ظاهرة الشغب في الميادين الرياضية
الحكم: جواد عاصي
المحاور الرئيسية
1/ تعريف الشغب الرياضي
2/ أسباب الشغب الرياضي
3/النتائج الآثار السلبية للشغب الرياضي
4/ إجراءات وقائية للحد من تداعيات الشغب الرياضي
1/ تعريف الشغب الرياضي
الشغب الرياضي هو ظاهرة مشينة أصبحت تعرف تناميا كبيرا في الميادين الرياضية، وتشكل نقطة سوداء في فضاءها الجميل.
والشغب الرياضي سلوك شاذ ومشين يخدش صفاء الفرجة ويسدل على المنافسات الرياضية رداء العنف والعدوانية ، فتتحول معه الميادين إلى مرتع للسلوكات النابية والبذيئة ، من هتك لحرمة الأخلاقيات الرياضية بألفاظ وسلوكات وضيعة وشعارات مستفزة لا تمت للرياضة بصلة من قبيل : ( الانتصار أو الموت ) - (مباراة حياة أو موت ) - (لا للهزيمة) – ( لاشيء سوى الفوز ) ....
ومن أهم تجليات الشغب الرياضي :
- السلوكات والتصرفات المشينة من على المدرجات.
- الشعارات المحرضة والمستفزة.
- الاحتجاجات على قرارات الحكام بأساليب غير مشروعة.
2/ أسباب الشغب الرياضي
* ضعف وتقصير على مستوى الثأطير وتعميم الوعي الرياضي والقانوني بين مختلف المتدخلين المستهدفين .
* عدم التحلي بالروح الرياضية وأخلاقياتها .
* الشوفينية والتعصب الأعمى.
* اعتبار الضغوط وسيلة لانتزاع حق بدون موجب قانوني.
* عدم التسامح والرغبة في الانتقام ( تصفية الحسابات ).
* الآثار السلبية لبعض ظروف التنظيم في بعض الملاعب الرياضية ( صعوبة الولوجية – سوء المعاملة ... ).
* هفوات وأخطاء التحكيم .
* التعاطي للمخدرات والأقراص المهلوسة .
3/ النتائج الآثار السلبية للشغب الرياضي
من أهم نتائج الشغب الرياضي وآثاره السلبية نشير إلى مايلي :
* هتك حرمة الممارسة الرياضية وطبعها بالعنف والعدوانية.
* تخريب وإتلاف المنشآت والتجهيزات الرياضية.
* إحداث أضرار بممتلكات الغير.
* التسبب في وفيات وعاهات مستديمة .
* خلق جو من التو ثر خلال المنافسات الرياضية .
* تشويه المحفل الرياضي وعدم الاستمتاع بالفرجة المنشودة.
* الإحباط وعدم التشجيع على الاستثمار في الرياضة وتأهيلها.
* إقبار للروح الرياضية وأخلاقياتها.
وهكذا نستنتج أن الآثار السلبية للشغب الرياضي قد تلامس مجالات متعددة:
( نفسية، اجتماعية واقتصادية ) ومن أهم ثماره: العدوانية، التخريب، الانحراف السلوكي، ولوج عالم الجريمة.)
4/ إجراءات وقائية للحد من تداعيات الشغب الرياضي
بالرجوع إلى تشخيص مسببات الشغب الرياضي وأهم نتائجه، يمكننا اقتراح مجموعة من الإجراءات الوقائية الكفيلة بكبح جماح هذه الظاهرة الشاذة نجملها في التدخلات التالية :
* الشغب الرياضي عنف معنوي ومادي ومكافحته مسؤولية الجميع .
* التجرد من الشوفينية والتعصب مدخل للقضاء على الشغب .
* الإقرار بمبدأ الهزيمة والانتصار فضيلة وليس ضعف.
* اعتبار الممارسات الرياضية تهذيبا وأخلاقا.
* ضرورة تأطير الجمهور وتوعيته عبر إحداث جمعيات لهذا الغرض.
* تعميم الوعي الرياضي والقانوني من خلال تكثيف الندوات والمناظرات والأيام التحسيسية المرتبطة بهذا الموضوع.
* والاعتراف الإقرار بأن الأخطاء التحكمية جزء من اللعب مالم تكن متعمدة.
* الشغب والعنف ليس سلوكا حضاريا ن ومن هذا المنطلق يمكن المطالبة بالحقوق بأساليب مشروعة.
* التسامح وجعل الروح الرياضية فوق كل اعتبار.