على البلاستك الشفاف لإظهار المعالم الجديدة المتغيرة فقط على المشهد القديم من كل باب، عوضا عن التصميم الذي احتاج للدقة والمتابعة المستمرة في العمل.

واختتم الحفل في توزيع الكتاب على الحضور والتقاط الصور التذكارية مع القائمين على العمل وكبار الحضور.

وأشاد المناضل المقدسي عبد اللطيف غيث من خلال مداخلة له خلال الحفل أشادت بالعمل التوثيقي وفكرة تضافر الجهود المقدسية للحفاظ على التراث والتاريخ الفلسطيني المقدسي من التزوير والتهويد.

 

مواضيع قد تهمك