مع أعتزازي وفخري "بهلاليتي" وأنني وشقيقي يوسف كنا احد لاعبي فريق هلال القدس ايام العصر الذهبي للفريق ، والذي ما زال يتلألأ لغاية لان بصعوده للدرجة الممتازة، ألا انني لا أخفي عشقي وتقديري لأبناء الجبل الذين هم والهلال بقوا في الدرجة الممتازة.

وما دفعني لأخط هذه الأسطر، هو الحفل الجميل الذي أقامته أدارة جبل المكبر قبل ايام لتكريم وتقدير الفريق والبمشجعين ولداعمين من رجال المال والأعلام وأبناء البلد، هذا الحفل الذي ضم كوكبة من رجالات الدين والرياضة والأعمال ومحافظ القدس الشريف ومندوبين عن مكتب الرئيس وعشاق نسور الجبل، وجميع من قدم دعما ماديا أو معنويا لهذا النادي الكبير في أدارته وفريقه وبلدته التي كبر من عليها سيدنا عمر بن الخطاب.

حضرنا جميعا حفل العشاء وسمعنا من أدارة النادي أجمل الكلمات والتي من ابرزها ومن أجلها أقيم الاحتفال "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".

نعم كان احتفالا مميزا وحضورا مميزا ايضا حيث حضر رؤساء ومندوبي الاندية المقدسية العريقة وعناوين الرياضة المقدسية ايضا رابطة الاندية وتجمع قدسنا.

ومن هذا المنطلق أدعوا رجال الاعمال والمؤسسات والشركات المقدسية الالتفات الى فرقنا الرياضية المقدسية التي تقف الان امام استحقاقات كبيرة سواء التي في الدرجة الآولى ام التي حافظت على مكانتها بالدرجة الممتازة، حيث يفصلنا عن أنطلاق الدوري الممتاز قرابة الستة اشهر فقط.

لنلتف حول انديتنا ونحافظ على رياضتنا المقدسية ونعمل على تطورها وأزدهارها.

وشكرا جبل المكبر أدارة ولاعبين لأحتفالكم بنا، قبل ان نحتفل بكم.