شريط الأخبار

"بال سبورت" تنشر ترجمة رسالة لجنة التضامن الفرنسي- الفلسطيني الموجهة لميشيل بلاتيني من أجل الأفراج عن اللاعب محمود السرسك

بال سبورت تنشر ترجمة رسالة لجنة التضامن الفرنسي الفلسطيني الموجهة لميشيل بلاتيني من أجل الأفراج عن اللاعب محمود السرسك
بال سبورت :  

قامت شبكة ووكالة بال سبورت بترجمة الرسالة الموجهة من السيد جان كلود لوفور رئيس الجمعية الفرنسية الفلسطينية للتضامن، والموجهة لرئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "يويفا" تطالبه الضغط على الحكومة الاسرائيلية للأفراج عن اللاعب الفلسطيني محمود السرسك، وفيما يلي نص الرسالة كما وصلت بال سبورت من لجنة التضامن:

باريس، 23 مايو 2012

السيد ميشيل بلاتيني

رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

السيد الرئيس،

أود أن ألفت انتباهكم وأركز وبقوة على وضع غير عادل حرج ومتأزم وحالة طارئة في رأيي، حالة السيد السرسك اللاعب المعروف في فريق كرة القدم الوطني الفلسطيني.

في يوليو 2009 تم القبض على محمود السرسك، 25 سنة من رفح (جنوبي مدينة غزة) عند حاجز على يد الجيش الإسرائيلي وهو في طريقه كالعادة لإجراء مقابلة في كرة القدم، في الضفة الغربية.

عانى محمود السرسك منذ ذلك التاريخ، وهي الطريقة المستخدمة على نطاق واسع في اسرائيل على الرغم من الإدانة الدولية: الاعتقال الإداري٬ وهذا يعني أنه قد تم تبرير اعتقاله بأمر عسكري ومتجدد ما لا نهاية و من غير أي تهمة أو أدلة. لا شيء ٬ فهو التعسف الكلي. هكذا منذ يوليو 2009، و لم يمثل محمود السرسك أمام المحكمة.

بعد إلقاء القبض عليه، اقتيد محمود السرسك إلى سجن عسقلان، حيث خضع 30 يوما من التحقيق المكثف٬ وعلى الرغم من عدم وجود أدلة وتهم موجهة إليه فقد قرر المدعي العام الإسرائيلي على تسميته "مقاتل غير شرعي" وابقائه في "الاعتقال الإداري" إلى أجل غير مسمى.

فمنذ 19 مارس 2012، ومحمود السرسك في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الظالم.

الاضراب عن الطعام هي آخر وسيلة تحت تصرف الأسرى الفلسطينيين يلجؤون لها للفت الانتباه إلى محنتهم وعلى معاناتهم والكفاح من أجل حقوقهم و كرامتهم.

ففي يوم 8 أبريل 2012، نقلته إدارة السجون من سجن في النقب إلى سجن بئر السبع، ووضع في الحبس الانفرادي، وهذا يعني أنه كان وحيدا تماما 24 ساعة على 24 وفي 16 نيسان، تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تدهور حالته الصحية.

فمنذ 66 يوم و محمود السرسك مضرب عن الطعام. حالته الصحية تتدهور بشكل خطير يوما بعد يوم. لقد قالت سلطات السجن بأنها قد تفرج عنه في 1 يوليو أو 22 أغسطس ولكن من دون أي ضمان. هذا هو التعسف المطلق.

في ظل هذه الظروف يبدو أنه من مسؤوليتكم التدخل بقوة إلى السلطات الإسرائيلية للمطالبة بالأفراج عن السيد محمود السرسك مستندا في ذالك وعلى وجه الخصوص على احترام ميثاق الأخلاق والقيم التي تدفع الحركة الرياضية.

وأنه من مسؤوليتكم لاستخلاص النتائج اللازمة٬ فمن غير الممكن أن تتصرف الدولة ومن دون عقاب وبهذه الطريقة مع الرياضيين وخاصة لاعبي كرة القدم الفلسطيني.

في غضون ذلك أتوجه إليكم سيدي الرئيس بفائق تقديري.

جان كلود لوفور/ رئيس الجمعية الفرنسية الفلسطينية للتضامن

مواضيع قد تهمك